رواية المرة الثلاثين بقلم دودو محمد
وقاسې قاعدوا يأكلوا مع بعض محمد كان هيسال عن عاصم وخديجة بس رجع في كلامه وقعد ياكل وهو ساكت وطبعا قاسې ولا فارق معاه مارتين قالت اومال فين خديجه ي ماما
جميله. راحت تاكل هيا وعاصم لوحدها ي بنتي
وبعد ما خلصوا اكل الناس والضيوف بدءت تاجي وهما اهل محمد وجميله وقاعدوا ومارتين قدمت عصير وببسي
زينب عمه خديجه قالت اومال مين دول ي محمد
خديجه. هقولك انا ي عمتي ده عاصم جوزي واللي معاه مروان ابني
اول ما خديجه قالت كده كل العائله اټصدمت وقالت جوزك وابنك امته ده حصل وازاي واحنا منعرفش ليه
زينب عمه خديجه قالت اومال مين دول ي محمد
اول ما خديجه قالت كده كل العائله اټصدمت وقالت جوزك وابنك امته ده حصل وازاي واحنا منعرفش ليه
قاسې. بصوت واطي ل محمد قال بنتك هتفضحنا ي بابا
محمد. اسكت ي قاسې خليهم يعرفوا أن هيا متجوزه ومعاها ولد من جوزها احسن ما يعرفوا أنها جابت ولد وملهوش اب وكمان من غير جواز وساعتها دي هتكون الڤضيحه اللي بجد وخلينا نلم الموضوع قبل ما اهل خطيب اختك ياجوا ولما يسألوا هنقول انها متجوزه عادي وأنها كانت مسافره
نادي خال خديجه. قال امته اتجوزتي ي خديجه واحنا منعرفش ليه مالك ساكته ليه
خديجه. كانت هتكلم بس
عاصم قرب من خديجه ومسك اديها وقال عنك انتي ي حبيبتي وقال أنا عاصم جوز خديجه واتجوزنا من 3 سنين
حفصه خاله خديجه متجوزين من 3 سنين واحنا منعرفش
زينب. ايوه صح بس انتوا اتجوزتوا ازاي واتقبلتوا ازاي
عاصم. هقولك انا اتقبلنا لاول مرة كانت في المطعم كانت قاعده مع صحبتها وانا من حظي الحلو اني كنت قاعد علي الترابيزه اللي جانبهم ولمحتها بالصدفه وبضحكتها الحلوه خطفتني وخطفت قلبي كانت اول مره اعجب ببنت كده من اول مره وفضلت مركز معاها طول ما احنا قاعدين وهيا
جميله. خلاص بقا ي زينب المهم انهم اتجوزا بدل ما كان اخد منها اللي هو عايزه وسبها ومشي
عاصم. مستحيل اعملي فيها كده دي روحي ي طنط
زينب. طيب ربنا يخليكم لبعض
عاصم. تسلمي وبص علي خديجه لقيها مكسوفه وطلعت من حضنه بهدوء
مارتين. خلصنا بقا من قصه خديجه وعاصم ركزوا بقا عليا انا وفراس ولا هنقضيها خديجه وعاصم
جميله. ب ابتسامه لا ي حبيبتي اليوم يومك يلا ي خديجه خودي اختك وروحوا اجهزوا قبل ما الضيوف تاجي
خديجه. حاضر ي ماما تعالي ي مارتين وراحوا علشان يجهزوا.
وبعد شويه كانوا خلصوا تجهيز والعائله كلها كانت متجمعه وأهل فراس وصلوا كانوا جايين علشان جايبين حاجات ل مارتين قبل الفرح ومارتين قدمت ليهم العصير وقعدت لوحدها هيا وفراس يتكلموا مع بعض وفراس قالها أنه هو مش مصدق أنه كلها بكره وبعد كده هتبقا معاه طول الوقت وقالها أنه هو بيحبها اووي وأنه امته بقا بكره ياجي ويخلص
مارتين. ب فرحه وابتسامه أن شاء الله ي حبيبي هيخلص وهنكون سوا
خديجه. دخلت وقالت هااا ي عصافير الحب معلش هنقطع عليكم اللحظه الحلوه دي علشان مامت فراس عايزه فراس
فراس. احمم طيب هروح اشوفها
خديجه. قعدت جنب مارتين وقالت بتحبيه
مارتين. اووي ي خديجه
خديجه. بفرحه ل سعاده اختها ربنا يسعدك ي حبيبتي وحضنتها وبعدين طلعوا وقعدوا مع العائله وكان شويه وكل واحد فيهم مشي وفضلت عائله خديجه.
محمد. ل عاصم بعد ما الكل مشي قال أنا مش عارف اشكرك ازاي ي ابني علي انك انقذتنا من كلام الناس
عاصم. مفيش شكر ولا حاجه ي عمي بس انا طالب منك طلب لو سمحت
محمد. طلب اي ده ي ابني
عاصم.
محمد. ل عاصم بعد ما الكل مشي قال أنا مش عارف اشكرك ازاي ي ابني علي انك انقذتنا من كلام الناس
عاصم. مفيش شكر ولا حاجه ي عمي بس انا طالب منك طلب لو سمحت
محمد. طلب اي ده ي ابني
عاصم. بص ل خديجه وقال أنا عايزك تسامح خديجه ي عمي وقبل ما تقول اي حاجه انا حابب افهمك أنه اللي حصل ل خديجه ده كان ڠصب عنها خديجه قالت لي علي كل حاجه حصلت معاها وبالرغم من اني واحد غريب