رواية أجمل قصة حب ملك ابراهيم
في حياتهم
كان عمر يعاملها وكأنها ملكة فهي فعلا ملكة قلبه وروحه وعقل
كان يعاملها بكل حب ورقه وعشق
كانت هنا تشعر بأنها أسعد مخلوق علي الارض حبها وعشقها لعمر وصل لقمة العشق والحب فهي لا تريد شئ بهذه الدنيا غيره
وقفت هنا وهي تدبدب بقدميها مثل الاطفال وهي تريد من عمر انهاء شهر العسل فهي رغم انها لا تريد الرجوع وترك هذا المكان الساحر الذي عاشت فيه أجمل ايام في حياتها واسعد لحظات بعمرها وهي بين احضان عمر ولكنها تفكر في كليتها
عمر حبيبتي خلينا يومين كمان
هنا حبيبي كدا السنه هتروح عليا
عمر خلاص موافق نرجع بس توعديني في اقرب وقت هنيجي هنا تاني
هنا حاضر اوعدك وبعدين ماتنساش موضوع مازن ودينا احنا سافرنا وهما اجلوا موضوع خطوبتهم لحد مانرجع
عمر عندك حق خلاص هنرجع پکړھ
هنا تمام وانا هدخل اجهز الشنط
عمر لاء استني تعالي هنا عايز اقولك حاجه
هنا لاء ياعمر انا هحضر الشنط
تحدث معها عمر برقه
عمر وحشتيني
هنا وانت كمان بس انا عايزه اجهز الشنط
عمر هساعدك
نظرت له بخجل وهي تهز رأسها بالموافقه
ابتسم بسعاده وقام بحملها وهو ېقبلها ويذهب بها الي غرفتهم
ذهبت سرين الي مازن تتحدث معه وهي تدعي الغضپ
نظر لها مازن ببرود
مازن وانتي عايزه ايه من عمر
سرين مامته تعبانه وهو لازم يعرف
مازن مامته تعبت امتى
سرين والله تقدر تكلمها وتتأكد من كلامي
تحدث معها مازن بجمود
مازن تمام ياسرين انا هكلمها واتصرف
سرين لازم عمر يرجع يامازن مامته ممكن يجرلها حاجه واكيد عمر مستحيل يسامحك لو عرف ان انت خبيت عليه موضوع تعب مامته
نظرت له سرين بمكر قبل ذهابها وهي تبتسم علي نجاح تاني خطوه في مخطاتها
حاول مازن الاتصال بعمر فهو الوحيد الذي يعلم كيف يوصل اليه
مازن الو
عمر ايه ياحبيبي
نظر مازن للهاتف بستغراب
مازن عمر انت بتكلمني انا
عمر يابني مش انت الا متصل دلوقتي
مازن اه اصل اول مره القيك رايق كدا هو الجواز حلو أوي كدا ولا ايه
مازن شكل كدا هنأجل موضوع خطوبتي دا شويه كمان
عمر ليه ايه الا حصل
مازن اصل والدتك تعبان وفي المستشفي
وقف عمر من مكانه بخۏف
عمر أمي مالها يا مازن وازاي ماتعرفنيش حاجه زي كدا من الاول
والدتك رجعت ايطاليا بعد سفرك علي طول وكنت علي طول بطمن عليها بس الا حصل ان سرين جت قالتلي ان والدتك تعبانه ومحتاجه تشوفك ضروري
عمر وانت كلمتهم في المستشفي
مازن اه طبعا كلمتهم عشان اتأكد من كلام سرين وطلعت فعلا تعبانه ومحتجاك
عمر خلاص يا مازن انا راجع ايطاليا النهارده
مازن لو مش هتقدر ترجع دلوقتي ممكن انا اسافر ايطاليا واطمنك عليها
عمر لاء يامازن انا لازم اطمن عليها بنفسي اقفل انت دلوقتي وانا لما اوصل هبقى اطمنك
مازن ماشي ياعمر ربنا يطمنك عليها مع السلامه
دخل عمر الغرفه عند هنا وهو يتحدث سريعا
عمر هنا قومي اجهزي احنا هنسافر ايطاليا حالا
قامت هنا من مكانها پقلق
هنا في ايه ايه الا حصل
عمر أمي تعبانه ولازم اروحلها
هنا تمام الشنط جاهزه وانا ثواني وهجهز
عند ثنائي lلشړ
تجلس كرولين في المستشفي تنتظر رجوع عمر بعدما اتمت اتفاق مع مسؤل المستشفي بأقناع عمر بمرضها وقف جنبها زوجها كريم وهو يعطيها الهاتف تتحدث الي سرين
كرولين ايه حبيبتي الاخبار
سرين تمام يا كوكي انا روحت لمازن واقنعته انك تعبانه ومتأكده انه اتصل بالمستشفي يتأكد
كرولين فعلا ياحبيبتي اتصل واتأكد اني في المستشفي
سرين يبقى اكيد بلغ عمر اجهزي بقى ياكوكي ممكن تلاقي عمر عندك في اسرع وقت
كرولين ماتقلقيش حبيبتي انا في انتظاره بس انتي مش ناويه ترجعي ايطاليا بقى
سرين مش دلوقتي ياكوكي لازم ابقى بعيد عشان أكون بعيده عن الموضوع
كرولين اوكي سرين بس أول مانخلص من البنت دي تكوني علي اول طياره لإيطاليا لازم كلنا نبقى جنب عمر
سرين دا اكيد هسيبك دلوقتي وانتي اجهزي لستقبال عمر
كرولين اوكي حبيبتي بااى
وقف كريم وهو ينظر لزوجته
كريم متأكده ان عمر هيوافق نعيش في معاها في بيت واحد
كرولين لازم يوافق خطتنا مش هتنجح وهو بعيد عننا مع البنت دي
نظر لها كريم بأبتسامه جانبيه ماكره وهو يعتقد بأن وجود هنا معهم بنفس البيت سوف يسهل عليه الاقتراب منها والحصول عليها بسهوله
وصل عمر وهنا ايطاليا واتجه عمر بزوجته سريعا الي المستشفي ليطمئن علي والدته
دخل مسرعا الغرفه الموجوده بها والدته ولكن هنا ارادت الوقوف أمام الغرفه وعدم دخولها معه قبل ان يخبر والدته بأنها تريد مقابلتها والأطمئنان عليها
دخل عمر الغرفه وجد والدته تتوجع علي الفراش وهي تدعي المړض قام بتقبيل يدايها پقلق
عمر أمي انتي كويسه
كرولين وهي تدعي المړض بطريقه مذهله أذهلت زوجها الواقف ينظر لها بعدم تصديق من مهارتها