رواية قلوب متمردة (كاملة جميع الفصول)
خلقتك كده يخربيت النكد
تنهدت بقوه قائله وهي تطلع عليه...
ايه دا انت خارج تاني
أجابها قائلا...
ايوه خارجين
ردت قائله...
خارجين.. انت خارج مع حد
أجابها وهو علي وشك البكاء قائلا...
ياربي علي الغباء فتحي دماغك دا شويه وبطلي الغباء اللي انتي فيه دا عشان نعرف نتعامل مع بعض... الخلاصه روحي جهزي نفسك لحد ماأشوف حنين جهزت ولا لسه عشان رايحين خطوبه
رايح تخطب وعاوزني أروح معاك يابجحتك
وضع يده علي وجهه قائلا....
أرحمني يارب أنا كنت خلصت منك لما أروح أدبس نفسي في بلوه تانيه خمس دقايق وتكوني جاهزه
نهي حديثه وأنصرف من أمامها تطلعت للفراغ بضيق قائله...
ماله دا
تنهدت بقله حيله وتقدمت للداخل أحضرت ملابسها وذهبت للمرحاض لكي تستحم خرجت بعد وقت أرتدت ملابسها ووقفت أمام المرأه مشطت شعرها ووضعت ميكب أب هادئ يتناسب مع بشرتها الهادئة
تطلعت عليه في المكان وجدت المكان فارغآ لا يوجد به أحد تقدمت للخارج وجدته واقفآ أمام السياره مسندآ بجسده عليها منتظرها
تطالعها بأبتسامه عندما رأها تقترب منه
وقفت أمامه بخجل من نظراته لها تحدثت بخجل قائله...
أحم. هي حنين فين
أنا هنا أهو
تطلعت عليها بأعجاب قائله...
أوبااا ايه القمر دا
أبتسمت بخجل قائله...
خلاص بقه ياجذمه بتكسف
غمزت له قائله...
تتكسفي ايه ياقمر دا حتي من جمالك سليم مش منزل عينه من عليكي
أحمر وجهها من شده خجلها ضحكت حنين عليها وعادت جلست بداخل السياره تطلعت عليه رأته مازال واقفآ يتطلعها بنصف عين من أعلاها لأسفلها تحدث بمكر قائلا...
تطلعت علي الفستان ثم تطلعت له قائله...
لا مش قصير ويلا عشان هنتأخر
تركته وتقدمت فتحت باب السياره الأمامي وجلست علي المقعد
رمقها بنظره غاضبه وهز يحز علي أسنانه تقدم هو الأخر جلس بمقعده وهو يتطلع عليها نظرت له بأبتسامه بارده قائله..
بص قدامك عشان تعرف تسوق
أنتهت نعمه من تجهيز حالها ووقفت في بهو المنزل بنفاذ صبر تنادي علي وحيد قائله...
ماتخلص ياوله كل دا
بتلبس
خرج من غرفته وهو يربط رابطه عنقه قائلا بغيظ منها...
خلاص ياأمي خلصت أهو الجيران سمعت صوتنا ايه
أبتسمت نعمه قائله ...
بسم الله ماشاء الله ربنا يحميك من العين ياقلب أمك والله عشت وشوفتك عريس ياوله
أبتسم وحيد وضمھا له قائلا...
ربنا يخليكي ليا ويطولي في عمرك ياست الكل جاهزه
نمشي
أبتسمت قائله...
أيوه يلا عشان منتأخرش العيال اللي واقفين تحت زمانهم خللوا
ضحك وحيد قائلا ...
خليهم واقفين أنا العريس أنزل براحتي
ضحكت قائله...
ماأحنا لو اتأخرنا أكتر من كده سليم هيطلع يخليك چثة مش عريس
تنحنح وحيد قائلا...
يلا ياأمي قدامي مش معقول ساعتين مأخرانا ايه دا
رمقته نعمه بغيظ قائله ...
أنا اللي مأخراك برضة يابن الجذمه.. جيب الحاجات دي ويلا
أخذ وحيد الأشياء الموضوعه علي الطاوله
هبط هو ووالدته لأسفل وجدهم واقفين بالسيارات خلف بعضهم سليم وزوجته وشقيقته بسيارته وبالسياره الأخري بها يزن ويزيد وكلآ منهم يتطلعه بنظرات ناريه بسبب تأخيره
تطلعهم بأبتسامه بارده وشماته وتقدم من سيارتة وضع الأشياء بداخل السياره وساعد والدته في الجلوس وعاد جلس بمكانه وأنطلق بالسياره إلي منزل هنا وهم خلفه
تقدموا جميعهم للداخل خلف بعضهم أستقبلتهم رجاء بترحاب قائله...
أهلا وسهلا نورتونا
عنقتها نعمه بود قائله...
