رواية حب مجهول الهوية الفصل الأول الي الفصل السادس والعشرون بقلم ملك ابراهيم
يا احلام احنا كده هنتأخر وانا محتاجة حاجات كتير اوي وعايزة اختار برحتي.
احلام عادي احنا هنشتري اللي يعجبك ونبقى نروح مرة تاني في اي وقت نشتري باقي الحاجة.
حسيت انها اقتنعت وهزت راسها بالموافقة وقالتلي ماشي انا هكلم اسامه اخويا عشان يجبلي فلوس من بابا ويجبهالي هنا.
هزيت راسي وانا ببتسم بهدوء وبفكر في اللي انا ناوية اعمله ده عشان استفز طارق ونفسي أنجح فيه واقدر استفزه بجد.
لسه مكملتش كلامي ولقينا اسامه اخو هند بيقرب مننا.. اسامه اخوها الكبير وبيتعامل معايا زي هند بالظبط بكل ادب واحترام وانا بعتبره اخويا الكبير انا كمان.
ردت هند بحماس انا محتاجة حاجات كتير اوي ومش هعرف اشتريهم في يوم واحد واحلام اقترحت عليا كل يوم ننزل نشتري حاجة.
بصلي وضحك وقال بنبرة مرحة واحنا تحت امر احلام.
اتكسفت وحطيت وشي في الارض وافتكرت الحارس بتاع طارق وبصيت عليه بسرعه ولقيته بيتكلم في التليفون وهو بيبص عليا..
اسامه حرك ايديه قدام عيني وقالي وهو بيضحك ايه يا احلام روحتي فين
رديت عليه وانا ببص للحارس بتوتر مفيش انا بس كنت بفكر في كلامك وانت بصراحة عندك حق احنا مش هينفع نروح نشتري حاجة دلوقتي خلونا نروح وننزل يوم الاجازة من بدري.
اسامه وهو بيضحك اهو هتخليها ټعيط زي العيال الصغيرين وتفضحنا.. خلاص روحوا شوفوا هتشتروا ايه وانا هستناكم في كافيه قريب من هنا واول لما تخلصوا اتصلوا عليا ونروح مع بعض. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
كنت محتارة وقلقانه وحاسه ان اللي انا عملته ده غلط مكنش لازم افكر في كده وخاېفه احط اسامه اخو هند معايا في مشكله ..
انا فعلا تعبت والوقت اتأخر اوي.
هند بحماس بصراحة انا فرحانه اوي يا احلام مكنتش متخيله اني هشتري كل الحاجات دي النهارده.
هند تعالي الاول نروح الكافيه اللي اسامه قاعد فيه عشان نروح مع بعض زي ما قالنا.
انا كنت خاېفه وقلقانه ومش عايزة اتأخر اكتر من كده بس روحت معاها بسرعه عشان نمشي واسامه رفض اننا نمشي من الكافيه قبل ما يعزمنا على حاجة وهند قامت وسابتنا ودخلت الحمام وانا كنت قاعده مړعوبه وخاېفه الحارس بتاع طارق يشوفني وانا قاعده مع اسامه ويفهم غلط بس اللي حصل كان اكبر ما كنت اتوقع..رواية حب مجهول الهوية على صفحة الكاتبة ملك إبراهيم.
اسامه نظراته ليا كانت مختلفه النهارده وحسيت ان فيه حاجة غريبه وهو بيبصلي وقالي هند قالتلي انك عايشه في الشقة لوحدك من بعد ۏفاة مامتك وسفر اختك مع جوزها.
هزيت راسي وانا متوتره جدا وعايزة هند ترجع بسرعه من الحمام لان اللي هيشوفنا كده هيفكر حاجة تانيه ومش ده خالص اللي كنت عايزاه..
اسامه كان بيتكلم وانا بسمعه لكني مش مركزه في كلامه وعيني على مكان الدخول بتاع الكافيه وخاېفه ان الحارس يدخل ويشوفني ويقول ل طارق بس الصدمة الاكبر كانت دخول طارق نفسه وانا قلبي كان هيقف من الخۏف واسامه لسه بيتكلم وانا مش سامعه منه ولا كلمه انا عيني على طارق اللي اول لما دخل عينيه كانت عليا ووقف ثواني يبص بدهشة وبدأ يتحرك بخطوات هاديه ويقرب مننا وانا دقات قلبي بتتحرك مع خطواته اللي بتقرب ولسه اسامه بيتكلم وانا ببص ل طارق اللي جاي من ورا اسامه بړعب ونظرات طارق ليا كانت غريبه جدا وملامحه كانت بتدل ان في بركان ڠضب جواه دلوقتي وهمست لنفسي پصدمة نهارك مش فايت يا احلام هو انتي كده كنتي عايزه تستفزيه دا انتي ولعتيها فوق دماغك.
اسامه لاحظ اني قاعده قدامه متوتره وهو بيتكلم وقالي مالك يا احلام انتي مكسوفه مني
بصتله پصدمة وقولت لنفسي لااا مش وقت الكلام ده خالص انت مش شايف البركان اللي جاي وراك وهيولع فيا انا وانت.
مقدرتش اشوف التصادم اللي هيحصل دلوقتي وغمضت عيني پخوف اول لما طارق قرب