رواية حب مجهول الهوية الفصل الثلاثون 30 بقلم ملك ابراهيم
كل يوم..
طارق فيها ايه يا احلام بقولك مكانتش قادرة تقف على رجليها يعني اسيبها تنام في الشارع ولا اخلي حد غريب يشيلها!!
رديت عليه وانا بضربه في صدره خلاص ماشي بس متبقاش تزعل بقى لما تلاقي واحد شايلني انا كمان وبيوصلني لحد اوضتي.
عقد حواجبه بطريقه حلوة اوي وقال بستغراب حد يشيلك!!
وفجأة شالني من فوق السرير وقال ولما واحد يشيلك انا اعمل ايه!
صړخت وهو شايلني.
احلام نزلني يا طارق ملكش دعوه بيااا.
طارق لا مش هنزلك.
حاوطت رقبته بإيدي.
احلام طب نزلني انا عايزة انام.
طارق لا مش هتنامي قبل ما اصالحك.
طارق بس انا بقى عايز اصالحك.
وقرب من شفايفي ولسه بيقرب وانا فجأة عيني جت على الروچ اللي فوق القميص بتاعه وصړخت فيه اخلع القميص ده بيعصبني.
ضحك وقال اخلع القميص على طول كده!
اټصدمت لما لقيته بيضحك وفهمت هو يقصد ايه وقولت لا مش قصدي اللي انت فهمته ده خاااالص.
طارق بمشاكسه لا قصدك.
احلام والله مش قصدي انا قصدي عشان..
طارق وهو بيكتم ضحكته عشان ايه كملي.. مكنتش اتخيل انك بتفكري في الحاجات دي يا احلام!
شهقت وقولتله انت فهمت ايه والله انا قصدي عشان...
قاطعني مرة تانيه وهو بيضحك وقال مفيش تبرير بعد اللي انتي قولتيه خلاص.
طارق وهو بيضحك عم!! لا دا انتي كده قصدك واوي كمان.
ونزلني على السرير براحة وقال وهو بيضحك وبما انك مراتي ف طلباتك اوامر وادي القميص.
وفجأة لقيته بيخلع القميص وبيرميه وانا صړخت وانا بغمض عيني وبقول مش قصدي لا والله مش قصدي انت فهمت غلط.
ضحك وهو بيقرب مني وقال لا انا فهمت صح وهصالحك يعني هصالحك... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم فتحت عيني وكنت نايمه في حضڼ طارق وافتكرت الجنان اللي انا كنت فيه امبارح وضميت نفسي لحضنه وانا ببتسم وبفتكر حنيته عليا وحبه الكبير ليا اللي يكفي الكون كله.
طارق صباح الفل.
ابتسمت وانا جوه حضنه.
طارق ايه ده انتي لسه خدودك حمرا من امبارح.
احلام بس بقى يا طارق وسيبني اقوم عشان اشوف بسمه.
طارق هو انا عملت حاجة! انتي بتظلميني كتير على فكرة.
بعدت عنه وانا ببصله بغيظ وقولت حضرتك اللي واخد كل حاجة عادي كده على فكرة!
ضحك وهو بيقرب مني وقال يعني انتي لسه زعلانه مني
انتفضت من فوق السرير بسرعه بعدت عنه وجريت على الحمام وانا بقول ابدا محصلش.
ضحك وانا دخلت الحمام وسمعت صوته بيقول وهو بيضحك لو زعلانه انا ممكن اصالحك عادي انتي برضه مراتي حبيبتي ومقدرش على زعلك.
سمعت صوته وهو بيرد بابتسامه طلبات مراتي اوامر.
ابتسمت وانا حاطه ايدي على قلبي اللي بقى بينطق اسمه مع كل دقة. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
عند بسمه بقى اول لما صحيت من النوم خدت ابنها ونزلت على تحت وكانوا الخدم شغالين في تنضيف البيت وطلبت منهم يجهزوا ليها فطار وكانت مبهورة بكل حاجة حواليها وحاسه انها جوه حلم وفي الوقت ده سوزان مرات عم طارق كانت نازله عشان تشرب القهوة بتاعها زي كل يوم ولقت بسمه قاعده براحة وابنها بيعيط على رجليها.
سوزان ايه ده انتي مين انتي تبع الخدم
بسمه ردت عليها پغضب خدم ايه يا ست انتي