رواية صغيرة بين يدي الحارث من الفصل الأول الي الفصل الرابع عشر بقلم نور
من كتفها ويقبل جبينها بحب..
ملاك_ الف مبرووك يااخويا انشالله نفرح بعيالكم يارب..
كانت عينا حارث تراقبانها باعجاب شديد..
ملاك بحرج _.طب انزل انا بقى اساعدهم تحت..قبل مايجو الناس يباركووا ..
شمس تمسكت بها _ انا هجي معاكي..
اسرع بامساك ذراعها مرددا _ تروحي فين انتي لسه عروسه..قال كلماته وهو يغمزها
غادرت ملاك وتركتها معه..
حارث _ اي القمر ده
شمس _بقولك ايه متقربش مني وانا كلها شويه واروح مع عمتي انت متستاهلش وحده زي لتكمل بتعالي طفولي _انا..انا تمد يدك عليا وتضربنا..انشالله تتتشال يابعيد..
اقترب منها بهدوء _ قلتي ايه .
شمس _سسيبني اانت ..بتعمل ايه..
حارث _مش امبارح مدخلتش واضطريت اجرح كتفي عشانك..
شمس بتوتر _انا انا مطلبتش تعمل كده..
اكمل متجاهلا كلامها _ يبقى ندخل دلوقتي عشان لما تروحي مع عمتك..ليحملها ووو
يتبعرواية صغيرة بين يدى الحارث الفصل الثالث بقلم نوره عبدالرحمن
صغيرة بين يدي الحارث الثالث
ابتعد عنها بضيق عندما سمع الخادمه تطرق الباب وتقول _ حارث بيه اهل الست شمس وصلووو وعايزنها تحت
نظرت اليه بانتصار وكانها تخبره بأنها ستتحرر منه الأن..
لكن ابتسامته المستفزه اربكتها..
حارث وهو ينهض من جانبها
بغمزه _ نبقى نكمل بالليل.
وغادر وتركها بصډمتها
شمس _ابوشكلك واحد غلس ..
وكملت بسعاده _والله عمي وعمتي مش هيسبوني افضل هنا ثانيه كمان
نزلت شمس بحماس وسرعه من الدرج تحت صدمت الخدم والجميع يناظرها پصدمه كيف لها ان تتحرك بهذه الخفه وهي مازالت عروسا جديده.
لتصدم بعد ان شعرت بمن يجذب ذراعها
ويردد بغيظ _ اتهدي وانزلي بشويش متنسيش انك عروسه..
ضغط على ذراعها پعنف حتى كادت ان تتحطم ليردد پغضب
_قولتلك انزلي بشويش
واكمل بتحذير _ والأ مش هيعجبك اللي هعمله
شعرت بالخۏف من نظراته لتنزل نظرها الى الارض مرددتا
_ حاضر .. حاضر ..سيب ايدي بتوجعني..
وبلحظه ارتسمت ابتسامه على شفتيه ليقبل وجنتها بهدوء وعيناه متركزتنا على شخصا مااا يراقبهما وهمس لها
_ اعقلي ..اعقلي وبلاشش تشوفي وشي اللي مدرايه عنك فاهمه..
هزت راسها فقط لتتخلص منه فهي ستغادر مع عمها وعمتها الان وستدعه ېحترق هو وتهديداته
مردد _ يللاا بقى انزلي شوفي اهلك..
نزلت وهي مازلت تحت صدمت كلماته من يظن نفسه ليتحكم بها هكذا
في مكان اخر
سالم _ انتي اجننتي سيبيها ازاي مسكاها كده..
اسرعت اليه ودفنت وجهها بصدره..تتمتمت پبكاء
_كانت بتضربني..ياسالم كنت فين..
الممرضه پخوف من نظرات الاخر _ ياسالم بيه انا والله..
سالم پغضب _ اخرسي ..انتي نسيتي نفسك والا ايه انت هنااا تخدميها وبس..تمدي يدك عليها اكسرهالك فاهمه..
الممرضه _ انا بس..
سالم بانفعال _ اطلعي برااا براااا..حسابك معايا بعدين..
خرجت الممرضه بسرعه والخۏف جليا على ملامحها..
والاخرى تشبثت به پخوف..حاول ابعادها عنه ولم يستطيع
ليشدد باحتضانها حتى هدأت شهقاتها..
سالم _ حقك عليا يازينه البنات حقك عليا ياغاليه
هدى بشهقات _ قل..تلك..مت..سبنيش..يا سالم..سس..بتني..ليه..
سالم اخرج رأسها ومسح دموعها
_ خلاص نبطل عياط ونبقى شاطرين ونسمع الكلام..
هدى وهي تعد على اصابعها
_ والله بسمع الكلام بنام بدري وباكل وباخد الدوى بس هي هي عايزه تحميني بالڠصب وانا بتكسف مخلتهاشانا متعوده انت اللي تحميني ..
تنهد سالم بتعب _ حقك عليا انشغلت شويه..لكن خلاص فضتلك اهاه وهحميكي وهسرح شعرك الحلوه ده وهتبقى اجمل بنوته..
حضنته بحماس ورددت بطفوله لاتليقى بعمرها فهي في سن العشرون _ كنت بقولها انك هتجي بس هي مش تصدقني
سالم بابتسامه حانيه _ خلاص انا طردتهالك خلاص ومش هرجعها تاني..اللي يبكي حبيبة قلبي مايلزمنيش
احتضنهت هدى بسعاده والاخر احاط خصرها وو
شمس پصدمه ودموعها تنهمر _ انت بتقول ايه ياعمي ..انتي سامعه كلامه ياعمتي..ده ضړبني عايزني افضل معاه ازاي...
محمود پحده _ واضح اني دلعتك قووويي عشان كده نسيتي عوايدنا يابت اخويا..
شمس _ ابوس ايدك ياعمي انا مش عايزه افضل هنا خدني معاك متعملش كده فيا مش انت بتحبني..
نفض يده پحده وقال پغضب_ البيت ده بيت جوزك يعني بيتك وهتعيشي وټموتي فيه انتي فاهمه .
اسرعت شمس الى عمتها برجاء _ انتي سامعه كلامه ياعمه..
عمتها ادارت وجهها