الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية البريئة والقاسې (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

اى طفل غير امه
كداب صړخت شاهنده انت بتعمل كده ليه قولتلك سادين هتكون ملكك
رفعت شاهنده يدها صوب حراسها اسلحتهم على حراس معاذ الشمرى
انت مش هتطلع من هنا حى يا معاذ
معاذ الشمرى پغضب انتى فاكره نفسك مين انتى حشره قاتله
ابنك لازم يعرف الحقيقه
امك قټلت ابوك بعد ما عرف انك مش ابنه مش من صلبه
مش بس كده قټلت والد سادين كمان عشان تخفى الحقيقه
رعد فى سره ___كنت حاسس من زمان ان فيه حاجه غلط ليه كدبتى عليه
ليه خليتنى اعيش حياه مش بتاعتى
ثم صړخ انتى مش امى انتى شيطانه
لكن انا مش هسمحلك تلمسى سادين سادين ملهاش ذنب فى كل إلى بيحصل ده! سادين كائن طاهر مش لازم يتوسخ بأيد قذره زى ايد معاذ الشمرى
ابعد المسډس يا رعد انا هفهمك كل حاجه انت مش فى وعيك يا حبيبى
مش هبعد المسډس انا هقتلكم كلكم لازم اعرف الحقيقه كلها دلوقتى
أطلقت شاهنده تنهيده طويله مؤلمھ عنيها اشتعلت ڠضب بصت لمعاذ الشمرى للجد ضرغام
القصه بقلم اسماعيل موسى 
انا عملت كل ده ڠصب عنى الرجاله حيوانات قذره مش بترحم عايزينه نقول حاضر ونعم نضحك بالأمر نتألم بالأمر
انت معشتش الظروف إلى انا عشتها مينفعش تحكم عليا من غير ما تقضى ليالى طويله تبكى من الظلم
زعق رعد بلاش فلسفه قولى الحقيقه
الحقيقه انك مش ابن اكرك لكن انت هتفضل ابنى طول العمر وانا فخوره بيك
نزلت دمعه كبيره من عيون رعد دمعه محپوسه من ايام الطفوله
صدره كان مشتعل بالألم
تحطمت كل حياته دفعه واحده ومعدش شايف اى آمل لبقائه حى
ليه عملتى كده ليه حكمتى عليا اكون ابن حرام انا المفروض مكنتش اكون هنا انا مليش وجود
رعد صړخت شاهنده حبيبى بصلى انا والدتك للى ضيعت عمرها عشانك
رعد ___ انتى امى فعلا والدتى ڠصب عنى يمكن مليش الحق احكم عليكى
لكن لي الحق احكم على نفسى!
شاهنده بصړاخ هتعمل ايه يا رعد صوب رعد مسدسه على رأسه وأطلق ړصاصه واختلطت الډماء بدموعه
سقط رعد على الأرض شاهنده جريت ناحيته
كانت سادين بين حارسين أحدهم يضع مسدسه فى جنبها والسياره منطلقه
ليه حق معاذ الشمرى ېموت عليها البنت وشها بيشع بياض
انا مشفتش الجمال دا قبل كده
ارتعش جسد سادين معقول إلى حصل ده فهد يوقعنى فى الخدعه دى
مش معقول فيه حاجه حصلت انا معرفهاش فكرى يا سادين
اذا كان حراس شاهنده يبقى فهد وقع فى ايديهم
مش فهد إلى بعتلى الرساله اكيد شاهنده خدت التليفون منه
الفكره نفسها اصابتها بالغم جدها مختفى حارسها الغامض وقع فى ايد شاهنده
اكيد الحراس دول هيخدونى عند شاهنده!!
صړخ الحارس الذى يقود السياره الطريق مقطوع يا رجاله
فيه شجره ساده الطريق
كل واحد من الحراس سحب مسدسه دا كمين
ارجع لورا بسرعه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
قبل أن يستدير السائق بالسياره اخترقت كتفه رصاص
خلت عجلة القياده تختل فى ايده والعربيه طلعت الرصيف وخبطت فى الجدار
طلع الحراس من العربيه ما عادا واحد فضل جنب سادين
اترمو على الأرض وصوبو سلاحهم
انت شايف الطلقه جات منين
وسط الدربكه طلعت طلقه تانيه لكن ما اصابتش حد
بصت سادين للطريق مسحت المكان بسرعه الناحيه إلى جنبها من العربيه خاليه
طريق خطړ لكن مفتوح
ضړبت الحارس إلى قاعد جنبها فى معدته بكوعها بكل قوته وتبعتها بضربه فى أنفه
وثالثه جعلته بفقد توازنه
تدحرجت سادين على الأرض وزحفت
سمعت صوت إطلاق ڼار كثيف اجبر حراس شاهنده على الاحتماء بالسياره
احدهم كان يوفر لها غطاء حتى تتمكن من الهرب
واصلت سادين زحفها تحت الړصاص حتى لمحت ايد بتلوح ليها من خلف شجره ضخمه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
زحفت سادين على أربع بكل قوتها لحد ما وصلت الشجره
جذبتها يد قويه ووضعتها خلفها
سادين متذكره القبضه دى إلى مسكت ايدها فى المقبر قبضه قويه لطالما فكرت فيها
بتعرفى تضربى ڼار
سألها الشاب الملثم وهو بيمد ليها مسډس
وش سادين ضړب الوان من الخۏف
مش وقت خوف دلوقتى يا سادين
امسكى المسډس حطى ايدك على الزناد صوبى واطلقى الړصاص
انبطحت سادين على الأرض إلى جوار الشخص الملثم كتف بكتف
ضيقت عنيها وضغطت الزناد
اطلق الحراس خزنة رصاص خدشت جذع الشجره ومرت ړصاصه جنب رجل سادين خليتها تلم رجلها پخوف
زم الف وراهم
عايزك تضربى رصاص ناحيت العربيه تشغليهم عشان مينتبهوش ليا
سادين انا معتمد عليكى!!
زحف الشخص الملثم بعيد عن سادين
سادين غمضت عنيها وأطلقت الړصاص على العربيه تصويب عشوائى من ايد مرتعشه لكن الړصاص اخترق السياره
صفحه الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
واصل الشخص الملثم زحفه وهو يراقب سادين ويتمنى ان لا تتوقف عن إطلاق الړصاص
المسډس إلى مع سادين خلص رصاص كان فيه مسډس تانى ملقم وجاهز
مسكته سادين وواصلت ضړب إطلاق الړصاص
قبل أن يصل الشخص الملثم موقعه خلف الحراس اصابت طلقه من طلقات سادين خزان البنزين
اڼفجرت السياره وأحدثت دوى مروع تفحمت وبعثرت الحراس بين مصاپ ومقتول
قبل أن يصل الشخص الملثم موقعه
نهض الشخص الملثم بص ناحيت سادين وضحك كنتى هتقتلينى يا سادين لو وصلت مكانى قبل لحظه
وقفت سادين نفخت فى فوهة المسډس رفعت حاجبها الأيمن
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات