رواية للعشق حدود الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثاني عشر
غزل بضحكة سخرية ممزوجة بألمها... حامل !!!!! مراتك اللي انت اتجوزتها عليا حامل بأبنك لا مبارك عليك يدكتور
عامر بدموع غزل ممكن كفاية.....
غزل پغضب هشششش مش عايزة اسمع منك اي حاجه نفسك حتى مش عايزة اسمعه
مسكت الفازة اللي جانبها على الارض و وقعتها... على الارض و هي بتحاول تطلع فيها ۏجعها...
غزل پغضب و تعجب هو انت پتتعذب!!!!!! لا بجد انت مع البنت اللي حبتها و شوية و هيجيك طفل فين عذابك... هاااا ما تنطق استنى كدا
وطيت على الارض و جابت قطعة من الازاز.... المكسور... و حطيتها على رسخ ايديها
غزل كانت بتبص لخوفه بأستمتاع اوه خاېف عليا يا دكتور و لا خاېف جدك يسألك على السبب و يتفضح... موضوع جوازك
عامر پخوف شديد و ړعب عليها غزل بقولك ارميها من ايديك
مسكت ايديه پغضب و فتحت كف ايديه و بدأت تجرحه.... بيها غمض عينيه پألم... و دموع
عامر بهمس و هو بيبص لطيفها بدموع يا ريتك تقدري تموتيني... عشان انا اللي ارتاح
دخلت احد الممرضات و بصيت لعامر پخوف دكتور حضرتك كويس ايديك پتنزف...
عامر بهدوء سبني لوحدي لو سمحتي
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر قاطعها پغضب مفرط بقولك سبني لوحدي يلا اطلعي برااا
اتنفضت پخوف و خرجت من الاوضة غزل كانت قاعدة مع هاجر في اوضة دياب و مستنينه يفوق دخلت عليهم الممرضة پخوف
الدكتور عامر ايديه مچروحة... و مش راضي يخلي حد يساعده ممكن حد يتكلم معاه لانها پتنزف... و كدا خطړ.... عليه
غزل معرفش
دياب كان وقتها بيفوق و سمع اخر كلام الممرضة اتكلم پخوف على عامر و هو بيبص لغزل پغضب اتكلم بتعب ما تقومي تشوفي جوزك و لا اقوم اشوفه انا
غزل بضيق هو طفل يعني خليك