رواية حب مجهول الهوية الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم ملك ابراهيم
اذت عينيها كمان وشاكر قاعد هيتجنن واتحرك بالكرسي المتحرك اللي قاعد عليه وفتح الباب للجيران وهو پيصرخ وبيقول بكل صوته الحقوها بسرعه بسمه كانت عايزة تموتها... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. في المكان المخطوفين فيه احلام وهند.
هند بتعب احلام انا ايدي وجعتني اوي هما ليه رابطينها لورا مش ربطوها قدامنا.
احلام مش عارفه مع انهم المرة اللي فاتت ربطوها قدامنا انا وبسمه وعرفت افكها بسهوله.
هند بتعب طب احنا هنفضل قاعدين كده انا زهقت وكمان جعانه اوي.
احلام بابتسامة متقلقيش اكيد هيبعتولنا دلوقتي اكل حلو.. المرة اللي فاتت طارق بعتلي كل الاكل اللي انا بحبه وكمان بعت عصير وشوكولاتة.
في نفس الوقت خارج الاوضة المخطوفين فيها.
الحرس اللي خاطفينهم كانوا قاعدين بياكلوا من اكل كان متخزن في المكان اللي هما فيه واتكلم واحد منهم هما اللي جوه دول مش هياكلوا ولا ايه
حارس تاني لما ناكل ونشبع هندخلهم اللي يتبقى مننا.
واحد تاني من الحرس وهندخلهم ايه بقى دا العيش ناشف هنا بقاله كام شهر والجبنه شكلها عفنت ودول بنات مش هيستحملوا اكلنا ده!
الحارس مش احسن ما يموتوا من الجوع.
وقام لبس قناع واخد باقي الاكل اللي كان معاهم ودخل عندهم.
هند اتحمست وبصت لاحلام واحلام همست ليها بثقة مش قولتلك هيبعتولنا الاكل اللي بنحبه.
الحارس حط قدامهم كيس الاكل وكان لسه هيخرج بس احلام وقفته.
احلام هو احنا هناكل ازاي وايدينا مربوطه كده!
الحارس بصلهم وقرب منهم وفك قيود ايديهم وقالهم مش عايزين نسمعلكم صوت بقى.
وخرج الحارس واحلام قالت بغيظ ماشي بس لما الباشا جوزي يبطل هزار معانا ويظهر والله لاخليه يرفدك.
هند فتحت كيس الاكل بسرعه وحماس اول لما فتحته رجعت ورا بسرعه پصدمة وهي بتكتم انفها من الريحه المقززه.
احلام شمت الريحه بستغراب قبل ما تشوف الاكل وقالت هما جيبين لنا فسيخ ولا ايه!
واخدت الكيس تفتحه وبعدته عنها بقرف ايه القرف ده هما جيبين لنا ايه.
هند وهي كاتمه انفها الاكل شكله بايظ يا احلام.
احلام بعصبيه لاااا بقى دول زودوها اوي وكده مفيش قدامنا غير اخر خطه.
هند بستغراب خطة ايه
احلام بصتلها وهمست ليها انا هعمل نفسي تعبانه وانتي اصړخي وقولي اني تعبانه وبموت وهنلاقي طاهر كشف نفسه لينا وطارق هيجي على طول.
هند بقلق انتي متأكده يا احلام
احلام اه متأكده ويلا خلصي بقى انا بطني وجعتني بجد من الريحة دي.
احلام صړخت پألم وحطت ايديها على بطنها وهند جريت على الباب تخبط عليهم وتصرخ الحقونا احلام تعبانه اوي.
احلام بهمس ل هند اصړخي اكتر عشان يصدقوا.
هند الحقووووونا يالهووووووي البنت