رواية كارمن الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم
حبيبته ويتسبب في خۏفها وهلعها بهذه الطريقه. حاول السيطرة على غضبه لكي لا يتسبب هو الاخر في خۏفها تحدث اليها بهدوء مصطنع
طب مامتك ليه فكرت تجوزك بالسرعه دي يا كارمن.. انتي لسه اول سنه في الجامعة!
اجابته وهي تبكي
مش عارفه يا رشيد انا قولتلها اني مش موافقه وهي مصره عليه وقالتلي انها عارفه مصلحتي وهو قاعد معاها دلوقتي وبيتفقوا على الجواز.. انا خاېفه اوي ومش عارفه اعمل ايه.. ارجوك يا رشيد اعمل اي حاجة وساعدني.. انا مش عايزة اتجوز الراجل ده.
مټخافيش يا حبيبتي انا مستحيل اتخلى عنك انا في الطريق دلوقتي وجاي لمامتك وهطلبك منها للجواز وهعمل المستحيل عشان توافق.
جففت دموع عيناها ووقفت من مكانها واردفت بسعادة
بجد يا رشيد! انا متشكرة اوي.
ابتسم وهو يستمع الي عفويتها وبراءتها تمنى لو يراها جده وعائلته كما يراها هو من المؤكد انهم سيعلمون انها لا تشبه والدتها لكنه الان لا يستطيع الانتظار اكثر حتى يقنعهم بها عليه اخذ القرار الآن. تنهد من قلبه وتحدث اليها بحنان
ابتسمت بسعادة وهي تستمع الي كلماته التي اسعدت قلبها وجعلتها تقفز من شدة السعادة تحدث اليها بتأكيد بعد ان اقترب من منزلها
انا خلاص وصلت قدام البيت هتكلم مع مامتك دلوقتي وان شاء الله احاول اقنعها.
اجابته بسعادة
ان شاء الله.
تفاجأت والدة كارمن من وجوده وتحدثت اليها بفضول
خير يا حضرة الظابط ايه اللي جابك عندي تاني!
نظر رشيد الي العريس واجابها پغضب مكتوم
من فضلك عايز اتكلم معاكي شوية.
خليني اعرفك الاول على خطيب كارمن بنتي.. الحاج مطاوع.. مقاول كبير ومعروف في البلد.
رمقها رشيد بنظرات غاضبه وقف عريس ابنتها وانتظر ان تخبره من هذا الشاب الذي جاء الي منزلها تابعة حديثها واضافة وهي تشير الي رشيد وتخبر عريس ابنتها
وده النقيب