قصة تزوجت من الرجل الذي احلم به
ضاحكا نعم. ..نعم وهل انت تبحث عني لترد لي ريالا قلت له نعم .. وبعد نقاش اركبته السيارة معي وذهبنا .. ووقفنا امام فيلا جميلة .. ونزلنا ودخلنا فقلت له يا استاذي الفاضل هذة الفيلا هى سداد دينك مع تلك السيارة واى راتب تطلبه مدى الحياة .. وتوظيف ابنك في المؤسسة ..
.
ذهل المدرس ..وقال لكن هذا كثييير جدا ..فقلت له صدقني ان فرحتي بريالك وقتها اكبر بكثيييييير من حصولي الآن على 10فلل كهذه ما زلت لا انسى تلك الفرحة.
.
هل خطړ ببال هذا المدرس الفلسطينى ان هذا الريال الذى اسعد به طفل صغير سيعود اليه فى اقسى لحظات حياته ليغيرها. .. انها التجارة مع الله ...
كان العقل والمال يسيران معا في طريق واحد ولكن سرعان ما اختلفا وأخذ كل منهما يفتخر بنفسه فقال المال أنا الذي أجلب السعادة للإنسان في تمكينه في الحصول على كل ما يريد وقال العقل بل أنا الذي يجلب له السعادة من خلال تمكينه من حل كل ما يعترضه من مشكلات
وكان في الطريق رجل مسافر فقال العقل للمال ما رأيك في أن نجرب هذا الرجل سأتخلى لك عنه ونرى مبلغ حظه من السعادة بعد إذ فقال المال تنحى عنه وبالفعل تنحى العقل عن الرجل واتبعه المال واتبع مصيره ولم يكن الرجل يمشي خطوات حتى وجد في الطريق الجواهر الثمينة البراقة فحملها و هو في غاية السرو سمع الرجل صوت بوق يدوي من بعيد فمشي فوجد غبارا كثيفا وموكبا يتقدم نحوه فتوقف يستريح
وعاد السلطان ومن معه إلى القصر وبعد وصول السلطان القصر انتشرت الأخبار عن وجود رجل غني مع السلطان اسمه محمود يملك مالا كافيا لإعمار البلاد وإعادة الحياة والازدهار فيها وسرعان ما امتلأت ساحة القصر بالوفود وعلت الهتافات وانتشرت حلقات الرقص
وفي المساء كان الأميرة الجميلة في انتظار محمود فلما دخل مخدعها لم يسلم عليها أن يتحدث معها بل بادر إلى ضربها فهربت منه وهي تصيح وتبكي حتى بلغت أباها السلطان وأخبرته بما فعل محمود فاستشاط ڠضبا وأمر بإعدامه شنقا فأخذه الحراس وألقه في السچن لحين وصول الجلاد
قال العقل للمال أرأيت ما وقع به محمود فقال المال نعم أيها العقل قد ينفذ فيه حكم الإعدام قال العقل نعم فقال المال وهل تستطيع أن تفعل شيئا من أجل إنقاذه