السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غزالة بفك الضبع الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عميه مش بشوف..وممكن ميكونش فيه امل اني اشوف..وحضرتك العريس العاشر الي يتقدملي ويمشي لان كل واحد اتقدملي جاي علشان حاجه معينه في دماغو ومنهم الي جاي وميعرفش اني مش بشوف اصلا ..واكيد حضرتك كمان ذيك زيهم ..ايه الي يخلي واحد في عز شبابو مهندس وناجح وقالولي كمان انك زي القمر..فانت مش مضطر تتجوز واحده في ظروفي الا اذا كنت جاي علشان حاجه معينه
وليد حس بالحزن عليها وقال ..احم..بس انتي مش ناقصك حاجه يا انسه حور..وموضوع نظرك ده امر ربنا
حور قالت ...ان فعلا مش ناقصه حاجه يا باش مهندس بس الناس هيه الي ناقصها كتير..ولانك واحد من الناس دول مفيش داعي تضيع وقتك ووقتي وقولي بصراحه انت اتقدمتلي ليه طالما عارف اني عميه ومتخافش الكلام ده هيكون بنا .. هقول مفيش نصيب وتاخد باقي الجاتو وتمشي
وليد ابتسم على كلامها اللطيف وبقى يبص لملامحها الكامله الهاديه وعيونها الجميله سود جدا وبيلمعو رغم انها مش بتشوف اتنهد وقال..الحلو ميكملش يا انسه حور
حور ابتسمت وقالت..اممم..مش عايز تتكلم..براحتك..كل حاجه هتتعرف مع الايام انت الي مصر تضيع وقت
وليد لسه هيرد دخل راشد وقال..ها اتعرفتو
وليد قال..اه..اتعرفنا...وممكن نتفق ونقري الفاتحه في اي وقت تحددوه
راشد فرح جدا عكس حور الي كانت متأكده ان وراه حاجه
راشد قال تمام يا ابني ممكن نستناك انت واهلك الجمعه الجايه و
بس قطع كلامهم دخول شاهر وقال...معلش اتأخرت عليكم يا جماعه
راشد قال لوليد..ده شاهر الضبع ابن اخويا
هنا وليد اتحولت ملامحو لڠضب رهيب حاول يسيطر عليه وسلم عليه بقوه وقال..اهلا وسهلا..يا شاهر باشا..مبروك..سمعت انك اتجوزت
شاهر استغرب طريقتو وسلامو الجاف بس قال بابتسامه..الله يبارك فيك يا باشمهندس..انا كمان سمعت اننا شغالين سوا ..ده هيكون مشروع هايل باذن الله
وليد قال پغضب بيداريه بالعافيه..فعلا..هيكون مشروع هايل جدا
راشد قال..طيب اقعد يا ابني انتو هتفضلو واقفين كتير
وليد قال..لا معلش..انا ورايا مشاوير كتير لاني امبارح رجعت من السفر..بس المره الجايه هجيب اهلي وهنتعرف ونتكلم..لاني حابه اتكلم معاكم اكتر وبص لشاهر وقال..وحابب نتعرف اكتر
شاهر كان حاسس بشئ غريب في كلامو بس مهتمش وطلعو كلهم سوا
في الصاله كانت منى بتقول لغزال..انا امنيه حياتي اشوفها بتتجوز زي البنات ..اصل انتي مش غريبه يا غزال حور لانها مش بتشوف اتقدمت لها عرسان كتير وكلهم طفشو فيه الي مشي بعد ما عرف ظروفها وفيه الي مشي لانو داخل علي طمع اصلا و
بس قطعت كلامها لما طلعو الشباب وراشد قال..فرصه سعيده ياباشمهندس كلهم راحو سلمو على العريس الا غزال الي اتجمدت مكانها وكانت هتقع من طولها لما شافتو
وليد بصلها بنظره عتاب وااستفهام وڠضب نظره فيها كلام كتير وغزال سبقتها ابتسامه جميله وكانت حابه تسلم عليه وتحضنو بقالها كتير مشافتهوش حبيب قلبها وابن عمها وخطيبها الي كانت هتتجوزو نزلت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات