رواية بريئة يونس (كاملة جميع الفصول) بقلم نور الفجر
متقوليش كده...كريم وماماتك بيحبوكي جدا...هي بس خالتك تعبانه فراحوا يزروها
هما ديما كده....كل شويه يثبوني لوحدي....كل شويه....في مشوار. ....مش بيخدوني معاهم
عشان انتي بس صغيره وبيخافوا عليك
انا مش صغيره
وقفت
بص...انا كبيره
هههه...طب اقعدي...يا كبيره
انا مش بحبهم
لاء متقوليش كده.....دول اهلك....هما بس ممكن مشغوليش بس
نظرت له
يونث....انا بحبك
احضتنه...وهو كان في عالم اخر...يعلن انها طفله...ولكن تلك الكليمه هزت قلبه تلك الطفله التي اسرت قلبه منذ ولادتها....كان يهتم بيها ويحميها
لم يتسطع منع قبله عن حبها .....لم يري فتاه اخري غيرها...كان دائما يظن انها مجرد مشاعر اخوه....لكن لا...لم تكن كذالك....كان يحبها ..ويغير عليها حتي وهي صغيره ....
وانا كمان.....وانا كمان بحبك
ابعدها عنه قليلا
اوعدك اني هفضل معاكي ديما ....عمري ما هبعد عنك
يعني هتتجوزني
نظر لها پصدمه من كلامها
صح...مش انت بتحبني...وانا بحبك...يبقي نتجوز
ابتسم علي طفله الصغيره
ايوه
بجد
بدءت ططنط علي السرير
بطلي طنطيط...النط غلط عليك عشان بطنك
حملها
يلا تعالي ناكل
ماشي...بث هقعد على رجلك
ههههه بس كده
كان يبتسم من قبله مع تلك الفتاه التي ليري مثلها
صحتي يا اسيل....عمل ايه دلوقتي
كويثه...الحمد لله. ...عارفه يا طنط
ايه
انا ويونث هنتجوز
بجد...ايه المفاجي دي
انا بحبه وهو بيحبني
ماشي ياستي ...وانا موافقه مقدما....مش هلاقي لي يونس بنت احلي منك
دلوقتي
ايوه...نفثي البث فثتان فرح ابيض
انا اجيبلك احلي واحد....بس لما تكبري شويه كمان
اممم...انت كل شويه تقول...لما تكبري...لما تكبري....امتي اكبر بقي
لما تاكلي هتكبيري.....يلا تعالوا كلوا
وضعها علي الكرسي
انت تثيت
لاء...هجيب حاجه واجي
ماشي
دخل الي الغرفه واحضر دواء لها
يلا خدي الدواء
اسيييل...اسمعي الكلام عشان تكبري
حاضر
دواء ايدا يبني
ه..هفهمك كل حاجه بعدين يا ماما
اجلسها علي قدمه وبدوا يتناوا الطعام في هدوء
في المستشفي
اطمنت علي اختك
ايوه
كويس...هاا...هااا
مالك...شكلك تعبان
انت عارف اني ضعيفه والعمر بيعدي يا ابني
متقوليش كده....ربنا يديك طولت العمر
اساعدك
نهضت
لاء....انا هروح
ذهبت الي الغرفه التي بيها اختها
كل ده بسببه...وبسببها....ان شاء الله ربنا يحفظك ليا
يونث...يونث
نعم
ممكن تشغلي التلفزيون
حاضر تعالي
شغل لها التلفاز وجلست تشاهده
شكرا
انتي تسيتي يا اسيل
نثيت ايه
قرب خده منها
شكرا بتكون ازي
ثبني اتفرج بقي
ماشي يا ستي اتفرجي
يونس
نعم يا ماما
تعالي عوزاك
جاي
قبل راسهل وغادر
نعم يا ماما
اقعد يا يونس
كانت تتحدث بي شكل غريب ماما اثار استغرابه
جلس
خير يا ماما في ايه
قولي الحقيقه يا يونس
توتر قيلا وحاول اخفاء توتره
ح حقيق...
يونس انت مش بتعرف تكذب
نظرت في عينه
قول فيه ايه....انا ملاحظه ان تصرفاتك مع اسيل الفتره دي بقت مختلفه.....انا عارفه انك بتحبها
بس في حاجه انت خفيها عني...سكل السر ده متعبك...قول
نظرت له كان ينظر الي الفراغ ولا يتحدث
يونس
تنهد بحزن...فهو لم يرغب علي قول اي شئ حتي الان
ماما....انا....واسيل...ااهه ا..
كان لسانه متلجم لا يقدر علي الحديث
وووو
يتبع..كشف السر
ليه التفاعل قل ليه
لو البارت ده جاب 1000يلايك...هنزل الي بعدبه علي طول
وشكرا لي كل حد كتب تعليق جميل
امتب تم عشان يوصلك الي جاياسكريبت
كل ده يحصل يا يونس ومتقوليش
كان ينظر الي الارض ولا يتحدث
ليه...ليه عملت كده.....طب واهلها...مش لازم يعرفوا....انت كنت ناوي تخبي عنهم لحد امتي
لم يرد ايضا
دول اهلا من حقهم يعرفوا.....حتي لو ما قولتش هما هيلاحظوا
نظرا الي والدته
كده بطنها هتكبر اكتر....وسعتها هيلاحظوا...ومش هتقدر تخبي سعتها
اعمل ايه يعني
كان لازم تقولي
ما انا مش عاوزه حد يعرف....مكنتش عاوز ادخلك في الحوار ده
كنت ناوي تشيل الشيله لوحدك
نظر الي الباب ولم يرد
يونس احنا بنتكلم في حيات طفله
عارف....وكنت هتصرف
ازي بقي....كنت ناوي تخبيها لحد ما تدخل العمليات
اوي
ايه. ...انت بتهزر...كنت ناوي تعمل كده ازي اصلا
وضع راسه بين يداه
مش عارف. ...مش عارف
اهدي كده عشان تعرف تفكر ......
وضعت يدها على كتفه
انا هساعدك....بس اهلا لازم يعرفوا
قولهم ايه ....
تقلوهم الحقيقه
واقف
لاء...ده مش حل
امال
هستني لحد ما التسع شهور يخلصوا
ايه الجنان ده يا يونس....هما سعتها مش هيخدوا بلهم
ما هما خلال الفتره دي مش هيشفوها
نظرت له بي استغراب...ليكمل
هخدها للبيت الي في الاسكندريه
ولله...واهلها هيوفقوا
ما انا عاوز مساعدتك انك تقنعيها
اقولها ايه
قوللها ايه حاجه
يا حبيبي ما تقلهم وتريح نفسك
لاء...هي تخصني...انا هتحمل مسؤليتها
تنهدت سماح لانها تعرف ابنها جيدا لن يتنازل عن قراره
ماشي...هبقي احاول اقنعها
شكرا ي...
ليقطع حديثهم سماع صوتها تصرخ
يووووونثث....يووونث
اسيل
ركض سريعا للخارج ليجدها واقفه علي الاريكه وخائفه
مالك يا اسيل....في ايه
في... فار
فار....فين ده
شاورت على الستاره
في صوت ...من هناك...وحاجه بتتحرك
ذهب ليري عن ما تتحدث
سحب الستائر. ....ليري عصفور عالق فيها....يبدوا انه علق عند فتح النافذه
ولم يتستطع الخروج مره اخري
ده عصفور