رواية وكانت صدفة (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ناصر
ابراهيم بحزن اومال انتي جيتي هنا ازااي هو قالك انه هيصلح غلطته..
ريهام بدموع مقالش حاجه وقتها هو اخدني وروحنا جيبنا تميم من عند عمتي
وقالها انه جوزي وطبعا عمتي مصدقت تخلص مننا وبعدين جابني هنا ومشي رجع وانتي معاه وجابلي الموبيل ده واخد بطاقتي وكلمني الصبح وقالي انه جاي ومعاه المأذون بالليل..
ام ابراهيم يبقي هيتجوزك..
ام ابراهيم بصي ي بنتي لما يجي قبل متوافقي ع الجوازه افهمي منه كل اللي مش عارفااه..
ريهام مش هقدر هو كفايه انه هيتجوزني مش هيسيبني كده حتي لو هيطل قني..
ام ابراهيم بجديه لا ي بنتي الكلام ده تحتفظي بيه لنفسك انما هو لما يجي بينيله انك زيك زيه مغص وبه ع الجوازه وان ليكي شروط ع حسب هو عايز اي فهماني..
حوريه وهي تتحدث فالهاتف بفرحه عااا بجد جيت مصر ومقولتليش لي...
كمال ي بنتي انا جيت امباارح بالليل وكان في حوار مع الواد نديم كده هو اللي اخرني اكلمك دلوقتي..
حوريه عفونا عنك عشان نديم وبس هاا..
كمال طيب انزلي تعالي
انا قريب من الكومبونت اللي قاعده فيه..
كمال پحده وحياة امك ده الساعه 7 ي حوريه وبعدين لو شيفاها متاخر اجيلك انا وبالمره اتعرف ع عمك..
حوريه پخوف لا لا لا لا خلاص انا هجيلك..
كمال بجديه ي بنتي خلاص انا كده كده عايز اتعرف ع جدتك وعمك..
حوريه بتمثيل اي الوو مش سمعاك ي كمال طيب بص انا نازله لو انت سامعني...
_ اغلقت الهاتف بوجهه ليردف هو بغيظ ماشي ي حوريه اما نشوف اخرتها بقي..
ام ابراهيم هي عايزه تشوفك الاول ي نديم بيه..
نظر لها نديم بأيستنكار تشوفني انا..
ام ابراهيم بنبره لازعه اوماال تشوفني اناا..
_ تجاهلها نديم وتقدم بأتجااه غرفة تلك صاحبة العيون الزرقاء..
دلف للغرفه ليجدها جالسه ع طرف السرير وهي ترتدي تلك العبائه السودااء الفضفاضه وشعرها الاسود ينسدل ع ظهرها ليغطيه فتبا لكي ايتها الفتاه
اغلق الباب خلفه واردف بجديه نعم..
وقفت وهي تفرك بيديها بتوتر انا مش عايزه اتجوزك..
نديم بابتسامه ساخره نعم ي ختي..
ريهام پحده لو سمحت من غير تريقه انا مش هتجوز واحد معرفش عنه حاجه غير انه..
صمتت وهي تنظر له بدموع ولوم شديد واحد قذر ودمرلي حياتي..
نظر هو للجهه الاخري وهو يعض ع شفتاه السفله بغض ب كبير ليس منها انما من نفسه ع ما حدث..
هبطت دموعها پألم واردفت بصوت متحشرج مش هتيجي هنا تاني غير لما هط لقني..
نديم پألم شديد شعر به عندما رأي دموعها تماام..
ريهام وهي ترفع زرقويتها الغارقه بالدموع له شقتك دي بعد مهنطل ق انا مش هقعد فيها وانا هشتغل الفتره اللي هنكون فيها متجوزين وهدبر مكان ليا ولاخوياا..
نديم بجديه غير قابله للنقاش دي شقتك ومكتوبه فعقد الجواز اول مهيتم الطلاق الشقه ملكك انما لشغلك
فنظرا بقي انك مراتي مش هينفع تشتغلي فأي مكان تقدري تشتغلي ففرع الشركه بتاعتنا وهيبقي ماسكه الفتره دي اخويا..
_ اومأت برأسها بنعم..
نديم اتفضلي اتأخرنا ع الناس..
رأته حوريه من بعيد وهو يتكئ ع ذلك الموتسكل الاسود الخاص به ويلهو بهاتفه لتصيح به وتركض له بطفوله ولاااا ي كيمووو..
نظر له لتشق تلك البسمه الواسعه وجهه لتحتضنه الاخري بقوه ويشد. هو ع احتضانها غير منتبهين لتلك الاعين الغاضبه التي ترمقهم من بعيد..
كمال وهو يحتضن وجهها الصغير بيديه وحشتيني اوووي..
حوريه بمرح هات المفاتيح هجرب البتاع ده..
كمال بمرح تؤ اركبي ورايا هروح اكلك وبعدين نلف بيه شويه واوديكي الملاهي..
حوريه متناسيه كل شئ موافقه يلاا بس ناكل كبده..
كمال بابتسامته الجميله كبده كبده يلااا..
_ ذهب الاثنان لقضي اجمل اللحظات معا لا تخلو من مشاغبة تلك المجنونه له ومراقبته هو لها اثناء حديثها واكلها ولهوهاا ولما لا وهي اصبحت معشوقته...
حوريه بخووف يانهاااري الساعه 10 اتأخرت اووي..
كمال بخبث تعالي هوصلك..
حوريه بتوتر اااا لا