السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية الفصل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ربنا يستر.
وقفنا نضحك وطاهر قال_ احلام في حاجة مهمة عن طارق عايزك تعرفيها.
بصتله باهتمام وقلبي دق بسرعه.
طاهر_ الكلام اللي هقوله ده مش عشان طارق اخويا.. طارق عمره ما آذى حد وانا كتير كنت بعمل مشاكل وهو يحلها وطول عمره شايل همي انا ورزان.. خليكي دايما معاه يا احلام واوعي تسيبيه حتى لو هو طلب منك ده.. صدقيني مش هتلاقي راجل يحب ويحافظ عليكي زي طارق.
ابتسم وقولتله_ عارفه.. طارق بقى هو كل حياتي.
في اللحظة دي كان طارق قرب مننا ووقف ورايا وانا بتكلم عنه وانا مش حاسه بيه واندمجت اكتر في الكلام وطاهر كان بيبص طارق وابتسم وانا لاحظت ان عيون طاهر ورايا وبصيت لقيت طارق واتكسفت منه وطاهر اتحرك بسرعه وقال_ انا هروح اجهزلكم العشا معايا..
ومشي بسرعه وسابنا وطارق قرب مني اكتر وضمني ليه وقالي_ وانتي كمان بقيتي أغلى حاجة في حياتي.
وضمني ليه وانا كنت مبسوطه جوه حضنه اوي وبعدت عنه وقولتله_ طاهر اخوك طلع طيب اوي.
طارق وهو بيبوس جبيني بحب_ حبيبتي مفيش اطيب من قلبك انتي صدقيني انا حقيقي محظوظ بيكي.
اتكسفت من كلامه الحلو واخدني من ايدي ورجعنا علي البيت وكان طاهر جهز اكل خفيف جدا وانا قربت منه عشان اساعده وقولتله_ انت مزهقتش من العيشه لوحدك هنا
طاهر_ ومين قالك اني لوحدي هنا.
بصتله بستغراب وهو قال_ انتي ناسيه اني عايش في الجبل هنا يعني في ارواح بيجو يسهروا معايا بالليل وبنسلي بعض.
بصتله بستغراب_ ارواح يعني ايه
همس وهو بيكتم ضحكته_ عفاريت يعني.
بصتله پصدمة وهو ضحك وطارق قرب مننا وزعق في طاهر وطاهر قعد وقالي_ انتي بتصدقي اي حاجة كده انا بهزر معاكي.
رديت عليه وانا ماسكه في ايد طارق_ اصلا انا مخوفتش.
طارق ضحك وقال_ وانا شاهد على كده.
ضحكنا وقعدنا ناكل مع بعض وطارق قال ل طاهر_ احنا هنرجع القاهرة بعد شويه..
طاهر برجاء_ بس حاول متغبش عليا يا طارق انا فعلا زهقت من العيشه هنا لوحدي.
طارق_ متقلقش خلاص هانت.
طاهر وطارق اتكلموا مع بعض كتير وبعد وقت ركبنا العربيه وودعنا طاهر ومشينا.
كنت في العربيه حزينه عشان طاهر وصعبان عليا انه عايش لوحده في المكان المرعب ده وقولت ل طارق_ هو مكنش في مكان غير ده طاهر يعيش فيه.
طارق_ ده آآمن مكان ليه.
احلام_ بس حرام المكان فعلا يخوف الله يكون في عونه.
طارق ضحك_ متقلقيش يا حبيبتي.
ابتسمت ليه وهمست_ ان شاء الله ربنا يحفظه. 
ونمت على كتفه وانا ماسكه في دراعه بإيديا الاتنين ومش عايزة اسيبه ابدا.
بعد وقت طويل وصلنا القصر في القاهرة وطارق نزل من العربيه وانا كنت نايمه وشالني في حضنه ودخل القصر وكان الوقت متأخر وطلع على اوضتنا وحطني على السرير بالراحة ونام جنبي.
الليل خلص وطلع النهار وانا فتحت عيني ولقيت نفسي في اوضتنا وطارق نايم جنبي ودي كانت اول مرة اشوفه وهو نايم وكان شكله حلو اوي وبقيت حاسه ان قلبي بينطق كلمة بحبك في كل لحظة بشوفه فيها وقربت منه بهدوء وطبعت بوسه خفيفه على خده وهو فتح عينيه بسرعه وبصلي وانا اتكسفت وبعدت عنه بسرعه لكنه مسكني قبل ما ابعد وقال_ صباح الخير.
رديت بكسوف_ صباح الخير.
طارق بحنان_ خدودك حمرا كده ليه!!
رديت بتوتر_ مفيش دي من النوم!
طارق_ يعني مش عشان بوستيني وانا نايم.
رديت بتلقائية_ دي مش انا.
عقد حواجبه بطريقه جميله جدا وقال_ مش انتي ازاي!! اومال مين اللي دخلت عملت كده دلوقتي.. لا انا مش لازم اسكت ابدا على الموضوع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات