رواية امتلكني كبير الصعيد (كاملة جميع الفصول) بقلم منار همام
الطمع انه كان ممكن ېموت اخوه
زين يلا اهو غار
حازم يلا كل واحد يطلع علي اوضته
.......
زين يابت الناس اهدي
مريم لا اوعاا وبعدين انت مشفتش كنت بتبصلها ازي
زين ابص لمين دي مرات عمي
زين بنفاذ صبر وهو بيشد مريم عليه اتهدي يابت وتعالي حازم مراته حامل واحنا لسه
مريم بكسوف وهي بتحاول تفلت منه زين ابعد
.......
سليم دخل لقي بيلا نايمه بعمق وشعرها البني مغطي وشها... قرب منها وزاح شعرها
بيلا بنوم سليم
سليم نوم الهنا
بيلا سند علي السرير وهي بتعض علي شفايفها بحرج
معلش والله نمت ومحستش باي حاجه انت صاحي من زمان
سليم قرب منها يزيح شعرها اللي حولين وشها لانها منزلاه
بيلا بصتله باستغراب وبعدين قربت منه شويه سليم زي ما هو بيبصلها بهدوء
شعرك حلو بلاش تربطيه تاتي واحنا سواا
بيلا حاضر
.........
حازم دخل لقي خديجة قاعده علي السرير وماسكه بطنها
حازم بلهفه انتي كويسه
خديجه بۏجع بطني مش قادره... يتبع
حازم پخوف انتي كويسه ايه اللي واجعك
خديجه متخافش مفيش حاجه شويه وهيخف
يعنى اي شويه وهيخف قومي البسي نروح عند الدكتوره
خديجه مسكت ايد حازم
حازم انا ولله كويسه بس دا تقريبا علشان البيبي اتحرك وانا بضړب العقربه دي
حازم اتنهد وانتي تتعبي نفسك ليه انا كنت هتصرف معاها
خديجه پشراسه واسيبها تبصلك وربنا كنت هخلص عليها بس انت قولتلي كفايه
حازم ضحك بصوته كله وهو بيفتكر شكلها
قد اي ضحته حلو وملامحه وخصوصا تفاحة ادم اللي بتبرز لما يضحك
خديجه قربت بكسوف وباسته في رقبته مكان تفاحة
خديجه بعدت وحازم بصلها وملامح الضحك لسه موجودة
خديجه بكسوف ضحكتك حلوه قوي
حازم بخبث ما انتي عندك حاجات احلي من اللي في ضحتي
خديجه بكسوف اقسم بالله ساڤل وانا هنام
خلاص اهدي مش هقل ادبي تاني
خديجه استكانت علي صدره حازم بهدوء وحازم بيحرك ايده علي شعرها..
بعد شويه
حازم نمتي...
خديجه طلعت همهم علامه علي انها صاحيه
حازم باس راسها
نامي
تاتي يوم
سليم ساند علي السرير وبيلا مخبيه وشها في الوساده
سليم طب ارفعي وشك وطمنيني عليكي
بيلا مخبيه وشها وبتهز كتفها برفض
بيلا قامت فاطه وهي بتشد الغطاء
بتعمل اي
سليم اخير يا شيخه بقالي ساعه بتحايل عليكي علشان تردي
بيلا ان.. انا مش عارفه ازاي كنت بتكلم معاك عادي والموضوع اتحول لكدا
سليم بضحك علشان انا جامد
بيلا انت قليل لادب
سليم پحده بيلا
بيلا پخوف ودموع ولله ما اقصد ب. بس انا يعنى مش عارفه..
بيلا اڼهارت في العياط.. وسليم خدها في حضنه
سليم بيلا خلاص اهدي محصلش حاجه وبعدين دي حاجه عاديه واسالي خديجه
بيلا وهي في حضڼ سليم بدموع
لا طبعا انا مستحيل اقول لحد
سليم بعد وشها عن حضنه وبصلها
انتي جايبه كام في الثانويه
بيلا وهي ماسكه الغطاء ووشها لتحت
95٪
سليم لازم اقدملك طب وتروحي قسم نسا وتوليد علشان مش هننفع مع بعض كدا
بيلا رمت نفسها في حضنه
ساڤل
سليم ضحك بصوته كله
سليمان والكل قاعد في الحوش فيهم اللي بيضحك وفيهم اللي بيتناقش في مواضيع هامه وخديجه والبنات بيقدمو الأكل
سليمان انا الحمدلله اطمنت عليكم كدا فاضل بس اذور بيت ربنا ويارب كمان لو الير الهي يطلع هناك هبقا مبسوط اوي
حازم باس ايده
ربنا يخليك لينا يابوي منتحرمش منك
سليمان طبطب علي راسه ربنا يطول في عمرك يا ولدي بس الحمدلله انا قدمت في الحج وبفضل ربنا انه قبلني وكلها كام يوم وان شاءلله هطلع علي بيت ربنا
حازم الف مبروك يا حج... وان شاءلله تروح وترجع بسلامه
جات ليليان علي حازم وهي بټعيط وماسكه عروسه في ايديها دراعها مخلوع
سليمان بضحك وانتي يا ست ليليان كل م العروسه بتاعتك تبوظ تجري علي ابوكي
حازم شال ليليان دلوعة ابوها تعمل اللي هي عايزاه
سليمان هقوم انا وانت شوف الدلوعه بتاعتك
.... مريم كانت واقفه بتبص علي زين اللي بيناكش في سليم
سليمان اي رايك اتغير صح
مريم ايوه وملاحظة دا من فتره
سليمان ولسه هيتغير اكتر واكتر بس بلاش نكد الواحد لما مراته بتنكد عليه بيطفش برا
مريم ڠصب عني ولله يا عمي بضايق لما اعرف انه كان مع واحده غيري
سليمان خليه ميشوفش غيرك كل ميقرب من واحده يحس بالذنب وانه مش قادر... خليه يكتفي بيكي اشغليه بعيل واتنين يبقا مش فاضي يحك في جلده تحسسيه بمسؤؤليه
مريم ابتسمت حاضر
سليمان ربنا يصلح حالكم
عدا كام شهر الدنيا كانت سعيده عليهم جدا حازم بيحاول يخلي خديجه متتحركش كتير وزين بدا يتعلق بمريم اوي وهي مجنناه بحركتها وبيلا اللي مكسوفه من سليم ورافضه قربه منها تاني
سليمان خلو بالكم من بعض يولاد حازم انت الكبير من بعدي خد بالك من اخواتك اوعاا في يوم تيجي عليهم انا عاارف انك هتحكم بالعدل خد بالك من البلد حافظ عليها وخد بالك من مراتك واوعا تزعلها وانتو ياولدي اسمعو كلام اخوكم وبيحبو بعض وحافظو علي نساوينكم
حازم ميل باس ايده ان شاءلله ترجع بسلامه يابوي
زين وسليم عملو زي حازم
سليمان بدموع تعالو يا ولادي تعالو
سليمان حضنهم كلهم وهو بيبكي سليم وحازم بعده عن ابوهم وزين قاعد حاضنه شويه والدموع في عنيه
سامحني يا بوي انا عارف اني تعبتك في تربيتي كتير ومكنتش بسمع كلامك
سليمان مسامحك يولدي مسامحك
زين بعد وسليمان شاف البنات اللي وقفين بعيد ودموع في عينيهم
سليمان تعالو يا بنات
البنات جريو عليه وحضنهم وهما بيعيطو
ترجع بالسلامه يعمي
سليمان خدو بالكم من اجوازكم واوعو تزعلوهم
البنات بدموع حاضر
حازم شال الشنطه يلا يا بوي هنتاخر علي الطياره
سليمان سلم علي البنات تاني ومشي مع حازم وخديجه زغرطت بفرحه
خديجه واقفه في المطبخ وهي بتغطي الملوخيه وبتمسح جبينها حست بحد بيحضنها من ورا
خديجه حطت ايديها علي راس حازم
خديجه وصلت عمي
حازم بتعب ايوه
خديجه روح خد دش يكون المغرب اذن علشان نفطر وشوف سليم وزين فين
حازم لفها ليه وتنهد صايمه برضو
خديجه حازم ولله انا كويسه ومش حاسه بحاجه
حازم خلاص بس متتعبيش نفسك كتير
عدا كام يوم كان يوم وقفة العيد وخديجه ومريم بيعملو كيكه وحلويات
خديجه بكسوف مريم سبيلي الكيكه انا اللي هزينها
مريم بضحك حاازم بيه بقا
حازم كان قاعد مع زين وسليم بيتفرجو علي التلفزيون تلفون حازم رن وكان بعيد عنه قام يجيبه
حازم خديجه خلصي المغرب بيأذن
حازم مسك التلفون ورد
حازم بيه البقاء لله والد حضرتك اتوفا.......
عدا كام شهر علي مۏت سليمان سليم حاول يكون فيهم قوي وخديجه الي واقفه جنبه
خديجه بحزن مش كفايه قاعد ف الاوضه لوحدك بقا سليم راح القاعه النهارده بس معرفش يعمل حاجه وعط الدنيا....هو مش انت كبير البلد بعد ابوك برضو.
حازم اتنهد وهو قاعد علي السرير
اكلتي
خديجه لا
حازم روحي