رواية حب مجهول الهوية الفصل الواحد والخمسون 51 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وهو بيفوق نفسه وهند ھتموت من الضحك وبتكتم صوتها وطاهر قال بستغراب معلش حضرتك قولت ايه دلوقتي
هند وهي بتغير صوتها قولت انت لازم تصالح بنتي.
طاهر بدأ يركز في الصوت وينتبه ان مش حماه اللي بيتكلم وفهم ان هند هي اللي بتتكلم وكان عايز يتأكد انها هي وقال بمكر ومين قال اننا زعلانين يا عمي!
هند وهي بتقلد صوت باباها بطريقتها هي قالتلي.
طاهر اتأكد من الصوت انها هي وقال بمكر معلش يا عمي هي اكيد هتتكسف تقولك انا صالحتها ازاي.
هند بصت قدامها پصدمة وقالت بصوتها بدون ما تشعر وهتتكسف ليه ان شاء الله!
طاهر وهو بيكتم ضحكته ايه ده يا عمي صوتك اتغير كده ليه
طاهر وهو بيكتم ضحكته الف سلامه عليك يا عمي.
هند بغيظ وهي بتقلد صوت باباها قولي بقي صالحتها ازاي يا استاذ
طاهر صالحتها بطريقه مينفعش اقولها بس متقلقش يا عمي انا هصلح غلطتي.
هند پجنون نعمممم تصلح ايه
طاهر كان ھيموت من الضحك وقالها ايه يا عمي ايه اللي حصل لصوتك.
هند بعصبيه انا هند يا استاذ وقولي بقى غلطت ايه اللي هتصلحها ان شاء الله
طاهر وهو بيضحك مش انتي اللي بتشتكي ل باباكي مني
هند بغيظ انا مشتكتش لحد وانا اللي كنت بكلمك مش بابا علي فكرة.
هند بغيظ ولما انت عارف بتعمل نفسك مش عارف ليه!
طاهر وانتي بتقلدي صوت باباكي ليه
هند عشان انا قاعده زهقانه وماما صحتني بدري عشان اجهزلك الفطار.
طاهر بستغراب فطار ايه!
هند عايزاني اتعلم شغل البيت عشان لما نتجوز اعملك فطار قبل ما تروح الشغل.
طاهر وهو بيضحك حماتي حبيبتي عايزه بنتها تدلعني.
هند بخجل طب اسكت بقى يا طاهر.
طاهر حس بكسوفها وقال هي الساعه كام دلوقتي
وبص في موبيله وقال حرام عليكي صحتيني بدري اوي دا انا نايم الصبح.
هند بحزن انا اسفه بس كنت زهقانه وفكرتك صاحي.
طاهر لا يا حبيبي متعتذريش كفايه انك خلتيني اسمع صوتك وكويس انك صحتيني عشان عندي مشوار عايز اعمله.
طاهر مع السلامه يا حبيبتي.
قفل طاهر المكالمة وهو بيفكر انه لازم يشتري تليفون جديد ل هند ويفاجئها بيه.
رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
عند رزان واحلام.
نزلت احلام وقعدت مع رزان في الجنينه.
رزان احلام كلي معايا عشان خاطري.
بصيت ل رزان وابتسمت وكنت باكل بدون شهيه وبفكر في طارق وسألتها هو طارق متصلش
ردت بابتسامه لا اكيد مشغول في المؤتمر.. على فكرة المؤتمر هيتعرض على TV ايه رأيك نشوفه
بصيت لها بشغف وقولت اه ياريت.
اكلنا بسرعه وانا كنت ملهوفه اشوفه ودخلنا بعد وقت القصر وقعدنا انا ورزان قدام التلفزيون وطاهر نزل وسلم عليا
وقعد معانا عشان يشوف المؤتمر وقال وهو قاعد ربنا يستر طارق منمش بقاله يومين وكان تعبان اوي الصبح وصمم يرجع الاقصر عشان شغله.
كلام طاهر ۏجع قلبي وعيني كانت على الشاشة الكبيرة ومنتظرة اشوف حبيبي وكان في ناس بيتكلموا كلام انا مش فاهماه وكلام كتير عن الآثار والحضاره وبعد وقت اتنطق اسم طارق والكاميرا اتثبتت عليه وانا قلبي بيدق پعنف. كان لابس بدله رسميه وشكله يخطف القلب وملامحه كلها وحشتني وحسيت ان روحي رجعتلي اول لما شوفته وكان نفسي اقرب من الشاشه والمسه وابكي واقوله ارجعلي انت وحشتني..
صوت رزان خرجني من شرودي وهي بتقول بسعادة ابيه طارق طالع زي القمر الله يكون في عونك يا احلام اكيد كل العيون عليه.
بصيت عليه وهو بيتكلم في المؤتمر وكان في شخصيات معروفه وزراء وعلماء من جميع انحاء العالم وكل الكاميرات عليه وانا قلبي بيدق پعنف وفضلت متابعه كل كلمة وكل حركة لحد ما خلص كلام وكل الموجدين كانوا بيحيوه بقوة وظهر الوزير واتكلم عن مجهودات طارق والبحث بتاعه واتكلم عنه كتير وكل الموجدين كانوا مبهورين بالبحث والواضح انه شغال عليه من سنين واخد منه وقت ومجهود كبير وفي اللحظة دي حسيت بالفخر اني شايله اسمه وعرفت قد ايه هو انسان ناجح ويستحق زوجة تدعمه مش زوجه طايشه بتعرض حياتها وحياته ومستقبله للخطړ.
المؤتمر خلص وانا مقدرتش اقعد اكتر من كده وكنت محتاجة اطلع اوضتي واكون لوحدي واعاقب نفسي بنفسي على غلطي في حقه.
فات اسبوعين وانا على حالي زي ما انا وكل يوم بنتظر ان طارق يرجع او يكلمني او اي حد يقولي انه سأل عليا لكن للأسف ده محصلش لدرجة اني بدأت احس انه خلاص نسيني ومبقاش عايزني في حياته!
حالتي النفسيه بقت سيئه جدا وطول الوقت ببكي لحد ما دموعي جفت ودايما قاعده بضم جسمي بإيدي وبقيت اكره نفسي لاني بغبائي وصلت علاقتنا انها تكون بالشكل ده ومش قادره الوم عليه لان مش من حقي اللوم او العتاب.
نمت على الأرض بجسد خالي من الروح ومن كتر الۏجع بقيت اتمنى المۏت وفي لحظه حسيت ان في غيمه سودا بتاخدني وبتسحب روحي معاها وانا مستسلمه مبقاش عندي شغف للحياة بعد بعاده عني.
في نفس الوقت كانت رزان تحت وهند واخوها اسامه جم مع طاهر.
هند طلعت هي ورزان ووقفوا يخبطوا على احلام كتير ومفيش رد ولما قلقوا عليها هند فتحت الباب وصړخت بكل صوتها لما شافت حالة احلام... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع.