رواية حب مجهول الهوية الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم ملك ابراهيم
المهم قوليلي بسمه اختك عاملة ايه دلوقتي لسه مش عايزة تتكلم معاكي برضه!
رديت عليه بحزن بسمه قاعده مع جوزها في الاوضة اللي اتنقل ليها في الدور اللي فوق ومش عايزه تسيبه لوحده.. هي فاكرة ان احنا السبب في اللي حصله وان طارق هو اللي عرضه للخطړ.
طاهر بثقة بس طارق مستحيل يعرض حياته للخطړ زي ما اختك فاكره وانا لحد دلوقتي مش فاهم هو كان مع طارق هناك ليه بس اكيد في حاجة احنا منعرفهاش وطارق الوحيد اللي يعرفها.
احلام بثقة وانا متأكدة ان في حاجة حصلت وشاكر هو اللي عرض حياته وحياتهم كلهم للخطړ وطارق مستحيل يعمل كده.
احلام ان شاء الله بس هو يقوم بالسلامه ومش مهم اي حاجة تانيه.
فاتت الساعات تقيله وبطيئة وانا وطاهر قاعدين مستنين والليل خلص وبدأ يوم جديد والدكتور قرب مننا وقالنا ان طارق اتنقل لغرفة عاديه وان حالته مستقرة وفي تحسن كبير.
انا وطاهر طلعنا على الدور اللي طارق اتنقل فيه والدكتور قالنا ان واحد بس اللي يدخل وانا وقفت قدام الباب وقولت ل طاهر طاهر انت جدع وهتسيبني انا اللي ادخل الأول صح
طاهر ضحك وقال صح.. بس متغبيش جوه انا كمان عايز اطمن عليه.
ودخلت بسرعه وانا قلبي بيرقص من الفرحة اخيرا هشوف حبيبي.
اول لما دخلت كان صاحي وفاتح عينيه وابتسم اول لما شافني.. ملامحه كان واضح عليها التعب اوي واول لما عيوني شافته لمعت بالدموع.. اخيرا شوفته قدام عيني.. طارق معايا دلوقتي ومش هيسيبني ابدا.. كان واحشني اوي كل حاجة فيه وحشتني.. نظراته وضحكته وصوته ولمسته وحضنه وحبه ليا وحنانه كل حاجة فيه وحشتني..
جريت عليه ونطقت اسمه وانا ببكي.
احلام طارق..
ابتسم وهو بيبصلي بحب ونطق اسمي بتعب.
حضنته جامد اول لما نطق اسمي وبكيت باڼهيار جوه حضنه وقولتله انا كنت ھموت من غيرك يا طارق.. الحمدلله.. الحمدلله ان انت بخير.
احلام انا اسفه يا حبيبي انا ۏجعتك انا اسفه بس ڠصب عني انت وحشتني اوي.
رفع ايديه وقالي تعالي هنا لحضني.
قربت منه براحه جدا وهو خدني في حضنه وقالي طمنيني عليكي انتي كويسه.
بكيت جوه حضنه كالعادة ومقدرتش اتكلم انا كنت عايزة استمتع بحضنه اللي وحشني وحنيته عليا ونطقت اخيرا وانا ببكي انا كنت خاېفه عليك اوي يا طارق.. انا بحبك اوي اوي.
بعدني عنه براحه وهو بيبص في عيوني وبيقول ياااه يا احلام كلمتك دي دوت كل چروحي وردت فيا الروح تاني.
بصتله بسعادة وقولت طب بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك....
رد طارق كانت بتديني الدوا يا خفيف.
طاهر قرب منه وهو بيبصله بسعادة وكان فرحان ان اخوه بقى بخير وقال بهزار تصدق ظلمتكم وانا اللي كنت فاكر انكم كنتوا ب.....
وسكت طاهر وهو بيضحك وانا اتكسفت منه وزعقت في طارق وقولتله عجبك كده اهو هيفكر اننا كنا بنعمل حاجة.!
طارق بغيظ هيفكر ايه انتي كمان! انتي مراتي!
طاهر كان عمال يضحك من قلبه عليا انا وطارق وقال على فكرة يا طارق احلام هي اللي اتبرعت ليك پالدم يعني ډمها بيجري في جسمك دلوقتي خلي بالك من نفسك بقى..
وضحك تاني اكتر وانا بصتله بغيظ وقولت قصدك ايه يعني!
طاهر وهو بيكتم ضحكته انتي هتتخنقي معايا