منور بصحابه ياحببتي
وضع وحيد الأشياء الممسكها بيده وتطلع في المكان يبحث عنها لكذته حنين في ذراعه قائله بهمس...
مش هنا لسه في أوضتها بطل تتطلع حوليك
رمقها وحيد بغيظ تطالعته بشماته وأردفت قائله...
هنا في أوضتها ياطنط
أجابتها رجاء بأبتسامه قائله...
ايوه ياحببتي أدخلي ليها عقبالك يارب وافرح بيكي
أبتسمت حنين بخجل قائله...
يارب ياطنط عن اذنكم
تركتهم وأنصرفت لغرفة هنا جلسوا السيدات بجانب وتقدم الشباب ليجسوا بالجانب الأخر
تقدموا ليجلسوا بالمكان الأخر الموجود في البهو لكن يبعد قليلا عن السيدات
أعتلي صوت رنين الهاتف الخاص بوحيد
تركهم وأنصرف للخارج وقف بالشرفه ليتحدث وقع نظره علي فتاه واقفه بشرفه منزلها ظل يتطلع لها حتي أنتهي من مكالمتة وضع الهاتف بداخل جيبه وأشار لأصدقائه بأن يقتربوا منه أستغربوا من فعله لكن تقدموا الثلاثه له
علي الجانب الأخر تحدثت نعمه قائله...
متؤخذنيش ياحببتي فكرتكم هتقعدوا هنا عشان كده قعدت علي طول
أجابتها رجاء بود قائله...
ياحببتي البيت بيتك تقعد في المكان اللي يعجبك أستأذن أقوم أجيب حاجة نشربها
خرجت هنا من الداخل أقتربت من نعمه قائله بأبتسامه...
السلام عليكم
وقفت نعمه تطالعها من أعلاها لأسفلها بأعجاب قائله...
بسم الله ماشاء الله قمر ياحببتي ربنا يحفظك
أبتسمت هنا بخجل قائله...
مرسي ياطنط عيونك اللي جميله
أبتسمت نعمه لأدبها قائله...
تعالي ياحببتي أقعدي
جمبي
قطعتها حنين قائله...
طب خمس دقايق تظبط الميك اب بس
أشارت لهم نعمه بالمغادره أنصرفوا للداخل وظلت نعمه ويمني فقط تحدثت نعمه بأبتسامه قائله...
أنا طنطك نعمه أم وحيد
أبتسمت يمني قائله...
أهلا وسهلا بحضرتك وأنا يمني
أجابتها نعمه قائله...
عرفاكي مرات سليم حضرت فرحك
أبتسمت يمني لها وصمتت تطلعت نعمه علي الشباب الواقفين جميعهم بالشرفه قائله وهي تراقبهم بنصف عين...
مالهم دول واقفين كده ليه
صمتت قليلآ ثم تحدثت بتوعد لهم قائله...
اه ياصيع عمركوا ماهتتغيروا صبركوا عليا بس
كانت تستمع يمني لها بعدم فهم بما تتفوه به وقفت نعمه من مكانها تقدمت بخطواتها حتي أقتربت من الشباب وقفت خلف باب الشرفه مختبئة خلفه تستمع لحديثها وخلفها يمني
بالخارج واقفين ثلاثتهم يتطلعون للطريق بعدم فهم إلا هو يتطلع علي الشرفه الأخري زفر سليم بنفاذ صبر قائلا...
انت منادي علينا عشان تفرجنا علي الشارع
تطلع يزيد علي مايتطلع له وحيد أردف قائلا...
مش دي شيماء اللي كانت معانا في الجامعه
تطلع سليم ويزن إلي المكان أردف سليم قائلا...
اه هي.. بس أحلوت بنت
الأيه
أردف وحيد قائلا...
الله يرحم أيامها فضلت أحب فيها تلاته أيام في السر ويوم ماروحت أعترفلها فرجت عليا الجامعه كلها
نظرت شيماء لهم وأشارت لهم بمعني هاي أبتسموا الأربعه وأشاروا لها هما الأخرين وهما مازالوا يبتسموا لها ...
فزعوا الأربعه من مكانهم عندما أستمعوا لصوت نعمه من خلفهم قائله...
اه ياشويه صيع مش هتحترموا نفسكوا ابدآ
أكملت موجهه حديثها لوحيد قائله....
وانت يابن الجذمه صبرك عليا بس لما نروح
تطلع وحيد علي هنا الواقفه خلف يمني بضيق ثم تطلع لوالدته قائلا بغيظ وحده خفيفه....
سمعنا صوت العربيه تحت قومنا نشوفها يمكن حد بيسرقها
أيده يزيد في الرد قائلا...
أيوه صح هو الموضوع زي مابيقولك كده
رمقتهم نعمه بمكر قائله...
لا ياشيخ وايه كمان
أجابها يزن قائلا...
مفيش تاني هو الموضوع زي ماقالوا كده وأنا شاهد
رمقته پحده ثم