رواية حب مجهول الهوية الفصل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة_26
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
لما شوفت دموعك بتنزل من عينيكي وانتي نايمه عشان تليفون!! كنت عايز اعمل اي حاجة عشان اسعدك ووقتها حسيت ان سعادتك مسؤولة مني.
بصتله بحب وانا من جوايا بشكر كل الظروف اللي قربتني منه وفوقت من نظراتي له على صوت طاهر.
طاهر_ احم.. احم.. نحن هنا.
اتكسفت وخفضت وشي وطاهر اتكلم مع طارق وسأله_ المهم دلوقتي احنا هنعمل ايه في اللي جاي
طارق بصلي وبص ل طاهر وكان بيفكر وقال_ للاسف كل الخطط اللي كنا متفقين عليها لازم تتغير.
رد طاهر_ دا بعد ظهور احلام في حياتك صح
بصتلهم بستغراب وسألته_ هو ظهوري في حياته بوظ الخطط بتاعكم
شهقت پصدمة وبصيت ل طارق وسألته_ كنت هتتجوز واحدة تانيه مين
طارق بص ل طاهر بتحذير وانا كنت خلاص هعيط وسألته تاني وعيوني لمعت بالدموع_ كنت هتتجوز مين يا طارق رد عليا
طارق بهدوء_ يا حبيبتي دي خطة احنا كنا عاملينها وكان هيبقى جواز من ضمن خطتنا مش اكتر..
احلام_ بس قولي برضه كنت هتتجوز مين انا عارفه ان مرام بتحبك.. هي مرام صح
طارق بصلي پصدمة وبص ل طاهر اللي خفض وشه بحزن وانا حسيت اني قولت كلام مينفعش يتقال وبصيت ل طاهر بحزن ومعرفتش اتراجع عن الكلام اللي قولتله بس طارق رد عليا وحاول يصلح اللي انا قولته.
اتكلم طاهر بحزن_ احلام عندها حق يا طارق.. انا كمان عارف ان مرام بتحبك ومتجوزتهاش غير وانا متأكد ان انت مفيش في قلبك اي مشاعر اتجاهها بس كنت فاكر اني هقدر اخليها تحبني وللاسف طلع جوازها مني مبني على مصلحة وانا غلطت اني فكرت اتجوز واحدة مش بتحبني وان شاء الله اول لما الموضوع ده ينتهي هطلقها رسمي.
وقام طاهر بحزن وقال_ انا هطلع اقف برا اشم شوية هوا وارجعلكم تاني.
خرج طاهر وانا قاعده مكسوفه من الكلام اللي قولته وطارق بصلي بطرف عينيه وكان واضح انه زعلان مني وانا قربت منه واعتذرت بحزن.
طارق مردش عليا
اسفه
مردش
اسفففففه
برضه مردش
قربت من خده وطبعت عليه بوسه خفيفه وقولتله_ انا اسفه.
بصلي و رد اخيرا وقال_ مكنش ينفع تقولي كده وخصوصا قدام طاهر.. تخيلي لما حد يقول ان مراتي بتحب واحد تاني غيري والشخص ده اخويا.. انا احساسي هيكون ايه!
حسيت بالحزن وقولتله_ عندك حق انا اسفه والله بس لما سمعت ان انت كنت هتتجوز واحدة غيري اټجننت ومعرفتش انا بقول ايه.
طارق_ لازم تحاولي تتحكمي في نفسك يا احلام وتفكري في كل كلمة قبل ما تقوليها.
خفضت وشي وقولت_ عندك حق.. انا اسفه.
هزيت راسي وقولتله_ عند حق.. طب ممكن اطلع اصالح طاهر.
طارق_ نعم تصالحيه ازاي يعني!
ضحكت وانا بسند على كتفه وقولتله بحب_ اكيد مش زي ما بصالحك يعني.
ضحك وقالي_ لا سيبيه هطلع انا اتكلم معاه.
احلام_ عشان خاطري يا طارق سيبني اصالحه انا لان دي اول مرة نتعرف على بعض ومش عايزاه يزعل مني.
بصلي وهو بيبتسم وقال_ ماشي