رواية حب مجهول الهوية الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة_37
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
الظابط حضرتك ومدام مرام متورطين في قضايا تهريب.. اتفضلوا معانا بهدوء من فضلكم.
مرام بصت ل باباها پصدمة وعم طاهر بص ل طاهر اللي كان بيبادله النظرات بتحدي والظابط اخدهم ومشيو.
طاهر كان واقف بيبص قدامه بحزن لانه كان حقيقي بيحب مرام بس الحب ده كان لازم ينتهي ويخرجها من قلبه.
بسمه كانت بتبصله بحزن ومش عارفه تقول ايه وفي الوقت ده الدكتور قرب منهم بسعادة وقال مدام احلام هتقدر تتبرع ل طارق باشا وبدأنا نجهزها لسحب الډم.
طاهر ابتسم بسعادة وقال بجد يا دكتور
بسمه بصت ل طاهر بتوتر وسألت الدكتور بقلق بس المهم ميكنش في ضرر على صحتها يا دكتور
الدكتور خلص كلامه واستأذن منهم وبسمه بصت ل طاهر بتوتر وقالت انا كنت محتاجة اطمن ان مفيش خطړ عليها لان احلام ضعيفه ومتستحملش تتبرع لحد.
طاهر هز راسه وقال متقلقيش على اختك اكيد لو في اي خطړ عليها انا مش هسمح ب ده يحصل ولو طارق نفسه اللي موجود كان رفض ومنعها تعمل كده.
بسمه هزت راسها وهي ساكته ومدير المستشفى قرب منهم وهو معاه كشف اسماء المتوفين والمصابين اللي وصلوا المستشفى مع طارق واتكلم مع طاهر بهدوء.
طاهر هز راسه وهو بياخد الكشف وقال شكرا لحضرتك يا دكتور انا بس كنت محتاج اعرف الاسماء عشان نعرف المتوفين والمصابين اللي من رجالتنا.
واخد طاهر الكشف وبدأ يقرأ اسماء المتوفين بصوت مسموع وبعد ما انتهى من قراءة اسماء المتوفين بدأ في قراءة اسماء المصابين وبسمه مكانتش مركزة معاهم لحد ما سمعت اسم صدمها طاهر وهو بينطقه وسط اسماء المصابين.
طاهر شاكر عبد المجيد سلطان.
بسمه بصتله بفزع وقالت انت قولت مين
وفجأة عينيها لمعت بالدموع وقالت يعني شاكر كان رايح معاهم عشان ينقذني!!
طاهر بيبصلها ومش فاهم حاجة وبسمه بصت للدكتور مدير المستشفى بلهفة وقالتله اسم جوزي مع المصابين يا دكتور انا عايزة اروحله بسرعه هو فين
الدكتور بص ل طاهر وطاهر قاله لو سمحت وصلنا عشان تتأكد اذا كان جوزها او لا!
بسمه كانت شايله ابنها وبتمشي بخطوات واسعه وطاهر مش فاهم جوزها كان مع طارق اخوه ورجالتهم هناك بيعمل ايه
خرج من افكاره على صوت الدكتور وهو بيقف قدام غرفة العناية وبيشاورلهم على اتنين من المصابين بيظهروا من خلف زجاج غرفة العناية المركزة وقال.
الدكتور دول اتنين من المصابين واحد منهم صاحب الاسم اللي بتسألوا عليه.
بسمه قربت منه بلهفه وهي شايله ابنها وبصت عليهم بتركيز وشافت شاكر جوزها وهو نايم والاجهزة متوصله بجسمه وصړخت اول لما شافته.
بسمه ايوا هو جوزي شاكر.
طاهر بص عليه بدهشة وسأل الدكتور.
طاهر هو حالته ايه يا دكتور
الدكتور كان واخد طلقتين.. منهم واحدة في كتفه اليمين وفي طلقة كمان كانت في رجله.
بسمه بصت للدكتور پصدمة وخوف يعني حالته صعبه ولا ايه يا دكتور
الدكتور الطلقة اللي كانت في الكتف آثرت على حركت