رواية دلالي كاملة من الفصل الأول الي الفصل التاسع بقلم رغد عبدالله
القهوة وفالايد التانية الطفاية إلى ملاها سجاير من أول ما قعد كح فجأة فأعصابى سابت اكتر و الحاجة وقعت من أيدى .. نزلت ادشدشت لازاز صغير نزلت بسرعة المة ومخدش بالى من الازاز ال كان تحت أيدى علطول فاتعورت جامد جرى عليا پذعر مبصتلوش بس كنت شمة ريحتة إلى هى خليط من برفان رجالى و سجاير و عرفت كان قد أية قريب
سليم پخوف _ أنت كويسة !!
بهمس _ ا آه
طلع منديلة القماش وربطة حوالين أيدى إلى كانت بتنزل ډم على الأرض _ مش تاخدى بالك يا دلال وقعتى قلبى !
ضم أيدى لصدرة فسحبتها براحة وقولت وأنا ببص عالأرض _ لا .. متشغلش بالك عليا أنا مش مهمة ..
أنا متأكدة أنها موافقة وإلا كانت الابتسامة فارقت وشها لما وديتها الحمام .. دى بتتقل و بطريقة تقيلة على قلبى اوى .
روحت عند نجلاء وسيبت عصافير الحب تغرد .
_فى المكتب_
رنا _ أنا بقول .. تسيبنى أفكر شوية
سليم وهو بيطلع سجارة _ لو مش موافقة قولى يا رنا ..
رنا _ أنت عارف أنى مبعلمش حاجة ڠصب عنى أوعى تكون نسيت
مدت جسمها ناحيتة و حاشت السجارة عن وشة وبصتلة بعيونها الخضرا فعيونة _ حاجة اخيرة أنا مش بحب إلى خطيبى يشرب سجاير ..
بصلها بدهشة لوهلة وفاق على صوت كعبها وهو ماشى ناحية الباب بصتلة نظرة اخيرة بعتاب ابتسم بمشاكسة ليها و عان السجاير فدرج المكتب .
.....
رجع ظهرة لورا وهو بيفكر _ حاسس پألم فى قلبى من ساعة ما دلال قالت إنها مش مهمة!
شعور مزعج جدا لية يا دلال تقولى كدا
بسخرية علا صوتة _ مش مهمة
طلع السجاير من الدرج و سرح وهو بيكلم نفسة و بيشرب السجارة _ من غير وجود دلال فحياتى كانت حاجات كتير هتتغير .. هى إلى خلتنى احس بنفسى وبحياتى تانى بعد ۏفاة والدى .. هى الى رجعت لقلبى نبضة .. دلال لو مش مهمة يبقى أنا بحياتى بثروتى بنفسى .. ملناش وجود فعالم الأحياء فكرة إنها تقول كدا قدامى محسسانى أنى مستاهلش !
...............
بعد ساعتين
نجلاء _ هو أية إلى چرح إيدك كدا
دلال _ الكوبايات وقعت منى
حطت ايدها على اورتى _ أنتى سخنة
بعدت ورفعت حاجب
نجلاء بخجل _ أول مرة من لمة جيت اشوفك عملتى حاجة غلط
ابتسمت على جنب وقولت _ مفيش إنسان ملاك أنا كنت مفكرة كدا ... بس كل الناس بتعرف ټجرح وټأذى ودا اكبر غلط !
مفهمتش حاجة فهزت رأسها بتواضع ..
دلال بحيرة _ نجلاء هو مفيش هنا لبن
نجلاء_ الراجل كان المفروض يجيب الصبح بس مش عارفة مجاش لية
نجلاء _ قولتلك بلاها رز معمر النهاردة أنتى إلى اصريتى
ابتسمت بسخرية وأنا بمسح أيدى بالمريلة _ لا اصلك متعرفيش إن النهاردة مناسبة مش هتتكرر تانى ..
نجلاء باستغراب _ حصل حاجة
دلال _ بعدين تعرفى ..
دايما بحس أنى بعاند نفسى لما اغضب بعمل الحاجة إلى تخلينى باردة علشان اثبت لنفسى انى تمام لما اتضايق بعمل الحاجة إلى المفروض تضايقنى اكتر علشان اثبت لنفسى إن مفيش مشكلة لا كشيت ولا مت .. أنا كويسة جدا .. لولا النغزات إلى بټضرب فقلبى زى الخڼجر كنت رقصت !
......
خبطت على الباب ثلاث مرات .. محدش رد فدخلت وكان كعادتة مدينى ظهرة باصص للشباك بسرحان
كحيت جامد الاوضة كان كلها دخان وفتحت الشباك فوقتة من الملكوت إلى كان فية
دلال _ أبية اهؤ اه اهؤؤ .. سليم أية كل الدخان دا
بصلى ببرود و رفع ايدة إلى اتعلقت بيها سېجارة اتعصبت و روحت شيلتها من ايدة
ابية سليم يشهبنى كتير .. بيحب يعاند نفسة
دلال _ لو سمحت متشربش سجاير بالطريقة دى تانى !
سليم _ ن
دلال بمقاطعة _ طول ما أنا عايشة
سليم _ لية عشان مين
دلال باندفاع طفولى _ علشان خاطرى أنا !
بصلى بذهول فتوهت عن الموضوع و قولت _ أنا هخرج اشترى لبن
سكت وبعدها لمعت فدماغة فكرة فقال _ خدينى معاكى .
رمى علبة السجاير التانية قدامى فالباسكت و خرج من الاوضة .. ركبت جنبة فالعربية
طبعا مش هقول حاجات زى أنة ربطلى الحزام و سرح فعيونى شوية شغل اغنية اعترفت قبل كدا أنى بحبها قدامه ..