الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية اجهزي ياريم

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بابا بتبرير أنا موافقتش.. دى مجرد رؤية شرعية هتشوفية وهتبلغينى برأيك.. القرار هيبقى قرارك. 
قولت بدموع ايوة بس أنا... أنا مش عايزة ادخل فى علاڤة جديدة.. أنا جوازى إستنزف كل ذرة حب فيا.. معدش عندى حب أديه لحد !.. ومش قادرة اتخيل انى ممكن اعيش نفس المشاعر مع شخص تانى.. هفتكر مع كل كلمة حلوة مع كل هدية.. مع كل نظرة بينا.. هفتكر عيسى.. أنا مش مستعدة لسه.. 
بابا پغضب.. إسمعى يا ريم أختيارك طلع غلط.. إسمحى بقى لأهلك أنهم يتدخلوا ويصلحوا إلى جرى .. أحنا عارفين مصلحتك اكتر منك 

تماسكت وقولت لكن أنا.. عايزة أهتم ببنتى دلوقتى وخلاص.. عايزة أعيش علشانها.. 
ماما قالت پغضب عايزة تعيشى علشانها وخلاص !.. اوعى تكونى فاكرة يا ريم أنك هتقدرى تربى بنتك لوحدك .. ريم أنت بتعيطى لما حبيبة بتتخربش خربوش مش باين أصلا !.. واحنا مش ضامنين عمرنا هنفضل معاكى لحد امتى.. لازم يبقى جنبك حد.. يراعيكى ويراعى بنتك.. وبعدين احمدى ربنا إن فية عريس جة ليكى.. وأنت مطلقة.. 
جملتها الاخيرة ردت فى قلبى قټلتة.. بابا قال وهو بيبصلها  يا يسرى.... 
ماما وهى مربعة إديها ومدورة وشها عنة قالت كلمة كانت فنفسى وقولتها .. هى عايزة إلى يفوقها لأنها مش مقدرة حد أبداا.. ! 
عم السكوت شوية.. قولت بصوت مهزوز إلى شايفينة.... تصبحوا على خير.. 
يوم الرؤية
لبست دريس بيبى بلو بسيط جدا ومحطتش حاجة على وشى.. خرجت وأنا بحول أأخر مقابلتى على قد ما أقدر.. مش حاسة إنى قادرة..  أول ما طليت عليهم سابونا لوحدنا... 
كان وسيم إلى حد ما.. لكن نظرتة مكنتش مريحة فمبصتش فى عينة كتير.. كنت ببص على إيدى وأنا بفرك فيهم بتوتر 
_يوسف الهلالى.. مهندس طرق
هزيت راسى.. حاولت أبتسم تشرفنا 
يوسف مش هتعرفى نفسك.. 
رفعت وشى بصعوبة.. ولكن قولت بثبات ريم..... أم لطفلة عمرها سنة و٥ شهور 
شبك إيدية فبعض.. وقال بعد ما تنهد آه.. منا عارف وكنت جايلك فى الكلام.. 
اتحمقت وقولت وانت مالك ومال بنتى 
اتضايق شوية.. قال متاخديش كل حاجة على نفسك كدا محناش اعداءك يا أستاذة ريم 
سكت وبصيت بعيد.. قال أنا شوفتك كذا مرة الفترة إلى فاتت وأتشديت ليكى.. ولما سألت بابا عرفت أن والدك راجل طيب.. وأنك على خلق حميد.. منكرش إنى
اترددت لما عرفت أنك مطلقة وعندك بنت لكن حيرتى موقفتش فى طريقى بدليل إنى جاى بعد العدة ما خلصت بحاجة بسيطة.. 
حاولت إبتسم.. كمل كلامة وهو بيقوم وبيقعد جنبى.. دا إلى أبويا محفظهولى.. علشان كرامتك متتجرحش لما تعرفى إن أبوك هو اللي اتفق معانا على الجوازة دى ! 
قولت پصدمة إية ! 
كمل بإستفزاز آه والله زى ما بقولك.. بس أنا شايف أنك مش مقدرة المعروف إلى بعمله فيكى.. أسلوبك مش لايق على وضعك.. 
بصتلة پصدمة.. وخۏف.. بدأت أحس بضربات قلبى وكانت سريعة.. ق.. قصدك إية ! 
إبتسم وقال بطريقة مش كويسة مين هيبص لواحدة مطلقة.. لواحدة جوزها معدش عندة رغبة فيها ! 
قال جملتة الاخيرة بهمس جنب ودنى.. قومت وأنا جسمى بيتنفض وزعقت فية احترم نفسك يا يوسف ! 
حط رجل على رجل وإبتسم بإستفزاز ما أنا محترم.. أنت إلى واحدة مغرورة وحاطة مراخيرك فى السمھا.. لازم حد ينزلك على أرض الواقع.. 
مقدرتش استحمل اكتر من كدا.. خرجت من الاوضة وروحت عند ما كانوا قاعدين وقلت.. شرفتونا.. إبنكو مرفوض.. ! 
يتبع
قلبى_المتيم 5
إبتسم وقال بطريقة مش كويسة مين هيبص لواحدة مطلقة.. لواحدة جوزها معدش عندة رغبة فيها ! 
قال جملتة الاخيرة بهمس جنب ودنى.. قومت وأنا جسمى بيتنفض وزعقت فية احترم نفسك يا يوسف ! 
حط رجل على رجل وإبتسم بإستفزاز ما أنا محترم.. أنت إلى واحدة مغرورة وحاطة مراخيرك فى السمھا.. لازم حد ينزلك على أرض الواقع.. 
مقدرتش استحمل اكتر من كدا.. خرجت من الاوضة وروحت عند ما كانوا قاعدين وقلت.. شرفتونا.. إبنكو مرفوض.. ! 
قام بابا وهو مخضوض حصل إية يا ريم ! 
قولت بصوت مهزوز محصلش.. لو سمحت خلية يمشى.. 
وسيبتة ودخلت اوضتى بسرعة.. دموعى مكنتش راضية تقف... قعدت جنب حبيبة.. لقيتها صاحية على السرير مقدرتش امسك دموعى قدامها.. 
إنتبهت.. وقامت.. بدأت تمسحلى دموعى.. وتبصلى بخۏف.. 
مكنتش قادرة اتكلم صډمتى فى الحياة المرادى كانت كبيرة.. أنا بقيت واحدة مطلقة ملهاش اى حق أنها تتكلم بحرية وتعبر عن رغباتها.. ملهاش حق أنها تختار تعمل إية فحياتها كإن طلاقها عار !.. كإن.. كإن حياتى كلها معدش ليها معنى.. معدش ليها لازمة ! 
فى اللحظة إلى اليأس تسرسب جوا أفكارى.. جة صوت حبيبة الحانى وهو بيقول م م ماما.. ماما.. 
دموعى وقفت وبصتلها بإستغراب لقتها باصة فى عينيا بقلق.. وبتقول ما ما.. ماما 
دى قالت ماما !!.. حبيبة متأخرة فى الكلام.. أول
 

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات