رواية حب مجهول الهوية الفصل السابع والثلاثون 37بقلم ملك ابراهيم
الړصاصة من جسمه لكننا محتاجين نقل ډم بسرعه وللاسف فصيلة دمه مش متوفره هنا وبعتنا نبحث عنها في المستشفيات وبنك الډم.
مرام بقلق طب ممكن اشوفه يا دكتور
الدكتور للاسف لا لان حالته لسه في خطړ.
عم طارق يعني في امل انه يعيش ولا الامل ضعيف يا دكتور
الدكتور ان شاء الله هيكون بخير لما ربنا يوفقنا ونلاقي ډم نفس الفصيله.
عم طارق ولو ملقناش ډم نفس الفصيله ايه اللي هيحصله
الدكتور بدأ يضايق من الاسئلة الكتير وقاله ادعوله بس اهم حاجة وان شاء الله يبقى كويس.
عم طارق بص للدكتور باحباط وخرج هو وبنته ومراته واتكلمت سوزان مرات عم طارق وبعدين هنعمل ايه اكيد مش هنقعد معاه هنا في المستشفى.
والدها اكيد ماټت يابنتي انتي مش شوفتي الصور اللي نازله علي الانترنت.
مرام پحقد وغيره مش هرتاح غير لما اشوفها مېته قدام عيني.. انا هروح اشوف اي ممرضه اسألها عنها.
سوزان بملل وانا زهقت من جو العيانين ده وهرجع على القصر ولو في جديد كلمني... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت طاهر وصل مع سيارة الإسعاف للبيت اللي فيه احلام ودخلوا على طول وكانت بسمه واقفه تبكي وقالت ل طاهر پصدمة عماله احاول افوقها ومش بترد عليا خالص.
خرج طاهر وبسمه كانت مع الدكتور جوه وطاهر اتصل على المستشفى وسألهم لقوا الډم ل طارق ولا لسه وكان رد المستشفى انهم لسه مش لاقين.
طاهر كان بيفكر ازاي ينقذ حياة اخوه ويلاقي متبرع في اسرع وقت وبأي تمن.. في نفس الوقت كان الدكتور بيكشف على احلام وعرف انها اتعرضت لصدمة عصبيه ادت لفقدان الوعي واضطر يديها حقنه عشان تقدر تفوق ويطمنوا عليها.. بعد وقت قليل فتحت احلام عينيها واول لما فتحت صړخت بكل صوتها وهي بتنطق اسم طارق وكأنها كانت بتنادي عليه وهي فاقدة الوعي.. الدكتور حاول يهديها هو واختها ولما فشلوا خرجت بسمه ل طاهر وهي پتبكي.
طاهر بصلها پصدمة وقال بس طارق عايش!
واتحرك طاهر بسرعه ودخل اوضة احلام وقال احلام الكلام اللي الحرس قالوه مش حقيقي وطارق الحمدلله عايش.
بصتله وانا حاسه ان روحي بترجع لجسمي تانيه اول لما نطق اسم طارق وعيني كانت مثبته عليه وسألته پخوف انت مش بتكدب عليا يا طاهر.. صح
رد بثقة والله العظيم طارق عايش.
وقفت من فوق السرير بسعادة وسألته طب هو فين
رد بحزن هو في المستشفى.. للاسف