رواية صدفة مچنونة الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع
انك طول عمرك زيك زي جنى واكتر..ولا انتي شايفه غير كده
صدفه اتنهدت وباست راسو وقالت...مفيش غير كده يا عم نعيم انا بس مضايقه متزعلش
نعيم قال ربنا يهدي بالك يا صدفه يا بنتي
صباح قالت طب انا هنزل الصاله ..هتيجي ولا غيرتي رأيك
صدفه قالت ..لا جايه هلبس واجي
عند عمار كان قاعد مع ذياد وبيفكرو هيصالحو جنى وصدفه ازاي وبيفكرو هيواجهوهم ازاي اصلا
عمار وقف وقال...شوف مفيش حاجه هتتصلح واحنا قاعدين ساكتين..لازم نروحلهم..المواجهه اقوى سلاح
ذياد قال ...انت متأكد ...يعني مظنش في حالتنا دي يا عمار..انا..انا مش عارف لو وقفت قدامها هقول ايه
وفعلا مشيو سوا وطلعو على بيت صدفه وجنى
اما وداد كانت عند بنتها وسوزان قالت..لا يا ماما انا اخاڤ اعمل كده وبعدين هينام معايا ازاي ده مش طايقني
وداد قالت بضيق...با بت الهبله انا بقولك ينام معاكي فيه ام تطلب من بنتها كده اصلا..انا هديكي علبه منوم تحطيلو منها واول ما ينام هجيلك نقلعو وتنامي جمبو ..كل الحكايه ان جدك يعرف انكم كنتو سوا انتي حفيدتو وعمرو ماهيرضالك الڤضيحه وهيجبرو يتجوزك
وداد قالت.. مټخافيش مش هنتكشف ....بس اهم حاجه ام اربعه واربعبن الي اسمها ابتسام متعرفش حاجه فاهمه
سوزان قالت ..تمام يا ماما اول ما يرجع هعمل الي قولتي عليه
بره على اللاب كانت ابتسام بتسمعهم وبتبتسم بسخريه ووقالت في نفسها...والله خطه حلوه يا وداد..بس هنغير حاجه بسيطه قويييي يعني بدال ما نيمو .. نخدرو وهو يبقى فايق شويه..مهو في النهايه اكيد مش بنتك الي هتكون في حضنو وابتسمت بخبث وميبت
في المكان الي صباح شغاله فيه ..كانت صدفه زي الفراشه بتتنقل بخفه وسط الرجاله الي عددهم زاد جدا لما عرفو بوجودها..وكانت بتنزل طلبات ورايحه جايه بابتسامه جميله بتداري بيها حزنها وقفت قدام صباح وقالت بتعب..الطاوله الي هناك عايزه الطلبات دي بس بسرعه
صدفه اتنهدت وقالت...ابدا يا خالتي اصلا مكانش فيه حاجه من الاول علشان تحصل حاجه دلوقتي
صباح قالت باستغراب يعني ايه مش فاهمه هتطلقو كده من الباب للطاق
صدفه قالت ..قوليلي يا خالتي...هو انتي وعم نعيم يعني الله اكبر عليا عمري ما شوفتكم اتخانقتو..رغم ظروفو يعني هو مش بيقدر يشتغل وانتي الي بتصرفي..وبتطري تيجي المكان الزباله ده وسط الخمرجيه يعني هو مش بغير او بيشك فيكي ..عمره يعني ما فكر انك ممكن تكوني مثلا
قاطعتها صباح لما ضحكت وقالت..انا فاهمه قصدي يا