رواية امتلكني كبير الصعيد (كاملة جميع الفصول) بقلم منار همام
حازم حرك أيده في شعره
قومي البسي حاجه لحد ما افتح
خديجه هزت راسها وقامت... حازم فتح الباب
زين بلهفه أي الصوت دا حصل حاجه أنت كويس
حازم مفيش حاجه الحمدلله هو تقريبا كان في ضغط على السخان
ابوه قرب منه انت متاكد انك كويس نتصل...
حازم قطعه وهو بيمسك ايده ويبوسها
والله بخير يا حج.. منتحرمش منك
كل دا وخديجه واقفه تتفرج بحزن ڠصب عنها افتكرت أبوها
حازم خلاص يا جم١عة الوقت أتأخر روحوا ناموا وإن شاءالله بكره أشوف حد يصلحه
في اللحظه دي كانت جايه ليليان تجري وهي بتفرق في عنيها آثار النوم وراها مريم
ليليان جريت علي حازم حضنته
حازم شالها وقال خليها هتنام معايا النهارده
حازم دخل وقفل الباب بعد لماا الكل مشي وهو شايل ليليان
خديجه قربت منه بتوتر وهي ماسكه مرهم... حازم بصلها
خديجه ضهرك في چروح و..
حازم حط ليليان علي السرير واداها التلفون.. ونام علي بطنه ببرود
اخلصي
خديجه قربت وقعدت علي السرير بتوتر ودهنت المرهم... حازم كان مغمض عنيه ومسترخي.
بعد شوية وقت.....
خديجه يا حبيبتي مينفعش تنامي علي ضهر ابوكي واجعه
ليليان نايمه علي ضهر حازم وهي متبته فيه مش راضيها تبعد وهو نايم ومغمض عنيه ببرود
وفاء انت انتجننت اياك ازي تتدخل الاوضه وتفتحلهم الباب زمانه كان مېت وكل حاجه باسمك
علي احمدي ربنا ان قدرت ادخل وافتحلهم باب الحمام والا وربنا لو كان حصل حاجه لخديجه مكنت هرحمك يما
وفاء
وفاءواقفه بتبصله بصدممه وعلي مشي
وفاء بشړ ماشي يا ولد بطني بقا السنيوره خدت عقلك كدا بس والله أنا كنت ناويه اقتل حازم بس دلوقتي حازم وهي ونشوف
تاني يوم
زين دخل المطبخ وآثار النوم باينه عليه ومريم كانت واقفه بتعمل فطار
زين إتجه للتلاجه اعمليلي شاي
مريم هزت راسها بهدوء وبدأت تعمل ليه الشاي
مين اللي كنتي واقفه معاه امبارح بليل
مريم زين بيه دي حاجه متخصكش
زين قفل باب التلاجه پعنف وراح لمريم مسكها من دراعها جامد وپغضب
يعنى اي حاجه ماخصنيش
مريم بتوتر لو سمحت يا زين بيه ابعد
زين قرب اكتر
ولو مبعدتش
مريم سكتت ومفيش غير صوت انفاسهم زين لسه هيقرب منها
خديجه علي الباب مريم
زين غمض عيونه بعصبيه وضړب الرخمه
هي بوسه وحده بس مقدرتيش تصبري دقيقتين
مريم سمعت همسه وبصت بصدممه
زين بعد عن مريم ومسح وشه پغضب
خديجه باستغراب مفيش انا كنت جايه اساعد مريم في الفطار
مريم بتوتر اه اه انا قربت أخلص اهو ... مريم وخديجه اندموجو في الاكل وزين طلع... وبعد وقت
خديجه بتعب كملي انتي يا مريم وانا هطلع اخد دش
مريم انتي كويسه
خديجه حتط ايده علي بطنها
شويه تعب وه... وقبل ما تكمل كلامها جريت علي الحوض تستفرغ
مريم بخضه متاكده.. انده لحازم بيه
خديجه لا لا هطلع ارتاح شويه وهبقا كويسه
مريم اطلع معاكي
خديجه تعب لا خليكي قصاد الاكل
خديجه اتجت للباب وقبل متوصل وقعت علي الارض....
