رواية حب مجهول الهوية الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
قفل المكالمة مع اخوه بسرعه وبص في تليفونه وكان بيقلب فيه بسرعه جدا وفتح تتبع لتليفون احلام على تليفونه وشاف خريطه لخط سير التليفون وكان مستغرب ومش فاهم هي راحت الأماكن دي ليه وفتح تسجيل المكالمات اللي اتعملت على تليفون احلام واتسجلت تلقائي عنده وفتح اول مكالمة جت لاحلام الصبح واټصدم لما سمع مكالمتها مع بسمه وهي بتطلب منها الفلوس ومكالمتها مع هند وهي بتطلب منها تروح معاها يقابلوا بسمه والحوار اللي دار بين احلام وهند وهما واقفين في انتظار بسمه اتسجل وقدر يسمعه والصوت كان واضح جدا لان تليفون احلام كان في ايديها وبعدها تسجيل تاني ل بسمه وهي بتكلم احلام وقالتلها انها منتظراها في عربيه ومن هنا بدأ قلبه يدق جامد وبدأ يشك في بسمه واخيرا سمع الحوار اللي اتسجل عن طريق تليفون احلام وكان بين بسمه وصوت شخص تاني.
خدرتهم واتفضلي يلا انزلي مهمتك انتهت لحد كده.
بسمه هنزل واسيب اختي معاك كده دا مستحيل.
الاوامر اللي عندي كده واتفضلي انزلي وخلصيني معنديش وقت.
بعد كده الصوت وقف وطارق بص قدامه پصدمه وحس ان قلبه هيقف من الخۏف عليها بعد ما اتأكد انها اتخطفت وفي نفس اللحظة قرب منه احد الأشخاص.
طارق بصله بتفكير وبدون ما يرد عليه خرج بسرعه من المكان واتصل على طاهر.
رد طاهر عليه بسرعه وسأله خير يا طارق عرفت حاجة
طارق احلام وهند اتخطفوا يا طاهر.
طاهر پصدمة انت بتقول ايه اتخطفوا ازاي ومين اللي اتجرأ يعمل كده!
طارق مش مهم مين دلوقتي المهم نلحقهم.. انا طالع على المطار دلوقتي وهرج القاهرة حالا وفي اقل من ساعتين هكون عندك وانت جهز نفسك وجهز الحرس.
طارق برفض محدش هيرجع مراتي غيري يا طاهر واللي عمل كده لازم احاسبه بنفسي.. انا هقفل دلوقتي وانت جهز نفسك واستناني ومتعملش اي حاجة قبل ما انا اوصل.
طاهر حاضر يا طارق.
قفل طارق التليفون وبص قدامه وهو جوه العربيه للمطار وبص في تليفونه مرة تانيه وقدر يحدد خط السير والمكان اللي استقر فيه التليفون... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بسمه واقفه ورايحة جايه هتتجنن.
شاكر ببرود ما تتهدي بقى تعبتيلي اعصابي.
بسمه دي اختي يا شاكر وانا مش عارفه ازاي عملت فيها كده..في كل موقف بطلع نادله معاها!
شاكر بخبث انتي عملتي فيها ايه يعني! هو انتي فاكره ان جوزها هيسيبها مخطوفه! اكيد هيدفع الفلوس اللي يطلبوها منه ويرجعها.
بسمه بصتله پغضب وقالت اومال فين الهانم اللي احنا اتفقنا معاها.. مجبتش حقنا يعني!
شاكر زمانها على وصول.
في اللحظة دي جرس الباب