الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قلوب متمردة (كاملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 19 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


بجديه.... 
لاء عندي شغل مطر أمشي وبعدها هروح عند صاحبي مش راجع علي البيت
أردفت بعبوس قائله.. 
ليه حد زعلك
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بهدوء... 
لاء بس مينفعش أقعد في البيت وانتي موجوده أقعدي انتي مع خالتك براحتك متشغليش نفسك بيا المهم أنا مطر أمشي سلام
صعد داخل السياره قبل أن تتحدث وانطلق بها 

أوقف السياره فجأه عندما رأي أمامه تلك التي سقطت أمام السياره
هبط من السياره مسرعا وتقدم منها وجدها جالسه ممسكه بيدها أردف بقلق قائلا... 
حصلك حاجة 
صمتت بزهول عندما أستمعت لصوته تطالعته بعيون باكية مليئه بالعتاب قائله بهدوء... 
الحمد لله كويسه
تنحنح قائلا... 
متأكده أنك كويسه لو فيكي حاجة أوديكي للدكتور
وقفت حنين قائله بجديه... 
مرسي لذوقك الحمد لله أنا بخير
نهت حديثها وأنصرفت من أمامه وهي تجاهد الأ تهبط دموعها أمامه
وقف بمكانه يتطالعها بزهول قائلا.... 
مالها دي
هز كتفيه بلا مبالاه وصعد السياره مره أخري وأنطلق بها
جالسه خلف مكتبها بضيق فهو وعدها بأنه سيتصل بها في الصباح لكن خالف بوعده لها فالساعه الأن أقتربت من الخامسه مسٱء وهو لم يحادثها حتي الأن
وضعت الهاتف من يدها بتأفف محدثه نفسها قائله....
كده ياسليم 
لتكمل پغضب...
من يوم ماتجوزت الزفته دي وانت بعدت عني خالص أمته بقه تبعد عنها وترجعلي تاني
قطعها دخول السكرتيره الخاصه بها قائله...
أنسه ديالا في واحد عاوزه حضرتك بره
أردفت ديالا بتسأل...
واحد مين
جاءت السكرتيره لتتحدث قطعها بدخوله قائلا.... أنا
تطالعته ديالا بزهول قائله...
أنت 
الفصل_العاشر
قلوب_متمرده
جالسين الثلاثه في بهو المنزل يستمعون بصمت لحديث تلك الجالسة تتحدث بدموع مزيفه وهي تقص عليهم ماحدث بالصباح قائله موجهه حديثها للمنشاوي ....
هو دا كل اللي حصل ياجدو ومدت إيدها عليا وجوزها واقف يتفرج عليها مقلهاش عيب حتي وأنا سلفتها الكبيره المفروض تحترمني أكتر من كده
شهقت تلك الجالسه بزهول قائله....
يعني مكفهاش قلت أدبها عليا كمان مدت إيدها عليكي شوفت ياعمي أخرت مجايب حفيدك كلها يومين وهتطردنا كلنا 
أطلق المنشاوي زفيرٱ عاليا بضيق من كثره حديثها مردفا بنبره خبيثه وهو ينظر لتلك الخبيثه كما يلقبها قائلا...
وهي هتمد إيدها عليكي كده من سكات يازينه
تغيرت ملامحها للعبوس قائله بتوتر بسيط وڠضب....
وأنا هكدب ليه يعني 
أردف المنشاوي پحده أرعبت جسدها قائلا..
لما تتكلمي مع اللي أكبر منك أتكلمي بأدب ومترفعيش صوتك
تطالع لتلك الجالسه بجوارها قائلا...
أنا قايم أقعد في الجنينه شويه أشم هوي بدل ماروحي قربت تطلع هنا
قال جملته الأخيره وهي يتطلع علي زينه پغضب وأستهزاء
نهي حديثة وسار للخارج
تطلعت عليا علي تلك الواقفه تطلعهم بنظرات غاضبه بسبب حديثهم علي أبنه شقيقتها قائله...
وانتي روحي شوفي وراكي ايه مش هتفضلي وقفلنا كده يلا 
تنحنحت رجاء بحرج قائله...
عن أذنكم 
أنصرفت رجاء للمطبخ برأسها ألف سؤال وأفكار كثيره تهاجمها لكن رفضتها علي الفور فهي لم تصدق أي شيئ مما قيل في حق أبنه شقيقتها فهي تعرفها جيدٱ
بالخارج تطلعت زينه علي رجاء حتي أختفت تماما نظرت لتلك الجالسه بجوارها قائله بزعل مصطنع...
يرضكي ياطنط معامله جدو ليا دي هو مش مصدقني ليه ومصدق الحربايه التانيه دي اللي جايه عشان تخرب بيتي وټخطف جوزي مني معقول انتي كمان ياطنط مش مصدقاني ومفكراني بكدب زيها
قالت جملتها الأخير وهي تجفف دموعها كأنها تبكي لتسطعتفها
تطالعتها عليا قائله پحده وضيق من يمني قائله...
لا ياحببتي مصدقاكي انتي أزاي تقارني نفسك ببنت الشوارع التانيه انتي فين وهي فين 
أرتسم علي وجهها أبتسامه شيطانيه وهي تدير وجهها للأتجاه الأخر لكي لا تراها عليا ثم أرتسمت الحزن المزيف مره أخري وتطالعتها قائله..
قوليلي ياطنط انتي عارفه أنا بحبك قد ايه وبعتبرك في مقام ماما ومليش غيرك هنا معقول هنسكتلها ونخليها تعمل اللي هي عاوزاه 
تطالعتها عليا پحده قائله وهي تفكر بشيئ ما.... 
