رواية جبروت الحموات (كاملة من الفصل الأول الي الرابع) بقلم ايات الرحمن
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يا طنط اكيد هنلاقيها انتي روحي من الجهه دي وانا هروح من الجهه دي وان شاء الله هنلاقيها
دعاء حاضر
وكل واحد فيهم راح من جهه لحد ما فريد لقاها كانت واقفه لوحدها في حديقة المستشفى
فريد ضمھا ليه واخد نفس عميق وبعدين بعد عنها وحط وجهها بين ايديه وقال قلقتيني عليكي اوي انتي كنتي فين
ساجده كانت بتبص ليه ومش بتتكلم
في مكان تاني
متأكد يا مولانا ان العمممل دا هيخليه يشوفها شيطاااان ويكر...هها
هو انا هديكي حاجه غلط ولا حاجه ملهاش مفعول وبعدين انتي جايه بعد ما سمعتي عني ان ما عملتش عممممل لحد الا وكان فيه
اميمه انا بس عايزاه يطلللقها في اقرب وقت ويتزوج بنت اختي
بعون الله السحححر دا هيخليه يط...لقها وما يفكرش يرجع ليها تاني بس الاهم من كدا ازاي تستخدميه معاه
صباح إزاي يا مولانا قول ليا انا وانا هقوم بكل حاجه
تحطي منه علي هدومه اللي بيلبسها وفي الاكل اللي بياكله وفي العصير وفي خلال ايام هتظهر النتيجه
مر كام يوم كدا وساجده خرجت من المستشفى وبعد محايلات من فريد رجعت ساجده ليه
كانت ساجده نايمه وفريد قام عشان عايز ميه ومفيش في غرفتهم فطلع عشان يجيب من المطبخ شاف صباح وهي ماسكه الزجاجه اللي جابتها من السااااحر دا وبتحط منها في الميه اللي في الثلاجه ومامته واقفه جنبها
فريد
بقلمي أيات الرحمن