رواية المرة الثلاثين بقلم دودو محمد
مهمه وامشي وبما اني زوجها حتي لو تأجير وكده وكده ف انا مش هسمح لحد أنه يقرب من مراتي ويضربها ومش من الرجوله انك ټضرب اختك ولا اي بنت تانيه
قاسې. بعصبية انت مالك ي جدع انت بتدخل ليه
خديجه. بس ي قاسې وانت ي عاصم اهدوا وبعدين قالت هو مش حضرتك ي بابا رفضت اني اجي ومعايا ابني علشان الناس متسألش وتقول مين ده وابن مين وعلشان اجي واجيب ابني معايا اطريت اني اجيب زوج ليا واب لابني
خديجه. بدموع انت كل همك الناس طيب وانا ي بابا انا بنتك ديجه اللي كنت بتحبها اي قلبك محنش ليا في غيابي يعني مش وحشتك بعد 3 سنين دول وانا اللي كنت مفكره انك اول ما تشوفني هتاخدني في حضنك وبعدين انت ليه بتحاسبني علي غلطه انا مش عملتها ليي
عاصم. راح عند خديجه ومسك اديها وقال ممكن تهدوا بقا
وانت ي عمي متخفش يعني لو حد سال اني جوزها ازاي جيب الحق عليا وقول اني أجبرتها تتجوزني علشان انا بحبها ومكنتش عايز حد تاني ياخدها مني واني اتجوزتها بدل ما كنت اخدت منها اللي انا عايزه وسبتها
محمد. تمام بس اول ما الفرح يخلص تمشي تغور من هنا هيا وابنها وكمان الولد اللي معاها ده
محمد. قاسې خلاص مش عايز اسمع كلام تاني في الموضوع ده وانا قولت اللي عندي
قاسې. بص ل خديجه بعصبيه وسابهم كلهم ومشي
مارتين. راحت عند اختها وحضنتها وقالت معلش ي خديجه انتي عارفه بابا وان شاء الله خير وممكن قبل ما تمشي تكوني اتصالحتي مع بابا ونخلص بقا من الموضوع ده للابد وتقدري انك تعيشي معانا
مارتين. يلا بس مروان اي وضعه
عاصم. متقلقيش علي مروان ي خديجه وروحي مع اختك
خديجه. تسلملي ي عاصم وسابت مروان مع عاصم ومشيت .
جميله. راحت علشان تعمل اكل ل عاصم ولو مروان محتاج حاجه وخلتهم يقعدوا في اوضه لوحدهم علشان محدش يتكلم ويزعجهم .
وكانوا قاعدين يتكلموا مع بعض ومارتين كانت بتقول ل خديجه علي خطيبها وأنه هو اسمه فراس و بيشتغل مهندس ديكورات وقعدت تحكيلها عن عائلته وأمه وابوه وبعد ما خلصوا كلام
مارتين. قالت خديجه احنا محتاجين ننزل علشان نختار الفساتين علشان لسه مش حجزت وقولت أنه لما تاجي نروح مع بعض ولو يعني مكنيش جيتي كنت روحت لوحدي باليل وكده بس الحمد لله انك جيتي علشان تختاري معايا علشان كنت متوتره اني اختار لوحدي وفي الاخر اطلع وحشه والناس تقعد تكلم عليا
خديجه. متقلقيش ي حبيبتي انا جيت اهو واي حاجه انتي عايزاها هنعملها ونجبها مع بعض وان شاء الله هتكوني احلا عروسه
مارتين. إن شاء الله يلا روحي جهزي نفسك وانا كمان وبعدين ننزل
خديجه. اشطا وراحت علشان تشوف مروان وعاصم وتقولوا أنها هتنزل مع اختها
عاصم. تمام بس تحبي اني اجي معاكم
خديجه. لا خليك انت بس مع مروان وخلي بالك منه واحنا هننزل ومش هنتاخر
عاصم. تمام وبعدين خديجه جهزت نفسها وراحت اخدت مارتين وقالت ل جميله أنهم هينزولوا علشان الفساتين ونزولوا بعد ما اخدوا الموافقه وفضلوا يدوروا في المولات علي فساتين حلوه بس مارتين مكنش عجبها حاجه وفجاه شافت فستان شبه الاميرات كده وعجبها اووي وقالت ل خديجه أنه عجبها ودخلت علشان تقيسه وتشوفه وطلع حلو اوي عليها وخلاص اتفقت أنها هتاخده وراحوا علشان يحجزوا الميكب وكده وحجزوا بعد ما لفوا علي كذا حد كده واخيرا استقروا علي المكان اللي مارتين هتعمل فيها الميكب وكده وبكدا خلصوا كل ترتيبات اللي هما كانوا عايزنها وفجاه وهما ماشيين حصل
وبكدا خلصوا كل ترتيبات اللي هما كانوا عايزنها وفجاه وهما ماشيين حصل أنه خديجه شافت حبيبها القديم واللي هو ابو مروان الحقيقي اول ما خديجه شافته خاڤت اووي واتوترت ومارتين لحظت أن خديجه اتوترت
مارتين. انتي كويسه ي خديجه
خديجه. وهيا بتحاول تهدا اه كويسه ولسه هيمشوا ويكملوا طريقهم لقيوا قاسې قدامهم ب العربيه
قاسې. نده علي مارتين وقالها يلا اركبي
مارتين. ماشي يلا ي خديجه
قاسې. انا قولت اركبي مقولتش لل الكلبه اللي معاكي دي
مارتين. في اي ي قاسې هنسبها يعني لوحديها في الشارع
خديجه. بدموع خلاص ي مارتين روحي انتي امشي مع قاسې وكمان علشان الحاجات اللي معاكي دي
مارتين. انا مش هينفع اسيبك لوحدك وامشي
قاسې. اخلص ي بت هتاجي ولا اسيبك معاها وامشي
خديجه. روحي ي مارتين اخلصي روحي وزقتها
مارتين. طيب وركبت ومشيت مع قاسې وسابو خديجه لوحدها
مارتين. لي كده ي قاسې فيها اي يعني لو كانت جات معانا ي اخي كنت اعتبرها وحده غريبه ولا وحده صحبتي بعدين دي اختك يعني هما قسيت عليها ومهما هيا عملت حاجه غلط سواء بقصد او بدون قصد هيا في الاخر اختك
قاسې. اخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك وهيا مش اختي .
مارتين. اصلا مفيش فايده في الكلام معاك انا هسكت
عند خديجه. كانت ماشيه لوحدها وكانت خاېفه ومتوتره ل ابو مروان الحقيقي يشوفها ويتعرض ليها وكانت بتحاول تخبئ نفسها وهيا ماشيه بس فجاه عدت من جانبه وهو لمحها واول ما شافها قال خديجه وخديجه في الوقت ده عرفت أنه لمحها وراحت استخبت في مكان كده علشان مش يشوفها وراحت رنت علي عاصم.
عاصم. الو
خديجه. بدموع وخوف وتوتر الو عاصم الحقني
عاصم. اول ما سمعها كده قام بسرعه من مكانه وقال في اي ي خديجه مالك حصل اي انطقي
خديجه. بدموع تعاله بسرعه ي عاصم انا خاېفه اووي
عاصم. طيب انتي فين وانا جاي حالا انتي فين
خديجه. بتوتر انا عند المول الكبير ده مستخبيه في مكان كده
عاصم. انا مش عارف فين المول ده انا مش عارف حاجه هنا الو خديجه الو ي ربي اعمل اي شكل الخط انقطع وحاول يرن عليها التليفون