الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اخرى
قال ادم بحنق انت تصلين وداخلك بركه كيف لا تستطيعين إخراج السحر
قالت المرأهذكر فى الأثر اعقلها وتوكل هناك عمل على القيام به قبل تطهير القصر وانت عليك أن تتطهر داخل قلبك يوجد ما يحجب الهاله التى تحيط بك
وسمع صړاخ داخل القصر صړاخ متوحش مختلط پبكاء طفل صغير وتراقصت اطياف فوق سطحه اطياف مرعبه
علينا أن نرحل الان وبسرعه وجذبت ادم من يده لقد شعرو بنا التحصين كسر
وظهر كلب اسود ضخم كان نفس الكلب الذى رأه كيمو واكا وكان السبب فى قتل ميمى وشعر ادم ان رأسه تلف وان قدميه تعانده وان قوه جباره تجبره على دخول القصر
فتوقف واستدار وسار تجاه القصر مره اخرى
وكانت هناك خربشات اظافر على جدار القصر كائن برأس ثعبان يهبط نحو الأرض
ركضت المرأه ووضعت يدها فوق رأس ادم وقرأت القرأن سعل ادم وشهق وعادت اليه بعض ارادته وتبع المرأه لخارج القصر
و دوى صوت مجلجل داخل القصر صوت غاضب حانق ومرعب
___________
داخل القصر كان الشړ يتضخم لقد وجد الشړ شخص بقلب لئيم قذر ونجس نمى داخله وكبر وتحول محمود الجنانى دون أن يشعر لخادم للشړ
والشړ الذى يتحكم فى الجنانى شړ لم تره البشريه من قبل
شړ طليق حر فمن قام بالعمل ماټ وظل سحره يسير بين الناس لا أحد يأمره ولا احد يعرف به
وكان محمود الجنانى يخرج بالليل بعد أن ينتصف ويتجول خلال الحقول ثم لا يلبس ان يختار منزل منعزل يتسلل اليه ويخطف الأطفال والفتيات العذارى منذ أشهر اختفى عشرة من أطفال وبنات القريه ولم يعرف احد السبب ومحمود الجنانى يفعل بالأطفال والفتيات اشياء مقززه قذره وداخل ليله من كل أسبوع تزهق روح بريئه يتبتلعها الشړ داخله ولم يتبقى الا القليل
ثلاثة اراوح فقط 
أحدهم كان قريب
والأخر بعيد 
والأخير يتسكع فى طرقات الحياه بلا هدى 
وبين هذا وذاك واحد منهم كان قريب قريب للحد الذى تمكن فيه الشړ من لمسه
والشړ لا ينمو بمفرده الشړ يحتاج أعوان واعوان الشړ فى كل مكان واحدهم لا يمكنك توقعه
كان له وجه اسود عريض وقبيح يبتسم كل ليله واذانه مفتوحه كشراع سفينه يرمق الارجاء بسخريه فتظهر الحقول المخضره صفراء يابسه وتنعق الغربان وتنقر جذوع الشجر ټقتل فراشات الحقل وكان نظره ممتد حتى النهر مسطح موحل مغروسه داخله انياب مثل الحراب.
_________
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وكان داخل بطن ديلا ينمو الطفل ولد هكذا أكد الأطباء لمحسن الهنداوى طفل سليم معافى وقلبه ينبض
وكانت ديلا سعيده بحملها تربت على بطنها بأستمرار
ولوحظت تغنى للطفل
ديلا التى لم تفتح فمها منذ وصولها الفيلا تغنى
وكان صوتها جميل حتى ان محسن الهنداوى منع الخدم من الحديث عندما تغنى ديلا
كانت أول مره يسمع فيها صوتها الطرب كان يجلس جوارها بصمت يستمع للدندانات التى تشبه تفتح الزهور

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات