السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية الفصل الأربعون 40بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة_39
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
خرج من المستشفى يجري عشان يلحق هند وملقهاش قدام المستشفى وافتكر لما قالتله انه هي مكنش معاها غير 200 جنيه وجابت بوكيه الورد اللي هو اكله ب 150 وال الباقي ركبت بيهم وهي جايه وقلق عليها وسأل نفسه ياترى هي هترجع بيتها ازاي!
شافها ماشيه بعيد لوحدها في طريق طويل هيوصلها ل طريق سريع مفيش عربيات بتقف فيه.

جري بسرعه على عربيته اللي قدام المستشفى وركبها وراح وراها عشان يوصلها.
في الوقت ده كانت هند ماشيه ټعيط بعد ما افتكرت ان هي مش معاها فلوس تروح بيها ومش عارفه هتروح ازاي
وقف اتنين من الشباب قدامها قفلوا عليها الطريق وواحد منهم بصلها باعجاب وقال الجميل ماشي يعيط ليه في الشارع
هند بصتلهم پخوف واتجمدت مكانها ومعرفتش ترد.
الشاب اتجرأ ورفع ايديه عشان يلمسها وكأنه بيطبط على كتفها وقال طب متعيطيش وتعالي معانا واحنا هنصالحك.
هند انتفضت بعيد عنه بسرعه والشاب كان لسه هيقرب منها تاني لكن صوت اطارات عربية طاهر وهي بتقف قدامهم زعجهم وبصوا عليه پصدمة وطاهر فتح باب عربيته ونزل بسرعه وقرب منهم وهند اول لما شافته جريت عليه تتحمى فيه والشباب وقفوا قدامه پصدمة وطاهر قرب منهم وهو في شدة غضبه.
طاهر انت عايز منها ايه انت وهو
واحد من الشباب جري بسرعه اول لما شاف الشړ في عين طاهر والشاب التاني اتجمد مكانه مقدرش يتحرك ونطق پخوف دي شبه واحدة قريبتنا وكنا بنسلم عليها.
طاهر واتأكدت انها مش قريبتك صح
الشاب بصله پخوف وكان لسه هيجري بس طاهر كان اسرع منه ومسكه من ايديه اللي رفعها على كتف هند ولمسها بيها ولكمه في وشه اكتر من مرة ضربات سريعه جدا وهند واقفه مبهورة من اللي هو بيعمله وبالنسبه ليها انه بيضرب شبه ابطال الأفلام والمسلسلات وكانت متحمسه جدا وهو بيضرب الشاب اللي عكسها ومع اخر لكمه طاهر ضغط على ايد الشاب بقوة وقاله ودي عشان متفكرش ترفع ايديك على بنت تاني وتضايقها..
وضربه ضړب قويه على دراعه والشاب وقع على الأرض وهو پيصرخ من الألم وهند واقفه فرحانه اوي ان الولد اللي رفع ايديه ولمسها طاهر كسرله ايديه وطاهر رجع لها وهي واقفه جنب عربيته وسألها بقلق انتي كويسه
هزت راسها ب ااه وفتح لها باب العربيه بتاعه وقالها اركبي.
وقفت تبصله بتردد وهو عشان يطمنها قالها احلام اللي طلبت مني اجي اوصلك.
ابتسمت واطمنت وركبت معاه وطاهر قفل باب العربيه وركب مكانه واتحرك بالعربيه والشاب لسه مرمي على الارض پيصرخ من ألم ايديه وهند بتبص وراها على الشاب وفرحانه ان طاهر جابلها حقها ورجعت بصت على طاهر وهو مركز مع الطريق وڠصب عنها حست بدقات قلبها غريبه مع انها اول مرة تشوفه بس دفاعه عنها واللي عمله في الشاب اللي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات