السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بنت المنياوي (كاملة جميع الفصول) بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 2 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

طفي جهاز الانذار 
وفتح الغطا لقي الرز اتفحم راح طلعه وجاب طبق الكلب وحط الرز فيه ونزل لنورسين 
ورماه في وشها وهي مرميه علي الارض 
هشام من هنا ورايح ده أكلك وعشر دقايق تكوني واكله الاكل ده واه نسيت حاجه هشام كان جايب علبه ملح معاه وكب علبه الملح كلها علي الطبق بتاع الرز المحروق نورسين بصت لهشام كده كانت فعلا جعانه ولو ما اكلتش ھتموت 
هشام كان بيصور كل لحظه ونورسين مذلوله عشان يفضل ذللها طول عمرها بالفيديوهات دي 
ياجماعه الروايه دي حقيقيه وصاحب الروايه هو اللي بيحكيها وانا بكتبها بطريقتي الفيديو بتاع هشام وهو بيرمي الطبق الرز المحروق موجود وبعتهولي وانا حطيته عندي علي الاستورى لو حابه تشوفيه دوري علي بيدج حكآآيآآت مآآهي خودي كلمه حكآآيآآت مآآهي كده كوبي واعملي عليها سيرش 
هتظهرلك عشان تشوفي الفيديوهات 
هشام مشي وقفل الباب الحديد علي نورسين ونورسين من كتر جوعها قربت من الطبق وايديها بتترعش ومش قادره حتي تمسك حبه الرز وبقت تاكل ڠصب عنها الرز الملح كان صعب والرز المحروق كان اصعب بس الجعان بياكل الظلط زي ما بيقولوا 
هشام كان مركب كاميرا في الزنزانه اللي كان عاملها مخصوص لنورسين وبيبص عليها وبيبتسم ابتسامه شماته 
وبقي يفتكر 
Flash back 
ماما هشام كانت خدامه عند عيله نورسين 
اخو هشام الصغير كان رضيع وكان تعبان وسخن مولع 
وماما هشام قاعده بي في المطبخ وبتعمله كمدات وبتعمل الغدا 
ماما نورسين دخلت 
ماما نورسين انتي يازفته 
ماما هشام نعم ياست هانم
ماما نورسين عملتي الغدا ولا لسه 
ماما هشام اه ياست هانم انا خلاص قربت اخلص اهوه 
ماما نورسين اي الريحه اللي انا شماها دي .. دي ريحه حاجه بتتحرق 
ماما هشام سابت حمزه اخوه بسرعه وادته لهشام 
ماما هشام امسك ياهشام امسك يابني 
هشام مسك اخوه حمزه منها 
ماما هشام بتفتح الغطا لاقت الرز اتحرق 
ماما هشام معلش ياست هانم حقك عليا اصل .. اصل الواد ابني تعبان وكنت ... ولسه بتكمل كلامها 
ماما نورسين نزلت بالقلم علي وشها 
ماما نورسين انتي ازاي ياغبيه انتي ټحرقي الرز انتي عارفه الرز اللي حرقتيه ده بكام وبنجيبه من بره مخصوص ولا لاء 
ماما هشام بقت حاطه ايدها علي وشها من القلم اللي اخدته وصعبت عليها نفسها ودموعها بقت تنزل منها وبقت تبص لماما نورسين وبس
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما نورسين ايه بتبصيلي كده ليه مش عجبك كلامي 
ماما هشام لا ياست هانم عاجبني 
ماما نورسين لا انا شيفاكي بتبصيلي بس كده مش تمام وعشان كده انتي هتاكلي الرز اللي انتي حرقتيه ده 
ماما هشام ايوه ياست هانم بس 
ماما نورسين لو ما اكلتيش الرز اللي انتي حرقتيه حالا اعملي حسابك ان انتي وجوزك وعيالك الاتنين هتبقوا في الشارع حالا 
ماما هشام فتحت الحله وبقت تحط في الطبق الرز اللي اتحرق وهو اسوووووود وبقي فحمه حرفيا 
وبقت تاكل منه وهي بتاكل منه دموعها كانت بتنزل منها وحمزه كان عمال ېصرخ وهو اصلا تعبان وهشام كان باصص لمامته وهو بيعيط عليها ومش عارف يعملها ايه وهو شايف مامته كده ولسه هيتكلم راحت مامته بصاله انه مايتحركش من مكانه وماما نورسين كانت واقفه استنت خالص لما ماما هشام خلصت الحله كلها وبوقها بقي اسوووود راحت مشيت وهي ماشيه 
