رواية خادمة القصر الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
خادمة_القصر
جزء 2
الحلقه العاشره 10
عاد كيمو واكا يركض نحو المنزل وميمى تزاحمه خطواته لاصقة جسدها الناعم بجسده وكانت أعواد الذره تتراقص من حولهم على نغمات الطبيعه وبدت الحقول كمسطح لا نهائى من الخضره وطائر ابو قردان ينقر الأرض بجسده الذى يبدو كقطعة قطن كبيره.
لمح كيمو واكا شيء يقف امام باب البيت زاد من سرعته
كان كلب اسود ضخم نتن يقدم ساق ثم يأخرها كأن شيء يمنعه من دخول البيت
لكن الكلب كان مصر على المحاوله أسنانه بارزه ولعابه يسيل بصوره مقززه
ليس كلب عادى هكذا فكر كيمو واكا
وكيمو واكا يكره الكلاب مقلب قمامه قال كيمو واكا وهو يتقدم نحو الكلب
لم يبدو الكلب متفاجئا بظهور كيمو واكا ولم يعرة أدنى اهتمام كأنه حشره او ذبابه التصقت بذيله مثبت نظره على جسد ادم الممدد داخل البيت المفتوح وعيونه تأكل ادم
وادم يئن ويتألم لعابه يتزايد بصورة مفرطه ويتساقط منه ديدان سوداء وعرف كيمو واكا ما يواجهه
انه الشړ الذى تحدثت عنه المرأه الشړ الذى يسكن القصر والمخزن المهجور وقلوب بعض البشر ويتجول ليلا خلال الحقول
لاحظ كيمو واكا ان قدم الكلب التى تتعدى نقطه معينه تكوى ويفوح منها رائحة شواء كأنها وضعت داخل الڼار فيسحبها الكلب بسرعه ثم يعاود وضعها بأصرار
هنا فقط لاحظه الكلب
بداء كيمو واكا يموء پغضب ورغم ان الكلب لم يكن قادر على الوصول اليه إلا أن شيء فى عيونه الواسعه المشتعله بداء يسيطر عليه
ورأى كيمو واكا كأنه لم يرى رأى نرجس داخل عيون الكلب المستعره كالچحيم
وجد كيمو واكا نفسه يسير نحو باب البيت دون إراده منه ولاحظت ميمى ذلك
قفز كيمو واكا داخل المنزل حتى وصل جسد ادم ثم نظر لعنقه وقوه جباره تأمره بقضم بلعومه فتح كيمو واكا فمه وبانت انيابه ووضعه على رقبة ادم
_____________
بدأت أحوال ديلا تتحسن إختفى اللون الأصفر من وجهها وأكتسبت الكيلو جرامات التى خستها وعاد إليها جمالها وطرواتها وبان