رواية حب مجهول الهوية الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بسرعه وحاولت اتحكم في دموعي وروحت اوضة بسمه وخبطت عليها وكانت بسمه لسه نايمه وانا فتحت الباب ودخلت صحيتها.
احلام بسمه.. بسمه اصحى.
بسمه ايه يا احلام عايزة ايه
احلام اصحي وقومي اجهزي احنا هنروح شقة ماما اجيب من هناك لبس ليا وشوية حاجات.
بسمه ما تروحي انتي يا احلام انا هاجي معاكي اعمل ايه.
احلام قومي يا بسمه انا مش عايزة اروح لوحدي.
بسمه قامت بعصبيه يوووه يا احلام انتي بقيتي صعبه وزنانه اوي.
بصتلها بحزن وقولت معلش يا بسمه استحمليني.
قعدت على السرير انا هستحمل مين ولا مين بس انا زهقت.. الولد طول الليل بيعيط ومعرفتش انام منه وانتي دلوقتي جايه تصحيني بدري عشان اجي معاكي معرفش فين!
خرجت من اوضتها وانا لسه بدعي ان ظني فيها يطلع خطأ ورجعت اوضتي وكان طارق قاعد وفاتح اللاب ومركز فيه وانا قربت منه.
احلام ايه ده انت مش خارج النهارده
بصلي بعمق واهتمام وقال عندي شغل مهم بخلصه على اللاب الاول.
اتوترت من نظراته ليا واتحركت بسرعة من قدامه عشان البس واجهز وبعد وقت قليل كنت جهزت ونظرات طارق بتلاحقني مع كل خطوة واخيرا خلصت وقولتله انا خلصت هروح اخد بسمه وننزل.
هز راسه وهو لسه بيبصلي باهتمام وقال والعربيه في انتظاركم تحت.
طارق احلام.. خلي بالك من نفسك وخليكي عارفه ان حبي ليكي اكبر من اي حاجة.
بصتله بتوتر وقفلت الباب بسرعه وانا بسأل نفسي هو ليه قالي كده وروحت على اوضة بسمه ولقيتها جهزت ونزلنا انا وهي وخرجنا من القصر وكانت العربيه في انتظارنا وبسمه اتكلمت بسعادة اول لما ركبنا العربيه الله الله يا ست احلام وعربيه بسواق كماااان.. الله يرحمك يا ماما مۏتي قبل ما تشوفي العز اللي بنتك الصغيرة فيه.
بصتلها وهمست لها پغضب انتي بتقولي ايه يا بسمة السواق هيقول علينا ايه دلوقتي!
اتنهدت بحزن وبصيت من شباك العربيه على الطريق وانا شارده في افكاري وبعد وقت وصلنا قدام العمارة اللي فيها شقة ماما ونزلنا ودخلنا العمارة وبسمه قالت بضيق مش عارفه احنا جاين للفقر هنا ليه دلوقتي.. هو انتي يعني متقدريش بفلوس جوزك تشتري لبس جديد جايه تاخدي بقيت القديم بتاعك!
بصتلها وانا ساكته وطلعت من سكات لحد ما وصلنا لباب الشقة وفتحت ودخلنا وهي دخلت وانا قفلت الباب علينا ودخلت اوضتي بسرعه حطيت فيها شنطتي اللي فيها التليفون وخرجت وقفلت الباب وبسمه كانت بتتمشي في الشقة وهي بتبص حواليها وانا كنت واقفه في ضهرها واتكلمت فجأة وقولت ليه كدبتي عليا يا بسمه
قربت منها وانا عيني مليانه بالدموع ليه قولتي انك متخانقه مع شاكر ومش هي دي الحقيقه وايه هو الاتفاق اللي بينكم ومين الناس اللي المفروض يتصلوا بيكي
وقفت مصډومة ومش قادرة تنطق وانا دموعي بدأت تنزل من عيوني.. واضح ان ظني فيها طلع صح... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
بعتذر منكم على التأخير لاني تعبانه شويه معلش ومقدرش اخلص البارت بدري.. الصفحة عندي فيها مشكله مش بتوصل لكل المتابعين من فضلكم اعملوا لايك وتعليقات كتير على البارت عشان المشكلة دي تتحل وشكرا مقدما لكل حبايبي اللي بيدعموني متحرمش منكم