رواية تجربتي علي الفيس (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس
ضحى انتى بجد ملاك وهتكونى ملاكى اللي ينور دنيتى عارف عيوبي كويس بس محدش واجهنى بيها بس عشانك انتى وبس مستعد اعمل المستحيل واتغير محتاج انى اكون قدير بيكى واستحقك فعلا اطلبي اى شئ وانا انفذه ليكى.. نظرت ضحى اليه
ضحى بصوت متقطع سيبنى في حالي لو بتحبنى فعلا بلاش تجبرنى انى اكون مراتك... ادينى وقت اعرفك واحس بيك الاول .. اڼصدم هانى من كلام ضحى وحاول أن يتماسك
هانى حاضر يا ضحى انا وعدتك انى هكون تحت امرك وتركها وخرج .
مش عارفه اللى عملته دا صح ولا غلط
ڠصب عنى كل حاجه تمت بسرعه ومن غير موافقتى ...اضطريت اسكت لما حسيت أد ايه أنى حمل وعبئ شديد على اخويا باسم ..واد ايه مراته ما كنتش هتسيبنى فى حالى ...قعدت اعيط وما حسيتش بنفسي وروحت فى النوم ما اعرفش عدى وقت اد ايه صحيت علي صوت رنين الهاتف
بكيت كثيرا وقولت لقد فات الاوان يا محمود الحقيقه ما ردتش عليه فأنا الان زوجه ويجب ان أتقي الله في زوجى حتى وان لم أكن أحبه ..
خرجت ضحى الي الحمام واخدت شاور وغيرت ملابسها وارتدت بيجاما بيضاء كانت تبدو كالملاك بشعرها الاسود الحرير ..
وجدت هانى نائم علي الكنبه ببدله الفرح شعرت بالحرج منه وكيف لها أن تظلمه وهى أكثر انسانه عانت من الظلم ..اقتربت منه بلطف لايقاظه
ضحى هانى ممكن تصحى وتدخل تنام براحتك جوا استيقظ هانى وعينيه مليئه بالحزن ودخل وغير ملابسه....وخرج وطلب منها ان تجلس وحضر وجبه الفطور بنفسه..
بقلم منال عباس
ضحى باحراج ماليش نفس .
هانى خلاص انا كمان مش هفطر..ومع الحاحه اضطرت ضحى ان تاكل حتى يفطر هانى
وفجأة سمعت صوت رساله من هاتفها فتحتها انه محمود
مكتوب بالرساله ما زاد من ۏجع قلبها
محمود ردى يا ضحى عندى مفاجأه ليكى هاجى بكره انا ووالدتى عشان نخطبك اغلقت هاتفها ودخلت حجرتها تبكى بكاء شديد ..
سمع هانى بكائها
طرق علي الباب ارجوكى يا ضحى افتحى مع الحاحه الشديد فتحت الباب ليه بتبكى يا ضحى للدرجه دى انتى مش عايزانى انا يا ضحى اتمنيتك من زمان وعمرى ما فرضت نفسي عليكى ..وما قربتش منك غير لما سماح قالت انك موافقه وفرحانه انا دلوقتى مش فاهم حاجه ..
هانى طب اهدى يا ضحى وكل اللي انتى عايزاه هنفذه ليكى
ضحى بصوت مرتجف طلقنى.. وقعت الكلمه علي هانى كطعنه في القلب ..بقلم منال عباس
هانى حاضر بس مش دلوقتى مش عايز حد يتكلم عليكى كلمه واحده ووعد مش هلمسك وانتى زى اختى من اللحظه دى ...
ثم خرج وتركها وجلس بحجره الاطفال يفكر
هانى فى نفسه انا اعرفك يا ضحى كويس واعرف أد ايه انتى مؤدبه وكتير كنت بمشي وراكى من غير ما تحسي علشان اطمن عليكى وعارف كويس جدا انك علي خلق يا ترى فيكى ايه ...وايه يخليكى تطلبى طلب زى دا
مرت الايام شبيهه ببعضها
فضحى تتعامل معه كاخ ليساكثر وتتحاشي الجلوس معه او حتى التحدث ذهب هانى الي العمل وكان يتأخر لوقت طويل حتى يرجع لياكل وينام هو الاخر كان يتلاشي النظر اليها ..
كان دائما يجد المنزل مرتب ونظيف والاكل شهى ورائحه الشقه معطره برائحه ضحى تمنى ان يحتضنها ويشعرها بحبه لكنه وعدها ووعد الحر دين عليه
دائما يرجع مجهد من العمل يجد الطعام جاهز وضحى في انتظاره
وفي يوم عاد ولم يجد ضحى في انتظاره كعادتها نادى عليها ولم ترد بحث عنها في الشقه كالمچنون ليجد ورقه مكتوب فيها .......
ضحى هانى اعذرنى .اضطريت أخرج من غير اذنك ....سماح تعبانه اووووى
وباسم كلمنى ...اتصلت عليك كتير بس فونك مغلق ...انت عارف انها حامل
انا روحت ليهم هتلاقى الغدا جاهز عندك فى المطبخ ...لما تلاقى الرساله كلمنى ...
ابتسم هانى واطمئن قلبه ...
هانى محيرانى فى امرك يا ضحى
انتى زوجه جميله ومؤدبه وبتحترمينى ..ايه السر فإنك لازلتى رفضانى ...قرر الذهاب الى منزل باسم
للاطمئنان على أخته ...والاكثر من ذلك
أنه لا يستطيع الجلوس بشقته وضحى ليست بها