رواية حب مجهول الهوية الفصل الأول الي الفصل السادس والعشرون بقلم ملك ابراهيم
اني كشفتلك خدعته وتزوير قسيمة الجواز.
وقفت ومسكت ايديه عشان يقف ويفهمني اكتر يعني هو مش هيعرف اني عرفت الحقيقه
بصلي اوي وقال ناجي ظلم نفسه لما دخلك في مشاكلنا مع بعض .
احلام يعني ايه
طارق متشغليش بالك وانا وعدتك اني احل كل المشاكل دي بعيد عنك.
وكان لسه هيمشي بس انا وقفته تاني طارق استنى في حاجة مهمة لازم اقولهالك.
ضحك وهو بيبصلي وانا بكلمه بهمس وقالي ااه ما انا عرفت هي مين.
احلام يعني انت عرفت كل حاجة
طارق وهو بيداعب خدي بهزار ااه عرفت.
ابتسمت بخجل وهو كان بيضحكلي وبصيت حواليا لقيت بنات كتير في المول عينيهم علينا ومركزين معانا وطارق كان بيبصلي بطريقه حلوة اوي ومسكت في ايديه بإيدي الاتنين وقولتله طب خلينا نمشي من هنا.
خرجنا من المول وركبنا عربيته وهو اتحرك في طريقنا للقصر وانا بصتله وسألته طارق هو انت هتعمل ايه في اللي اسمه ناجي ده
بصلي وقال بهدوء حبيبتي متشغليش بالك بالمواضيع دي انا هتصرف معاه.
اتكلمت ببتسامة انا فاكرة لما دخل القطر وكان معاه سلاح وبيهددك بيه وانت في لحظة كده وفي غمضة عين لقيتك خرجت سلاح وبقيت انت اللي بتهدده وكان مړعوپ منك.. انا كنت فرحانه اوي وكأني بتفرج على ماتش كورة والفريق بتاعي هو اللي كسب.
ضحك وقالي مهو مش طبيعي برضه اكون مسافر ساعات طويله كده وعندي مشاكل الدنيا كلها ومحتاج هدوء عشان افكر والاقي بنت مزعجة عماله تتكلم وتاكل وتحكي في التليفون وتتخانق على لون سيراميك الحمام..!! انا فعلا كنت بحسدك وقتها على مشاكلك.
افتكرت الهدية اللي اشتراها وانا بتكلم معاه وسألته هي فين الهدية اللي انت اشتريتها صحيح
رد وهو بيضحك هتلاقيها في اوضتك في القصر.. انا لحد دلوقتي مش متخيل اللي انتي خلتيني اعمله ده!! اشتري ورد وشيكولاته وهدايا!!
رديت عليه پخوف انا كويسه.
رفعني لفوق وقعدت على الكرسي وانا مړعوپة وجسمي بيرتعش والحرس بتوعه قربوا من العربية بسرعه عشان يطمنوا علينا وطارق كان بيسألني بقلق وخوف عليا احلام بصيلي انتي فعلا كويسه.
هزيت راسي وجسمي بيرتعش وطارق اطمن عليا ونزلني من العربية بهدوء واخدني على عربية الحرس وقالهم خدوها على البيت بسرعة.
مسكت فيه وانا ببكي پخوف وقولتله انت هتسيبني لوحدي
طارق حبيبتي الحرس هيوصلوكي البيت مټخافيش.
مسكت فيه اكتر وانا ببكي لا مش هتسيبني انا خاېفه يا طارق خليك معايا.
بص حواليه وهو بيفكر وركب معايا العربية وكان واضح انه ڠضبان جدا وكان عايز يروح ورا العربية اللي ضړبت علينا ڼار بس انا كنت خاېفه عليه ومش عايزاه يروح وراهم وعشان كده اتمسكت انه يرجع البيت معايا وهو استسلم ليا في الاخر وركب معايا عربية الحرس وانا كنت ماسكه فيه پخوف وهو محاوطني جوه حضنه لحد ما وصلنا القصر ولقيته نزل من عربية الحرس واتكلم معاهم پغضب استنوني هنا راجعلكم تاني.
ومسك ايدي واخدني على القصر وانا ببكي ومرام ومامتها كانوا قاعدين وشافونا واحنا داخلين واخدني على فوق ودخل معايا الاوضه وقعدني على السرير وقالي وهو بيحاول يهديني حبيبتي انتي في البيت دلوقتي اطمني مټخافيش.
رديت وانا ببكي متسبنيش يا طارق انا خاېفه اوي.
اتكلم بهدوء مټخافيش يا حبيبتي انا هنزل بس اطمن على الحرس واجيلك تاني متقلقيش.
حاولت امنعه انه ينزل لكنه سابني ونزل وكنت حاسه انه مش هينزل يطمن على الحرس زي ما قال وانه مش هيعدي اللي حصل ده ابدا..
خرج من الاوضه وانا قومت وجريت على البلكونه وشوفته وهو بيقرب من الحرس بتوعه وبيزعق فيهم واخد السلاح بتاعه وركب