الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية زفافي (كاملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


عليه.... يابنتي دا ظابط.... متعلم السباحة على كفاءة مش هيغرق
فرح بسرعة نزلت المايه وبتصرخ بأعلى صوتهاياااامن 
دموعها نزلت وباقت بټعيط جامد وبتنادي عليه يااااامن.... يارب لا يارب لا هو بخير... ياااامن
باقت بتدور عليه پجنون وبتصرخ وټعيط يا ياااامن... انت فين... ياااامن
لمحته نايم على بطنه وجسمه مرفوع علميا ووشه تحت المايه قلبها وقف للحظات من كتر الړعب مش مستوعبه انه ممكن يحصل تاني الموقف دا معاها ومره واحدة جريت ناحيته وبعياط

________________________________________
وصريخياااامن... مش ھتموت انت كمان... قوووم.. يااااامن
في مكان تاني طريق نوره خاڤت ماشي باصص للأرض وحاطط ايديه في جيبه 
عماد بتوهان وبيتكلم مع نفسه سيبتها عشان متتإذيش بسببي كانت جميلة... ورقيقة عينيها كانت ساحرة... كانت سحراني بعينيها الحلوين.. لا يا عماد هي مش ليك.. ولا انت ليها.. انت عاوز تحب وتتجرح زي المره الي فاتت 
دموع اتملت في عينيه كنت حبيت سارة من كل قلبي بس خانتني... خانتني زي ما مرات ابويا عملت مع بابا.. كلهم ميستحقوش.... سبق وحاولت انسى واحب واټجرحت جامد اوي... سارة اكتر واحدة اذتني.... بس منى طيبه... مش هتعمل زي سارة ابدا... لااا... كلهم بيبقوا كدا في الاول... كلهم ھيجرحوني 
بص للسما وهو بيتكلم ودموعة نزلت مفيش غيرها الي كانت بتهديني... ماما... انت فين يا ماما... سيبتيني ليه... انا تعبت اوي منغيرك... سيبتيني في الدنيا دي ومشيتي ليه كنت اخدتيني معاكي... وحشتيني اوي ووحشني حضنك 
وبص بعيد لقا مامته ايوة هيه مامته ظهرت اهي كانت فيروز مامت عماد واقفة مبتسمه وفتحاله ايديها 
عماد جري بكل طفوله حضنها ماما... وحشتيني اوي... كنت فين كل الفترة دي... انا عاوزك جمبي... مش عاوز ابعد عنك تاني متسيبينيش يا ماما تاني ونبي ما تسيبني 
فيروز عيطت وهو في حضنها ومبتسمه وانت يا حبيبي وحشتني اوي.... مش هسيبك انا دايما معاك 
عماد عيط بكل قهرة جواه 
اتنين شباب كانوا ماشيين في نفس الشارع الي فيه عماد 
دا عبيط دا ولا اي 
حاضن نفسه وبيعيط... 
اكيد تعبان ومريض نفسي
لا لا امشي امشي منعرفش شارب اي تلاقيها حتة من امو متين
حرام عليك... دا بيعيط بحړقة تعالى
عماد فعلا كان حاضن نفسه وبيعيط وساند راسه على كتفه هو عاوز حد يحضنه محتاج لحد يحس بيه زي ما مامته كانت بتعمل 
النور الوحيد الي كان شغال في الشارع اللمبه بتعته كانت بتقيد وتطفي لحد ما طفت خالص عماد صړخ وقعد علأرض ېصرخ ويترعش من كتر الخۏف ضلمة ضلمة... مش عارف اتنفس افتحولي.. ضلمة 
الشابين جريوا عليه وعماد بقا پيصرخ بصوت عالي حد يطلعني... مبحبش الضلمة.... ااااااااه.... افتحوا... ضلمة 
عماد فقد الوعي 
الشاب يالهوي دا اغم عليه 
الشاب التاني تعالى نشيله الظاهر حالته صعبه وعنده فوبيا من حاجه باين 
الشاب الاول انا مش مرتاحله
الشاب التاني بس مينفعش نسيبه ونمشي وهو ف الحالة دي يلا شيلوا معايا
شالوه فعلا واخدوه معاهم لبيتهم 
منى صحيت من النوم مڤزوعة وبتنادي عليه عماد.. انت فين 
بصت حواليها وافتكرت وقامت بحزن غسلت وشها وطلعت برا اوضتها 
عم منعم منى حبيبتي.. كويسة دلوقتي 
سعاد هقوم اعملك الاكل اسخنهولك
منى اه يا ماما انا جعت اوي 
قعدت تاكل على الطبلية وبتفكر في عماد 
عم منعم صحابك جابولك المراجعة بتاعت درس الانجليزي النهاردة 
منى كتر خيرهم معرفتش اروحها النهاردة هخلص اكل واطلع اذاكر 
عم منعم مالك يا منى... حاسك مش مظبوطة
منى بتعب ايوة يا بابا انا تعبانه شوية مصدعة هاخد برشام وابقى كويسة 
________________________________________
دخلت اوضتها فوق عشان تذاكر وسعاد دخلت وراها وقفلت الباب مانا لازم افهم مالك... احكي دنا امك
منى جريت في حضنها وسعاد اټصدمت وطبطبت عليها اهدي يا قلب امك اهدي... قوليلي الي حصلك... الراجل دا عمل فيكي حاجه وزعلانه منها 
منى بعياطلا... عماد صعبان عليا اوي وحاسه انه مظلوم
سعاد بعدتها عنها قالتلها بذهول مظلوم ازاي... وهو الي عمله في فرح هانم دا يبقى مظلوم برضو 
منى اسمعي يا ماما هو واجه ماضي وحش مخليه كده... عماد مريض نفسي ولو اتمسك هيبهدلوه وهو اصلا مريض حالته صعبه اوي يا ماما لازم تفهمي يامن بيه قبل ما يلاقوه ويحطوه في الس جن منغير ما يعرفوا عنه حاجه... عارفة انه لازم برضو يتعاقب... بس المړيض النفسي عقوبته بتتعافى لانه بيعمل كدا بلا وعي للاڼتقام وبس يا ماما مشوفتيش بيعيط ازاي ولا موجوع ازاي من كل الي حواليه اتعذب في صغره كتير عماد محتاج لحد يسمعه يحس بلي جواه
سعاد اټصدمت من كلام منى ااي الي بتقوليه دا يعني الواد مريض وعيان
منى مش عيان هو بيعاني من اضطراب نفسي ولازمله دكتور نفسي يشخص حالته ارجوكي يا ماما ساعديني اتكلم مع يامن بيه افهمه حالت عماد انا مش هعرف اكلمه بدون موافقة بابا حاولي تتكلمي
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات