رواية حب مجهول الهوية الفصل الأربعون 40بقلم ملك ابراهيم
ما يقف على رجليه تاني.
بسمه كانت مقيمه مع جوزها في اوضته طول الشهر ومعاها ابنها ورافضه اي كلام مع احلام وبتحمل ذنب كل اللي حصل لجوزها على طارق وخصوصا لما شاكر فاق ولقاها جنبه ومصدقه انه ضحى بنفسه عشانها وشاكر اقنعها بكده فعلا عشان تفضل جنبه في حالته دي وخصوصا انه مش هيلاقي حد يشيله في تعبه زي بسمه وقدر يقنعها ان طارق زهران خدعه وفهمه انهم رايحين ينقذوهم وبسمه صدقته لانها عايز تصدق انه بيحبها وكان مستعد يضحي بحياته عشانها!!.
في غرفة طارق.
كان ميعاد خروج طارق من المستشفى بعد ما صحته اتحسنت.
طارق وقف بعد ما جهز للخروج وقال احلام انا عايز اشوف بسمه وشاكر.
بصتله بتوتر وقولت عايز تشوفهم ليه
طارق لازم اختك تعرف الحقيقه وخصوصا بعد ما جوزها مقدرش يقولها الحقيقه بنفسه وعجبه دور الضحېة اللي هو عايش فيه قدامها!
احلام بس بسمه مش هتصدقنا وانا حاولت افهمها وهي رفضت!
طارق باصرار لازم انا افهما بنفسي لاني مش هقبل ان اختك تقطع علاقتها بيكي بسببي!
قربت منه وانا ببتسم وقولتله هي بس زعلانه شويه لكن مش لدرجة انها تقطع علاقتها بيا.
طارق باصرار انا هطلع لهم يا احلام ولوحدي انتي مش هتطلعي معايا.
رفع وشي بإيديه وقال احلام مټخافيش انا بس هتكلم معاها قدام جوزها وهواجههم بالحقيقه.
اتكلمت بحزن مش دايما الحقيقه بتريح يا طارق.. صدقني بسمه رافضه تصدق الحقيقه.
طارق يبقى على الاقل حاولت وعملت اللي عليا.. جهزي انتي نفسك وانا هطلع اشوفهم.
وخرج طارق من غير ما يسمع مني اي كلمه وانا وقفت ادعي ان ربنا يهدي بسمه وتصدق الحقيقه.
بعد دقايق قليله كان طارق قدام غرفة شاكر وخبط عليهم وسمع صوت بسمه بتسمح بالدخول.
طارق وقف قدامهم واتكلم بهدوء صباح الخير.
بسمه بصتله بغيظ وقالت ليك عين تيجي هنا بعد اللي عملته في جوزي!
طارق اضايق من اسلوبها معاه وقالها عملت فيه ايه
وبص ل شاكر وسأله عملت فيك ايه يا شاكر قولي قدام مراتك
شاكر بصله بتوتر وخوف وبسمه قالت بزعيق انت عايز مننا ايه دلوقتي مش مكفيك اللي انت عملته من ساعة ما دخلت حياة اختي وانت خربت حياتنا كلنا ولو كانت اختي عيله ومش فاهمه حاجة انا بقي مش زيها وعارفه ان اللي زيك مبيفكرش غير في مصلحته وبس وعندك استعداد تدوس على اي حد عشان مصلحتك