السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وحشه!!
بسمه كلي كلي يا احلام وريحي دماغك شويه من التفكير.
قعدت وانا ببص قدامي بحزن انا مش خاېفه غير على طارق..
والدموع لمعت في عيني وقولت طارق وحشني اوي.
بسمه بصتلي واتكلمت بغيظ متنسيش ان احنا هنا بسبب طارق بتاعك ده ولو مكنش دخل حياتك مكنش حصلنا كل ده.
بصتلها بحزن وقولتلها طارق احسن راجل في الدنيا وعمره ما آذى حد وانا متأكدة انه هيعمل المستحيل عشان يعرف مكاني.
بسمه بتاكل ببرود متتعشميش اوي كده.. اذا كان اللي عشت معاه سنين وخلفت منه معملش عشاني اي حاجة!
بصتلها پصدمة وقولت انتي بتقارني مين ب ميين!! انتي بتشبهي شاكر ب طارق!
بسمه كلهم في النهايه رجاله زي بعض.. متبقيش هبله زيي يا احلام انا خلاص فوقت وعرفت ان مفيش حد بينفع حد في الزمن ده..
وسابت الاكل وعيونها لمعت بالدموع وقالت متفكريش اني حجر يا احلام ومش بحس.. انا زيك واتربيت نفس التربيه بس انا كان حظي في راجل بخيل واناني.. راجل عنده نفسه اهم من اي حد وانا عارفه كل ده بس كل يوم كنت بصبر نفسي.. كان نفسي يحصل موقف واحد يأكدلي فيه انه سندي وحمايتي.. انا كنت مكمله معاه وانا بقنع نفسي ان لسه الموقف اللي هيثبتلي فيه انه راجلي وسندي وحمايتي مجاش..
وبصتلي اوي في عيني وقالت لما شوفت معاملة جوزك ليكي.. سألت نفسي اشمعنا انتي تلاقي راجل زي ده ويحبك الحب اللي شوفته في عينيه ليكي.. اشمعنا انتي يكون عندك الراجل اللي يحبك وېخاف عليكي ويعمل كل حاجة عشانك وانتي معملتيش اي حاجة عشانه! انا عملت عشان شاكر كتير اوي وضحيت بحاجات كتير وفي الاخر اديكي شوفتي لما كلمته وقولتله اني اتخطفت انا وابنه عمل ايه.. كان عندي امل ان دي الفرصة اللي هو مستنيها عشان يثبتلي انه السند والضهر ليا بس خيب ظني وطلع هو نفسه مبيتغيرش وخاف على نفسه ومفكرش حتى ېخاف على ابنه اللي اتخطف معايا!
كنت بسمعها وانا ساكته واه زعلت من كلامها بس هي برضه اختي اللي مليش غيرها و رديت عليها بحزن اللي يهون عليه يسيب مراته في المستشفى ويستخسر فيها تمن الدوا.. واللي يضحي بمراته وابنه ويدخلهم في لعبة اكبر منه ومنهم عشان الفلوس.. ده مستحيل يكون ضهر وسند ليكي يا بسمه.
بسمه وهي پتبكي انا قلبي مكسور من اول ما اتجوزته يا احلام بس كنت بقول ان هو ده نصيبي ولازم اتعود عليه.
احلام وللاسف يا بسمه انتي اتعودتي عليه لدرجة انك بقيتي نسخه منه وطول الوقت في صراع بين اصلك واللي اتربيتي عليه وبين التعود اللي بقيتي عليه من عشرتك ليه ومن قلة اصله معاكي اللي بقيتي شايفاها حاجة عاديه.
بكت اكتر وقالت انا اوقات كتير بشوف نفسي وحشه اوي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات