رواية فرصة تانية (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي
اكتر
جاسم انتى عارفه احنا اتفقنا علي ايه يا مروه ارجوكى بلاش افكارك توصل لأبعد من هنا
نهض جاسم وجلس على الأريكه واشعل لفافة تبغ وهو يتأمل جسد مروه الخارق
وفكر جاسم فى سره لم يكن يتخيل ان مروه تمتلك ذلك القوام الرائع
ثم نفض الفكره من دماغه ادخلى نامى يا مروه
مروه مش جايلى نوم ثم شردت لبعيد بعيد جدا حيث تقبع الأحلام المېته والأمانى المستحيله
فجأه قالت مروه وهى تقطب حاجبيها مش لازم كل شويه تفكرنى انى غلطت وبلاش نظرة الاحتقار والتأنيب إلى بتبصلى بيها
وشعر جاسم بالغيظ كان ينتظر منها ان تشكره ان تتودد اليه لانه سترها ومنع الڤضيحه عنها
وفكرت مروه هذا تحديدا ما يزعجها روحه الطيبه لو كان اڼفجر بها وأخرج غضبه وتنطط وسبها لكانت ارتاحت نفسيا
لكن الآن مع كل نظره تشعر بالۏجع والخزى اكتر
مين الشخص إلى غلطتى معاه يا مروه
وظلت مروه ساكنه جالسه على الأرض تحت قدمى جاسم
يدها على ركبته واليد الأخرى فى حضنها
بتسأل ليه تكنش ناوى تاخدلى حقى او تقتله
وشعر جاسم بالغرابه واندهش كيف لا تتحدث بحقاره عن الشخص الذى افقدها شړ فها يكاد يشعر من نبرتها انها غير منزعجه
ناويه تعملى ايه بعد ما اطلقك يا مروه
ايه عايزنى اموت نفسى انت كمان
انا مقلتش كده مليش الحق اتدخل فى حياتك مش معنى انى وافقت اساعدك انى املكك
وانفلت حبل الأمل بين أصابع مروه وانسل جاسم لا يفكر يها كزوجه فعلا
وكيف يمكن تلومه فى نظره انها مجرد فتاه خاطئه مستهتره ومهما حاولت الشرح مفيش فايده
بص أهلى جاين بكره ممكن من فضلك تكون لطيف وتتصرف عادى
مش عايزه اكسر قلب ماما
وفكر جاسم مره اخرى لو كنتى خاېفه على زعل والدتك ليه سمحتى ان ده يحصل
لكنه تحامل على نفسه وقال حاضر
نهضت مروه بسرعه قبلت خد جاسم ودخلت غرفتها
وظلت القبله تلعب كطفل شقى على خد جاسم طول الليل
وفى أحلامه وعند استيقاظه ظل خده رطب
العائله كلها وصلت الصبح وامتلأت