رواية غنوة الحب (كاملة جميع الفصول) بقلم ندي الزايد
وهي مش عارفة حتي جابت القوة دي منين بس مش هتسمح لمروة يحصلها حاجة بسببها مهما حصل
.. مروة مروة فوقي احنا معاكي ومش هيحصلك حاجة ...زين خليك معاها متخليهاش تغيب عن الوعي علي قد ماتقدر ... نغم اطلعي بسرعة هاتي عباية نحطها عليها ....عمي بسرعة جهز العربية قدام الباب ..بسرعة
قالت اخر كلمه بصوت عالي خلاهم كلهم ينفذو اللي طلبتو من غير تفكير وساعتها جريت هي تدور علي شنطتها بتوتر وهي بتدعي جواها تلاقي اللي بتدور عليه ..لحد مالاقت ازازة صغيرة في اخر شنطتها بصتلها بفرحة
جريت بسرعة علي مروة وهي علي الارض قومتها بهدوء
.. اشربي يا مروة يا حبيبتي من دا مټخافيش هتبقي كويسة
بتوتر وخوف
.. غنوة مينفعش انتي مجربتيش ادويتك متعرفيش اثارها يبنتي متجازفيش استني لما ...
ردت غنوة بسرعة ولهفه
.. متخافش يا بابا دا مش دوا كيميائي ده دوا كنت عملاه من مواد طبيعية مش هيضرها متخافش أنا بس همنع انتشار السم في جسمها ...
ومسك زين الدوا من ايدها وساعدها وشربوه لمروة ... وحسن جيه بسرعة بعد ما جاب العربية ... زين شالها وجري بيها وغنوة شدت العباية من أختها وجريت علي برا معاه .....
صفاء كانت بتراقب كل حاجة وهي قاعدة پخوف ومش مستوعبة انها اذت بنتها وغنوة اللي بتساعدها ... في الوقت اللي كله خارج من الأوضة عشان يحصلوهم علي المستشفي زحفت بسرعة ومسكت في رجل حسن
زقها حسن برجليه وبصلها پغضب خۏفها وخلاها ترجع لورا پخوف... راحلها وشدها من شعرها پغضب
.. متستاهليش تبجي أم ولا تستاهلي تبجي أي حاجة في الدنيا دي حسابك معايا بعدين أما أطمن علي بنتيي
خده علي يخرجه لبرا بعد ماخاف يعملها حاجة ....
بصلها حسن بصة أخيرة وهو خارج
أنهي جملته وهو بيتف عليها وخرج مع أخوه وجريو كلهم علي المستشفي ......
الكل كان في حالة توتر وقلق وقاعدين علي أعصابهم ومستنيين أي حد يطمنهم ... لحد ما خرج الدكتور وكلهم جريو عليه وزين سأله بلهفة
.. أختي كويسة جرااها حاجة
.. متجلجش يا أستاذ زين أختك كويسة جدا الحمد لله عملنا اللازم والحجيجة إن الإسعافات الأولية اللي اتعملتلها ساعدتنا كتير
.. ينفع أشوفها
.. أه طبعا شويه بس علي ما تتنجل أوضتها بس هي هتفضل معانا أسبوع تحت الملاحظة عشان نطمن عليها من أي مضاعفات عن اذنكو
زين فجأة وسط صډمتها
.. شكرا شكرا اوي يا غنوة انتي
طبطبت غنوة علي كتفه بحب
.. متشكرنيش يا زين مروة دي أختي لولاها كان زمانكو بتقرو عليا الفاتحة دلو...
مسمحلهاش تكمل كلامها وقاطعها بسرعة
.. بعد الشړ عليكي دا انا كنت اروح فيها
قرب علي منهم وبعد غنوة عن زين باابتسامة
.. نحن هنا يا زين بيه ولا ايه
ابتسم زين بحرج وبعد عن غنوة وفضل محاوطها بايده
.. احم لا مؤاخذة يا عمي يعني بس دي مرتي
خدها علي منه وحضنها بايديه
.. ودي بنتي يا حبيبي
ابتسمو لبعض بحب ودخلو بعد شوية لمروة يطمنو عليها
جري عليها حسن وباس راسها بحب
.. حمد الله علي سلامتك يا بنتي وجعتي جلبي
.. الله يسلمك يا أبوي ... سلامة جلبك
قربت منها غنوة والدموع اتملت في عنيها
.. أنا أسفة يا مروة أنا اللي كنت مقصودة حقك عليا انا والله مكنتش أعرف انه..
.. ششش أنا كويسة مټخافيش عاد كفاية انك لحجتيني وانكتبلي عمر جديد علي يدك ... وحجك عليا انا أمي يعني...
قالتها ومقدرتش تكمل بصت للارض باحراج وبصت لزين اللي مكنش اقل منها احراج من الوضع اللي حطتهم فيه امهم نغم ساعتها حست بتوتر الجو وحاولت تغير الموضوع قربت علي مروة حضنتها بايديها
.. بس بقولك ايه يا مروة يا حبيبتي مش شايفة ان فيه ناس هنا فقر شوية وفرحهم عامل مشاكل
ابتسمتلها مروة وكملت بخبث
.. اه والله يا نغم عندج حج أنا بجول نلغي الفرح اللي هيجيب أجلنا دا
بصلهم زين وهو بيشد غنوة جمبه
.. نعم يا اختي انتي وهي والله
اخدها واعملها فرح من غيركو ..وانتي يا مروة قومي كدا يا حبيبتي بلاش غلبه دا شوية سم ميعملوش حاجة
الكل ضحك بصوت عالي وصوت ضحكهم ملا المكان وغنوة بصت لنغم بامتنان انها خرجتهم من احراجهم .
رجعو كلهم البيت بعد ماوداد بلغتهم ان صفاء مش في حالة طبيعية وبتضحك بهستيرية ...وعرضوها علي دكتور اللي قال انها اتعرضت لصدمة اثرت علي قواها العقلية واضطرو ينقلوها لمستشفي امړاض نفسية وعقلية .... وفهمو من مريم حقيقة انها حطت نقط زيت علي السلم باوامر من خالتها عشان توقع غنوة .... وزين حكم إن مريم متدخلش بيتهم تاني .. وعدي الأسبوع اللي مروة قضتو في المستشفي وخرجت بعد ما اتحسنت والكل كان بيجهز للفرح اللي زين صمم إنه مش هيتأجل تاني .....
.. زين دي أمك مهما حصل وصدقني انا مسمحاها لاجل