رواية حب مجهول الهوية الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ملك ابراهيم
ما طارق بيحبك!
بصتلها بستغراب ومفهمتش هي ازاي بتقارن شاكر ب طارق وقولتلها العيب مش فيكي انتي يا بسمه! العيب فيه هو.. هو اللي شخص اناني ومش بيحب غير نفسه.
بسمه بصتلي وابتسمت وقالت مټخافيش مني يا احلام انا مش هحسدك على حب جوزك ليكي بس انا بسأل نفسي ليه مكنش حظي زي حظك.
استغربت من كلامها وقولت مش بالحظ يا بسمه ده نصيب وبعدين انتي عندك عقل تفكري بيه وتفرقي بين الراجل اللي يستحقك وبين اللي ميستحقش اي حاجة.
بسمه مش بالسهولة دي يا احلام.. كلامك ده محتاج شجاعه عشان اقدر اخرج شاكر والسنين اللي عشتها معاه من حياتي.
بسمه بصتلي واتوترت وقالت المهم سيبك مني ومن مشاكلي دي وخلينا فيكي انتي.. احكيلي بقى انتي عرفتي طارق ازاي يمكن اتعلم منك بعد ما طلعتي اشطر من اختك الكبيرة.
بصتلها بستغراب ومبقتش فاهمه بسمه عايزة ايه بالظبط بس اللي كنت متأكدة منه انها متلخبطه وخاېفه ومصډومة في جوزها ولسه معندهاش الشجاعة تواجه نفسها بحقيقة ان شاكر ميستحقش انه يكون زوج واب وانها تقدر تعيش وتكمل حياتها من غيره بطريقه طبيعيه واكيد هي فقدة الثقة في نفسها وهتحتاج وقت طويل عشان ترجع بسمه اختي بتاع زمان.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
مرام كانت بتعوم الصبح ومستمتعه بالجو على راحتها وشاكر معرفش ينام طول اللي وهو بيفكر بطمع ازاي يكون عنده قصر كبير زي ده وفلوس كتير ملهاش اخر وعرف ان الفلوس اللي كانت بتفرحه وفاكر انها كتير متجيش حاجة جنب الفلوس اللي عند طارق!
نزل شاكر في الجنينه بتاع القصر وهو عمال يبص على كل حاجة حواليه بطمع وفجأة شاف بنت جميلة لابسه مايوه وخارجة من المسبح وبتتحرك بدلال وخطوات مٹيرة.
قرب منها وعينيه متثبته عليها وكأنها مغناطيس بيجذبه يقرب منها بدون ما يفكر ومرام اول لما شافته بصتله بدهشة وسألته انت مين وبتعمل ايه هنا
مرام لاحظت نظراته ليها وابتسمت بثقة وقالت وانت بتعمل ايه هنا ياشاكر انت تبع الحرس بتوع طارق
شاكر وهو مش قادر يرفع عينيه عنها لا يا ست الكل انا ابقى...
ووقف مكملش كلامه ورفع عينيه وبص في عينيها وقال بتوهان انا ابقى جوز احلام..
مرام پصدمة جوز ميييين
شاكر انتبه على كلامه بسرعه وقال بارتباك اقصدي جوز اخت احلام مرات طارق باشا.
مرام هزت راسها وبصت على بلكونة غرفة طارق وسألته وانت بتعمل ايه هنا مش المفروض ان مراتك واحلام هانم مخطوفين
مرام بدلال عينك