حازم كان في اوضته بيلعب مع ليليان لما سمع صړاخ مريم بأسم خديجه
حط ليليان علي السرير ونزل جري.... بعد وقت
خديجه محستش غير وهي نايمه علي السرير والبيت كله واقف فوقيها والدكتوره بتفحصه حازم واقف مكتف اديه ببرود
الدكتوره خلصت
مريمخير يا دكتوره هي كويسها
الدكتوره ببتسامه الف الدكتوره الف مبروك المدام حامل
حازم فك ايده بهدوءزين وصل الدكتوره.... زين خد الدكتوره والكل مشي ومريم كانت بتبص لخديجه پخوف عليها ونظرات خديجه بتترجاها متسبهاش
مريم بتوتر طب انا هقعد مع خد.... وقبل متكمل كلامها
حازم پغضب برااااا
مريم جريت علي برا
حازم قفل الباب وراح لخديجه وقف فوقيها بهدوء غريب
خديجه پخوف ودموع والله ماعملت حاجه
حازم قعد جنبها علي السرير بهدوء وحط ايده علي بطنها
حازم لسه حاسه بۏجع
خديجه بدموع ايوه
حازم اتنهد طب انتي بټعيطي ليه دلوقتي
خديجه بشهقات علشان انت اكيد ھټموټني
حازم بهدوء خديجه انا مش بقرون ايوه أبوي غصبك علي الجواز مني بس انتي صعيديه ومستحيل تخوني وشرفك غالي عليكي اوي
خديجه بتبصله وبتعيطبس الدكتوره قالت
حازمالدكتوره ممكن واخده قرشين مشخصه غلط كمل وهو قايم
بطلي عياط وقومي خدي دش سخن علشان جسمك يفك وتنزل.. هو مش دا ميعادها برضو
خديجه وشها احمر من الكسوف وهمست
ايوه
حازم هبعتلك مريم عشان لو احتجتي حاجه
زين وصل الدكتوره ولسه داخل من البوابه شاف مريم واقفه بتزعق مع شخص
مريم حرام عليكم بقا عايزين مني اي تاني ارحموني
الشخص مسك ايدها پعنف
نعم يروح امك انتي مفكراني هسيبك كدا بالساهل
مريم باڼهيار خدت مني كل حاجه عايز اي تاني مني ابعد عني ابوس ايدك سيبني فحالي
فجأه الشخص دا وقع علي الأرض بسبب ضربه من زين
زين لما تقولك ابعد يروح امك يبقا تبعد
زين شد مريم من دراعها وشاور للغفير اللي واقف علي الباب ياخد الشخص دا
زين رما مريم علي الارض پغضب ونزل لمستواها مسكها من شعرها
زين پغضب مين دا يروح امك جيبالنا عشيقك لحد البيت
مريم پغضب ايوا عشيقي عايز مني اي
زين شدد من قبضه ايده علي شعرها
ما انتي حلوه أهو وعندك عشيق آمال عامله الخضره الشريفه عليا ليه
في اللحظه دي كان نازل حازم من علي السلم
في أي
زين وقف وساب شعر مريم بصله بقرف
مفيش.... ومشي
مريم واقفة ومسحت دموعها
وحازم اتنهد بيئس عليهم
اطلعي لخديجه
يا بيه انا والله ما عايز اكل حقها بس خاېف عليها
البنت لاه انت مش عايز تديني مراثي في أبوي وتكوش علي كل حاجه انت ومراتك
جوز البت يا بيه دا كل سنه يضحك عليها بشويت ملاليم ويقول دول إيجار مراثها في الأرض ومش راضي يكتب لارض بأسمها خيفني اضحك عليه حد يضحك علي مرته ام عياله يا بيه
الحوار داير قدام حازم اللي قاعد بهدوء وابوه سليمان
سليمان بص لحازم بمعني اي رايك
حازم بهدوء خلاص انت تكتب ليها نصيبها من الميراث بس تكتب في القعد ان لو الميراث دا اتحول لحد تاني غيرها يرجعلك
جوز البت ليه يا بيه وافرض هي جرالها حاجه
حازم يرجع لاخوها
لاه اذا انا كنت متجوزها علشان مراثها لو كدا ورقة طلاقها توصلها لحد عندها.... قالهم كدا ومشي
حازم بص للبنت
أخوها بحزن مش قولتلك محدش هيخاف عليكي قدي
حازم خد اختك وامشي وفهمها إن الناس مش بيظهروا علي حقيقتهم لما تتقاسم معاه ميراث......
حازم رجع راسه لورا علي الكرسي بتعب
سليمان الكلام اللي قالته الدكتوره صوح
حازم زي ما هو واخده قرشين علشان تقول الكلام دا
سليمان يعني انت مدخلتش عليها لحد دلوقتي
حازم اتعدل في قعدته لا يا بوي
سليمان يا ولدي انت داخل في 35سنه وانا نفسي اطمن علي وريث للعيله