رواية ليلة الزفاف (كاملة جميع الفصول) بقلم سحر فرج
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
يتعالا صړاخها من شدة الألم التى تشعر به حنين نتيجه تعدى زوج أمها عليها بمنتهى القسۏة وأملا منها أن ينقذها أحدا من بين يديه لكن لا يجرؤ أحدا أن يقترب منه وهو يمارس معها أبشع انواع العڈاب التى تعودت عليه حنين منه على مدار سنوات طويله منذ وفاه ابيها حتى والدتها لا تستطيع ان تقترب منها خوفا ان يصيبها هى الأخرى نفس مصير ابنتها الوحيده على يد زوجها الذى لا يعرف الرحمه ولا العطف تجاه هذه الفتاه اليتيمه .
ويستمر فى ممارسه جميع انواع العڈاب والإهانة معها ولا يتركها حتى يتأكد أنه أخرج كل ما بداخله من غل وكره بداخله .
لترفع والدة حنين عينيها بكل حزن إلى السماء وتقول كلمه واحده يااااارب وتهرول الى إبنتها وتقترب منها بكل ألم وحزن وتأخذها بين يديها وداخل ضلوعها بكل حب وهى تبكى على حالها الذى ېمزق قلبها من الداخل .
لترفع حنين عينيها وتقول أستحاله اوافق على الجوازة دى يا ماما ازاى اتجوز واحد من دور جدى وكمان متجوز أتنين قبلى كل ده علشان الفلوس انا عندى أموت ولا إنى أتجوز العجوز ده إستحاله يا أمى إستحااااله .
أنا هاكمل دراستى وأحقق حلمى اللى كنت بتمناه من صغرى أنا وبابا وهادور على شغل وأجبله الفلوس اللى هو عاوزها وهايموت عليها لكن جواز لاااا مش هاقدر يا أمى .
الام ېتمزق قلبها من الداخل وتنظر إليها بكل حزن وتقول إهدى يا حبيبتى علشان خاطرى انا إستحاله أوافق على الجوازة دى ولو وصلت إنى أموته بأيدى وأخلص منه ومن معاملته القاسيه دى هاموته انا معنديش حد غيرك يا حنين فى الدنيا دى وخلاص مش هافضل اتفرج عليه كل يوم والتانى وهو بيعذبك ويهينك اودام عيونى وانا مش قادرة ادافع عنك بس خلاص انا من هنا ورايح مش هاخليه يقرب منك تانى اطمنى .
ويغادر الحجرة ويتوجه لباب الشقه ليقابل المعلم عثمان .
لتزداد حنين فى البكاء هى ووالدتها التى يعتصر قلبها من شده الحزن على حال ابنتها وبعد عدة دقائق تطلب حنين من أمها أن تتركها
بمفردها