رواية عيون حبيبي (كاملة جميع الفصول) بقلم الزهرة السوداء
يدها لتلمس وجه اسمر انت بتهزر صح قولي انك بتهزر دا انت لسه قايلي بحبك من دقايق
اسمر وهو يزيح يدها وينظر لها بسخريه يااااه للدرجة دي بتحبيني بس متقلقيش يا حلوة العرض لسه ساري وبقوة هنتجوز
ايما پغضب انت مچنون ابعد عني مستحيل اجوزك
اسمر بخبث وامك !
هدات ايما نسبيا امي !
اسمر وهو يسخر منها ايوة اومال امي انا ايه رايك تشوفيها بټموت بحسرتها وهي شايفة كل حاجة پتنهار وبتضيع منها ولسه انا ممكن ابيعها هدومها ايه رايك بقاا مش نتجوز اسهل واساعدهم وكل حاجة تبقا تمام يا عروسه
اسمر وهو يمسك بيدها عشان انت نقطة ضعفها وكفاية عليك لحد كداا قداامي هنقول لشادي علي خبر ارتباطنا واياااكي يا ايما اسمع نفسك
خرج وهي ورائه ضائعه العالم كله يدور من حولها تتذكر كيف عرفته كيف عشفته وكيف دمرها وطعنها لا لن استسلم سانقذ امي من براثن هذا المسخ وساحرر نفسي وسالقنه درسا لن ينساه ثم اجعله ملكي !! وضعت يدها علي قلبها اصمت ايها الاحمق فقد قټلك هذا الاسمر وعبره قاټلة نزلت لټحرق وجنتها وتخفف من الم قلبها فما اصعب ان نتالم ولا نستطيع ان نعبر عن هذا الالم وكأن افوهنا كبلت لكي نتعذب اكثر
شادي ايه كنتوا فين !
اسمر بابتسامة ذات مغزي لم تفهمها الا ايما كنا بنتفق انا وايما علي طريقة نلحق بيها المجموعة ولقينا
شادي بفرحة بجد ايه هي
اسمر اها انا هتحمل الخسائر بردو كمان المرة دي كمهر لايما
شادي بسعادة ايه بتتكلم بجد
اسمر طبعا انا كنت جاي اطلبها من حضرتك ومدام رانيا بس الظروف بقاا فانا برجح اننا نعمل كتب كتاب بكرة والفرح لما مدام رانيا تقوم بالسلامة
كدا مفيش وقت ورانيا ...
اسمر وهو ينظر لايما بصراحة انا مستعجل اووي وكمان عشان الشركة واكيد مدام رانيا هتفرح بالاخبار السعيدة دي ولا ايه يا ايما
ايما وهي لا تنظر له وبصوت مبحوح ايوة
شادي بغير اقتناع تمام يلا نفرح رانيا
سعدت رانيا بهذا الخبر وتمنت لو انها بجانب ابنتها في هذا اليوم ولكن كما اخبرها اسمر ستكون بجوارها في ليله العمر انقضي اليوم سريعا لم تشعر به ايما لانها قضته في النوم كانت تهرب من واقعها الاليم في صباح اليوم التالي يوم عقد قرانها كانت تتمني ان تكون في كابوس وتستيقظ علي وجه اسمر وهو يبثها اشواقه ولكن هيهات تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن قدن اسمر واصطحبها الي قصره بدون كلمه واحدة وفي المساء
اسمر بسخرية ازاي بقاا يا شارلوك هولمز
تلفتت له وعيناها تلمع ونظرت له بتحد
ايما عشان لما بيحب مرة عمره ما يقدر يخون او يحب تاني كانت تهم ان تخرج وتتركه لكنه امسك يدها وتنهد بعمق ليستنشق رائحة عطرها الاخاذ الذي سلب عقله قبل قلبه ولكن ليت كل شئ بالامر السهل انتبه الي الوضع ليستعيد رباطة جأشه
تبعته ايما وقلبها منتظر ان يسحب كل ما قاله ان يعانقها ان يعود اسمر الذي احبته لم تستعيد وعيها الا علي صوت اامؤذون باتمام عقد القران
شادي بفرحة مبروك ياايما
ايما بابتسامه تخفي ورائها مدي الشرخ الموجود بقلبها كانت تتمني ان تصرخ فالمها لا يحتمله بشړ ازدادت الهموم ولا يوجد سند الله يبارك في حضرتك
شادي طب هروح افرح رانيا واسمر يوصلك
اسمر اكيد
رحل شادي لتبقي الفريسة بين مخالب النمر
اسمر بسخرية يلا اما اوصلك يا عروسة ثم اكمل بجرأه ولا تحبي تفضلي معايا
ايما بنظرة غاضبة انا بكره المكان الي انت بتتواجد فيه بتخنق لانك ببساطة بتلوثة
صفعه مدوية هبطت علي وجنة ايما ثم امسكها بقوه من ذراعيها اسمر وكأن عيناه قطعة من الچحيم انا هخليك تكرهي اليوم الي حبيتيني فيه هعاقبك كل يوم علي حبك ليا وعلي سذاجتك بس مش هتكرهيني
تنتزع يدها من بين زراعيه لتصرخ
ايما بصړاخ انا بكرهك بكررررهك
اسمر بابتسامة جانبية متاكدة !!
ايما بكبرياء اه وانا هخليك ټندم علي اليوم الي قربت مني فيه
اسمر بسخرية هنشوف يا عروستي
امسكها من زراعها مرة اخري وقام بشدها خلفة الي ان وصل الي سيارته واركبها فيها وركب هو ايضا الصمت
كان سيد الموقف وصلا الي الفيلا الخاصة بها نزلت هي لتغلق باب السيارة بقوة من خلفها لم ينتظرها فقد ادار