مين قال إنها هتفضل دي هتطلع من هنا وبفضيحة كمان
أبتسمت زينه بخبث قائله بصوت منخفض يشبه الهمس. 
قصدك ايه 
وقفت عليا قائله... 
هبقي أقولك أنا دلوقتي مطره أمشي عندي معاد يلا باي 
أنصرف عليا للخارج وظلت هي بمفردها أرتخت بجلستها وضعت قدم فوق الأخري بأبتسامه تعتلي صغرها قائله... 
قولتلك العب مع زينه أخره هلاك يلا ياقطه بالشفي
أطلقت ضحكه عاليه علي نجاح مخططها وتحقيق هدفها تطلعت حولها وجدت المكان فارغا هبت واقفه
بنفس الوقت في الخارج 
وقف المنشاوي في منتصف الحديقه يتطلع حوله يمينٱ ويسار يبحث عن شيئ ما وقع نظره علي تلك الجالسه في الحديقه أقترب منها جلس علي المقعد أمامها قائلا... 
ايه اللي مقعدك كده
أطلقت تلك الجالسه تنهيده عاليه قائلا... 
مفيش مخنوقه شويه قولت أقعد أشم هوي زهقت من القاعده لوحدي في الأوضه
أكملت بأبتسامه... 
وحضرتك
أبتسم المنشاوي قائلا... 
جيت أدور علي خرطوم الميه أرش الجنينه مش لاقيه
تطالعته يمني بزهول قائله.. 
وحضرتك اللي بترش الجنينه
أطلق المنشاوي ضحكه عالية قائلا... 
وبقص الزرع كمان أصل كلام في سرك صاحبك كان مهندس زراعي قديم وملقتش حاجة تشغل مهنتي غير الجنينه دي وزارع فيها حاجات حلوه هتعجبك تعالي أوريهالك 
صدمت يمني من حديثه قائله بعدم أستيعاب... 
توريني أنا 
قام المنشاوي من مكانه سحبها من يدها لتسير معه قائلا وهما يسيرون في الحديقه... 
ايوه انتي مستقليه بنفسك ليه وأهو بالمره أستغلك تدوريلي عالخرطوم اللي مش لاقيه دا 
تطالعته بفرحه خفقت قلبها قائله.... 
من عيوني لحضرتك
ترك يدها بزعل مصطنع قائلا.. 
ايه حضرتك دي قوليلي ياجدي ولا أنا مشرفكيش
ٱطلقت شهقه عاليه قائله بأندفاع... 
لا لا طبعا مقصدتش دا أنا يشرفني أوي كمان بس مصدقتش نفسي من الفرحه 
أطلق المتشاوي ضحكه عاليه قائلا.. 
طب يلا روحي دوري عالخرطوم وجبيه وحصليني
أردفت بأبتسامه فرحه تزين وجهها قائله... 
عيوني 
ركضت خطوتين للأمام ثم عادت مره أخري قائله بصوت منخفض يشبه الهمس.. 
علي فكره ضحكتك حلوه حفيدك طالعلك 
قالت جملتها وأنصرفت راكضه من أمامه تجلب له ماطلبه 
تطالعها المنشاوي بأبتسامه وأنصرف إلي المكان الذي يوجد به المزروعات الخاصه به
بعد وقت أتت له وهي تحمل بيدها خرطوم المياه قائله... 
جدو جبت الخرطوم أهو لقيته تحت الشجره اللي هناك دي 
أخذه المنشاوي منها وأعطاها الطرف الأخر قائلا.... 
روحي حطي دا في الحنفيه أهي وشغليها هتعرفي ولا لاء
تطالعته بغيظ قائله بغرور... 
مين دي اللي متعرفش بعون الله هبهرك
تطالعها المنشاوي بسخريه قائلا... 
أما أشوف يلا 
أنصرفت من أمامه فعلت ماطلبه وعادت له مره أخري وقفت بجواره
بعد وقت أردفت قائله برجاء طفولي... 
وانبي ياجدو أديني الخرطوم أرش شويه 
أطلق المنشاوي
زفيرٱ عاليا قائلا بنفاذ صبر... 
يابنتي أعقلي شويه بقالك ساعه تزني خدي أهو بس خلي بالك
أخذته منه بفرحه قائله... 
لا متخافش قولتلك هبهرك
هبط من سيارته في طريقه للداخل أستمع لصوت عالي قادم من الحديقه أخذة الفضول ليري من صاحب هذا الصوت وما سبب هذا الضحك الذي يصدح أثره في المكان 
تسلل بهدوء من بين الأشجار حتي وصل للمكان الذي يأتي منه الصوت
تطلع علي المكان بأستغراب قائلا... 
دا المكان اللي فيه المزروعات بتاعت جدي
صمت قليلا قائلا بتفكير... 
معقوله جدي جايب ستات هنا
أخذه الفضول ليعرف من الذي يوجد بالداخل مع جده سار بهدوء وجدها هي الواقفه بجوار جده ممسكه بخرطوم المياه كاالأطفال 
أبتسم بعفويه علي هيئتها المضحكه لكن ڠضب فجأه وتبدلت ملامح وجهه للعبوس بضيق لا يعرف سببه أردف پحده قائلا.. 
يمني 
أنتفض جسدها عند سماع صوته أستدارت له قائله.... 
نعم
أطلقت شهقه عاليه عندما رأته يتطالعها بنظرات ناريه والمياه تصب فوقه تطلعت لخرطوم المياه الموجود بيدها ألقته أرضا وتقدمت منه سريعٱ تجفف شعره الذي يسقط المياه علي وجهه بكف
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 70 صفحات