ماما نورسين الرز يتعمل تاني ولو حصلت واتكررت انتي عارفه هيجرى فيكي ايه 
بقلمي مآآهي آآحمد
في الوقت الحالي 
هشام كان قاعد علي المكتب بتاعه والشاشه كانت قدامه اللي بيراقب منها نورسين وهي في الزنزانه بتاعتها 
مره واحده ام محمد بقت تنادي علي هشام 
ام محمد هشام بيه 
هشام سرحان وبيفتكر اللي كان بيحصل زمان 
ام محمد بصوت عالي الله ياسي هشام بيه ماترد عليا بقي يااختي 
هشام اتخض وفاق من مكانه 
هشام في ايه يا ام الزفت انتي 
ام محمد حضرت الحمام اعمل ايه تاني 
هشام خدي المفتاح وافتحي للبت اللي تحت دي وخوديها علي الحمام نضفيها عايزها عروسه انا مجهزلها قميص نوم هتلاقيه في اوضتي خليها تلبسه 
ام محمد ايوه تلبسه وماله ياخويا ماتلبسهوش ليه 
بقلمي مآآهي آآحمد
ام محمد اخدت المفتاح ودخلت علي نورسين وفتحت الباب 
عليها لاقيتها واكله الرز المحروق والباقي كان واقع علي الارض 
نورسين مايه عايزه مايه 
ام محمد ياحبيبتي ياختي عايزه تشربي 
نورسين ايوه ھموت عايزه اشرب 
ام محمد تعالي .. تعالي معايا وانا هشربك 
نورسين من كتر الملح اللي كان في بوقها كانت ھتموت وتشرب واول ما ام محمد جابتلها كوبايه مايه نورسين زقت كوبايه المايه واخدت الشفشأ وبقت تشرب .. تشرب وكانت بتوقع علي نفسها وهي بتشرب من كتر ما كانت عطشانه 
ام محمد شافت كده 
ام محمد ياعيني ياختي كنتي عطشانه اوي كده منه لله المفترى بيعمل فيكي كده ليه 
هشام مركب كاميرات صوت وصوره 
هشام بزعيق يا ام الزفت 
بقلمي مآآهي آآحمد
ام محمد اه يقطعني نسيت انه بيسمع وبيشوف كل حاجه في الشقه 
نورسين وهي تعبانه ومش قادره تقف 
نورسين انا .. انا تعبانه وعايزه انام 
ام محمد لا ياختي تنامي ايه ده انتي ىازم تستحمي وتبقي نضيفه استحمي ياختي الاول وبعد كده اعملي اللي انتي عايزاه 
بقلمي مآآهي آآحمد
ام محمد دخلت نورسين الحمام وبقت تقلعها الفستان اللي كانت لبساه كان فستان مترب وعليه تراب ويقرف ومقطع ونورسين من كتر ما كانت متبهدله كان شعرها مشبك في بعضه ورجليها كلها طينه وقرف 
واول ما قلعتها الفستان 
هشام كان شايفها من الكاميرا اتعدل من مكانه وهو بيبص عليها وقرب من الشاشه 
ام محمد راحت بصت للكاميرا اللي في الحمام هي عارفه مكانها 
ام محمد ماتبصش احميها الاول 
نورسين خبت جسمها بسرعه بأيديها 
نورسين بتكلمي مين 
ام محمد خدت فستان نورسين وحطيته علي الكاميرا 
ام محمد ده انا بكلم نفسي ياحبيبتي ساعات كده بتهبل في دماغي 
نورسين طلعت في البانيو وقعدت والمايه بقت تنزل عليها وحست بأحساس جميل اوي بقالها فتره كبيره ماحستهووش 
المايه حرفيا بقت سوداااااا من كتر ما نورسين كانت فعلا معفنه
ام محمد انتي بقالك قد اي ماستحمتيش ياختي 
نورسين ههه ماتعديش 
ام محمد طيب انا هطلع عشان احضرلك هدومك تكوني انتي استحميتي والبسي البرنص ده ياحبيبتي 
نورسين بقت تغسل شعرها كويس اوي بالشامبو وجسمها وبقت تفتكر وهي كانت كل الحاجات دي تحت امرها في يوم 
والرفاهيه اللي كانت عايشه فيها وحالها دلوقتي وبعدها قعدت في البانيو وربعت رجليها وبقت ټعيط .. ټعيط والدش مفتوح والمايه نازله عليها 
ام محمد فتحت الباب نورسين بسرعه مسحت دموعها 
ام محمد خلصتي حمى ياختي 
نورسين ايوه خلصت 
ام محمد خدي بقي نشفي نفسك والبسي البرنص بتاعك انا حضرتلك هدومك 
نورسين لبست البرنص من هنا وام محمد خدت الفستان بتاعها وهشام رجع يشوفها من الكاميرا تاني

انت في الصفحة 2 من 22 صفحات