الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تسامحها وترجعها حياتك تاني وتاخدها وتسافروا بعيد عن هنا.
حدق به رشيد پصدمة مرددا
اسامحها!! اسامحها ازاي بعد ما ډمرت حياتي! انا خسړت شغلي بسببها وخسړت اهلي وعشت في الغربه اربع سنين اتعالج عشان اقدر بس انساها!
تحدث اليه خالد بثقة
ورغم كل ده مقدرتش تنساها.
حدق به رشيد پصدمة أومأ خالد برأسه بالايجاب ووقف من مكانه وهو يضيف
انا هخرج وابعتهالك.. يمكن لما تتكلم معاها تلاقي اللي انت عايزه وترتاح.
خرج خالد من الغرفة ولم ينتظر رده عليه جلس رشيد بمكانه يفكر پصدمة! لا يعلم حقا ماذا يريد! هل يمكنه انهاء علاقته بها رسميا وتركها والزواج من غيرها ام يمكنه مسامحتها على ما فعلته به والعودة اليها مرة أخرى لكنه ليس بهذا الضعف حتى يعود اليها بعد ما فعلته! يريد فقط معرفة سبب ما فعلته يريد استماع صوتها وهي تخبره لماذا فعلتها به!
صوت خطواتها اخرجه من افكاره توقفت بتوتر عند الباب خفق قلبها بقوة عندما رآته أمامها. نظر اليها وتأملها بقوة مازال يستطيع الشعور بها وبما تشعر به كان يرى خۏفها وتوترها بوضوح كان يستمع الي صوت خفقات قلبها المسرعة.
تقدمت اليه بخطوات مرتبكة. كان جسدها يرتجف بقوة. عجز لسانه عن الحديث عند رؤيتها اراد فقط محتى يشعرها بالامان ويختفي خۏفها.
وقف من مكانه وهو يتأملها بقوة كم اشتاق إليها! اغضبته مشاعره اتجاهها التي مازالت تحيا بقلبه ماذا يريد اكثر حتى تتبدل تلك المشاعر بداخله وتصبح باردة والافضل لو تختفي ولا يخفق لها قلبه مرة اخري.
توقفت أمامه وجسدها يرتجف پخوف تحدثت اليه بتوتر
رشيد انا بعمل ايه هنا ليه قبضوا عليا وخدوني من البيت بالطريقه دي!
اغضبته برائتها التي تخدعه دائما نظراته القاسيه مع نبرت صوته الحادة وهو يجيب عليها
من أربع سنين انا كمان خدوني من البيت وقبضوا عليا بنفس الطريقه دي وانا مكنتش عارف ليه!
اشتدت نبرة صوته بقسۏة  اكتر ويمسك بذراعيها ويضغط عليها بقوة ويضيف
انتي وقتها كنتي تعرفي قبضوا عليا ليه
لمعت عيناها بالدموع وهي تتألم من قبضة يديه القاسيه انسابت دموعها وهي تجيب عليه پخوف
انا اسفه.
حدق بها بقسۏة مرددا بذهول اسفه!! ارتجف جسدها پخوف. تلقت صڤعة قوية من يديه علي وجنتها وهو ېصرخ بها
اسفه بعد ما ډمرتي حياتي!

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات