الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة تزوجت من الرجل الذي احلم به

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ضاحكا نعم. ..نعم وهل انت تبحث عني لترد لي ريالا قلت له نعم .. وبعد نقاش اركبته السيارة معي وذهبنا .. ووقفنا امام فيلا جميلة .. ونزلنا ودخلنا فقلت له يا استاذي الفاضل هذة الفيلا هى سداد دينك مع تلك السيارة واى راتب تطلبه مدى الحياة .. وتوظيف ابنك في المؤسسة .. 
.
ذهل المدرس ..وقال لكن هذا كثييير جدا ..فقلت له صدقني ان فرحتي بريالك وقتها اكبر بكثيييييير من حصولي الآن على 10فلل كهذه ما زلت لا انسى تلك الفرحة.
.
هل خطړ ببال هذا المدرس الفلسطينى ان هذا الريال الذى اسعد به طفل صغير سيعود اليه فى اقسى لحظات حياته ليغيرها. .. انها التجارة مع الله ... 
اعمل الخير فحتما لن يضيع عند الله. العقل والمال
كان العقل والمال يسيران معا في طريق واحد ولكن سرعان ما اختلفا وأخذ كل منهما يفتخر بنفسه فقال المال أنا الذي أجلب السعادة للإنسان في تمكينه في الحصول على كل ما يريد وقال العقل بل أنا الذي يجلب له السعادة من خلال تمكينه من حل كل ما يعترضه من مشكلات
وكان في الطريق رجل مسافر فقال العقل للمال ما رأيك في أن نجرب هذا الرجل سأتخلى لك عنه ونرى مبلغ حظه من السعادة بعد إذ فقال المال تنحى عنه وبالفعل تنحى العقل عن الرجل واتبعه المال واتبع مصيره ولم يكن الرجل يمشي خطوات حتى وجد في الطريق الجواهر الثمينة البراقة فحملها و هو في غاية السرو سمع الرجل صوت بوق يدوي من بعيد فمشي فوجد غبارا كثيفا وموكبا يتقدم نحوه فتوقف يستريح
وكان هذا هو موكب السلطان الذي خرج من قصره يتفقد أحوال البلد والرعية بعد حرب طاحنه قټل فيها وزيره وقائد جيشه وډمرت قرى كثيرة وأفرغت خزينة الدولة وهلك عدد كبير من الرعية ولما بلغ الموكب الرجل استدعاه السلطان لكي يسأله عن حاله فوجد معه الجواهر الثمينة ثم قال الحمد لله الذي جعل في مملكتي ما يعوضها عن الخسائر التي لحقت بها ثم الټفت السلطان للرجل وسأله عن اسمه فابتسم له الرجل وقال محمود وقال له السلطان إن لك مكافأة عظيمة يا محمود فاركب معنا
وعاد السلطان ومن معه إلى القصر وبعد وصول السلطان القصر انتشرت الأخبار عن وجود رجل غني مع السلطان اسمه محمود يملك مالا كافيا لإعمار البلاد وإعادة الحياة والازدهار فيها وسرعان ما امتلأت ساحة القصر بالوفود وعلت الهتافات وانتشرت حلقات الرقص
وبعد الظهر دخل كبار الزوار القصر وجلسوا في غرفة الطعام فمرت الفتيات الجميلات يوزعن الورود وكان كل منهم يأخذ الوردة ويثبتها في معطفه أما محمود فلم يفطن لذلك بل تناول الوردة وأكلها وتعجب جميع الحضور ولكن لا أحد يصرح بذلك لهيبة السلطان واحترامه ثم قدمت لهم أطباق اللحم والأرز والفاكهة فأكل الجميع وأكل محمود ولكنه كان يدس اللحم والفاكهة في جيبه بين الحين والأخر وتعجب الحاضرون من فعله
وفي المساء كان الأميرة الجميلة في انتظار محمود فلما دخل مخدعها لم يسلم عليها أن يتحدث معها بل بادر إلى ضربها فهربت منه وهي تصيح وتبكي حتى بلغت أباها السلطان وأخبرته بما فعل محمود فاستشاط ڠضبا وأمر بإعدامه شنقا فأخذه الحراس وألقه في السچن لحين وصول الجلاد
قال العقل للمال أرأيت ما وقع به محمود فقال المال نعم أيها العقل قد ينفذ فيه حكم الإعدام قال العقل نعم فقال المال وهل تستطيع أن تفعل شيئا من أجل إنقاذه

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات