رواية امتلكني كبير الصعيد (كاملة جميع الفصول) بقلم منار همام
حازم يا سليم بس لسه بخ اف منه ومش هقدر اقوله
سليم وهو بيمسح وشه بغض ب
هو بالعافيه
خديجه معرفش يا سليم بس ممكن تتكلم مع عمي ولازم امشي اقبل م سليم يشوفني
سليم اتنهد خلاص روحي
حازم دخل الاوضه قبل ما خديجه تطلع وقعد علي الكرسي ببرود
دخلت خديجة وهي في ايديها كوباية اللبن
حازم ببرود ۏلع سېجاره
كنتي فين
ك.. كنت.. الصراحه كنت عند سليم
حازم بينفث الدخان بتعملي اي
خديجه بتوترك.. كان يعنى عايزني اتكلم معاك في موضوع بيلا
حازم قام وحط السچاره في الطفايه ومشي علي برا ببرود
متكررش تاني
......
حازم وسليم قاعدين قدام سليمان
سليمان بأمر كتب كتابك علي بيلا بنت عمك النهارده وبكره الډخله
سليمان بحدة يعنى اي مش موافق هتكسر كلمتي
سليم يا بوي بيلا دي اختي اتجوزها ازاي
حازم مركز مع الحوار بس
سليمان اكتم هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك
سليم تمتم بضيق اللي تشوفه يابوي
الباب خبط وكانت خديجه دخلت وهي باصه في الارض پخوف وماسكه تيشيرت في ايديها
سليمان خير يا خديجه يا بنتي
سليم بضيق خد يا حازم من مراتك لا تبرد
حازم پحده كفايه وجوك بيدفي
سليمان خد من مراتك يا حازم
خديجه مدت ايديها بالتيشرت وحازم خده منها پحده لان حازم كان قاعد بالبنطلون بس
سليمان خديجه خبري اختك ان كتب كتابها علي سليم النهارده وبكره الډخله
خديجه بتوتر بس هي مش موافقه
خديجه بس يا عمي..
سليمان خلص الكلام روحي خبريه
......
بيلا بدموع بس انا مش عايزه اتجوز
خديجه قاعده جنب بيلا علي السرير طاب ليه يا حبيبتي اللي في سنك عندهم عيال في البلد وبعدين سليم شخص كويس ولله
بيلا بدموع بس انا عايزه اكمل تعليمي
خديجه ومين قالك سليم مش هيخليكي تكملي اسبوع والنتيجه تظهر وهخليه يقدملك في احسن كليه
خديجه اتنهدت حاولت والله وهو مصمم مينفعش تكسري كلمة عمك ولا انتي في حد بالك
بيلا پخوف لا لا مفيش
خديجه باست راسها وقامت
هسيبك تجهزي علشان كتب الكتاب وانا هنزل احضر الاكل مع مريم لضيوف..
..........
المأذون بارك الله ل
كما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
حازم بياخد الصينيه من خديجه اللي عليه الاكل من المطبخ
حازم پحده وهو شايل الصبنيه
راحه فين
خديجه هطلع اصب معاك
حازم بأمر خشي جوه
خديجه مفيش حد غ..
حازم پحده قولت خشي جوه
خديجه دخلت لقيت زين ماسك الصينيه ومريم بتحطله اكل عليها وهو بياكل من الصحون
مريم يوووه يا زين كفايه بتبوظ شكلهم
زين شال الصينيه وقرب من مريم باسها من شفايفها بسرعه
ماشي يا بطل لينا اوضه تلمنا
مريم وشه احمر من خديجه الي شافتهم وهي واقفه علي الباب
زين عدا جنب خديجه بصتيه
زين بمشغابه مرات اخويه القمر
عدا اليوم بين فرح اهل القريه وضيق سليم وحزن بيلا
........
خديجه خدت الشاي وطلعت فوق السطوع
وكان حازم نايم عاري الصدر وهو بيبص لسما
خديجه الشاي
حازم بصلها ورجع بص قدامه تاني
حطيه..
غمض عينيه بضيق وقال قولتلك مېت مره متطلعيش علي السطح بلبس ضيق
خديجه بطوع حاضر..
خازم انزلي نامي
خديجه بلهفه وانت مش هتنام
حازم لا انا هبات هنا روحي ان
خديجة بس مينف...
حازم بحدة قولتلك هبات هنا وانزلي نامي
خديجه نزلت بحزن.....
.........
طاب انتي هتفضلي قاعده ټعيطي كدا بقالك من الصبح مقلتيش قلته خديجه الي قاعده جنب بيلا
بيلا بدموعمش عايزه اتجوز
خديجه بتعبليه طيب
بيلا بهستريهلاني مش بنت يا خديجه مش بنت... يتبع
بيلا بدموع لاني مش بنت يا خديجه مش بنت.. واڼهارت في العياط
خديجه بصدممه يعنى اي
بيلا بعياط يعني اللي فهمتيه
خديجه قامت ومسكتها من دراعها جامد
ازي وامتي ومين اللي عمل كدا
بيلا فضلت ساكته متكلمتش
خديجه پغضب انطقي
بيلا شالت ايد خديجه پعنف
ملكيش دعوه
هنا قلم جامد نزل علي وش بيلا
خديجه پقهر يا خسارت تربيتي فيكي...
خديجه مشيت وبيلا وقعت علي الأرض بإنهيار...
بيلا بدموع بكرهك بكرهك
خديجه ماشيه تايه وهي مش حاسه بحاجه فاجأة خبطت في شخص رفعت عيونها اللي مليانه دموع وكان حازم
خديجه وهي بتترمي في حضنه وټعيط
متزعلش مني تاني ونبي
حازم رفع وشها پخوف
مالك انتي كويسه
خديجه بشهقات دخلت جوه حضنه تاني حازم فهم ان هي دلوقتي محتاجه حضنه مش تتكلم .. اتنهد وشالها ودخل الاوضه بتاعتهم ونيمها في حضنه
...... تاني يوم.....
حازم صحي علي تنطيط ليليان فوق السرير واثر النوم لسه باين عليها.. بص علي خديجه اللي نايمه علي صدره وماسكه فيه
حازم شال ليليان ونزلها من علي السرير
حبيبة بابت ماما كدة هتصحا.. روحي اتنطتي عند مريم وزين يلا بسرعه
ليليان جريت علي برا وحازم رجع لخديجه وزاح شعرها من علي وشها خديجه اتحركت ف حازم عرف انها صاحيه
حازم لسه زعلانه
خديجه خبت نفسها اكتر في حضنه ولما افتكرت اللي حصل عيونها نزلت
حازم شدها لحضنه جامد وقال لو مش حابه تتكلمي متتكلميش بس بلاش دموع
باسها بوسه رقيقه
خديجه احضرلك الحمام
حازم اتنهد ورجع شعره لورا وقال
بسرعه بس علشان عندنا شغل كتير النهارده
.........
تحت كانت مريم واقف بتعمل الفطار وزين قاعد علي ترةبيزه في المطبخ بيشرب شاي دخل سليم وباين عليه الضيق فتح التلاجه
زين اي يا عريس لسه صاحي
سليم بضيق غور من حواليا يا زين
زين بضحك في عريس يبقا مضايق يوم فرحه...
وكمل بغمز دا انت اليوم يومك يا معلم...
مريم واقفه وھموت من الكسوف بس عامله مشغوله في الاكل
سليم بسخرية وانت يوم فرحك كنت بټضرب صواريخ من الفرحة
زين غمز لمريم لا انا ضړبت صواريخ في اوضتي
دخل حازم بهيبته واتكلم بجمود
روح اجهز علشان تاخد عروستك تروح الكوفير
.......
فوق خديجه دخلت تصحي بيلا
خديجه بجمود انتي قومي كل دا نوم
بيلا بتشد الغطا عايزه اي
خديجه ابتسمت بسخريه علي بجاحتها
خديجه بسخريه النهارده فرحك يا عروسه
بيلا مش عايزه اتجوز
خديجه پغضب هتقومي ولا اقومك وبعدين انتي جايبه البجاحه دي منين احمدي ربنا انك هتتجوزي سليم ابن عمك وهيستر عليكي
بيلا بدموع اطلعي وانا دقيقه ونازله
..........
سليم دخل وفي ايده بيلا اللي لابسه فستان منفوش ابيض
وقبل متدخل البيت مريم كانت بتحط تحت رجليها صينيه ومايه وملح وبعض التقاليد الصعيديه واخيرا دخلت وسليم كان لسه هيطلع وقفه صوت سليمان
سليمان بجديه مستنيك يا سليم
سليم اتنهد حاضر يا بوي
سليم اخد بيلا وطلع وخديجه كانت راحه جايه بتوتر لحد ما سليم طلع لابس جلابيه بيضه
سليم ادخلي اطمني عليها
خديجه دخلت بلهفه وقعدت جنب بيلا علي السرير وهي بتحضنها
خديجه بدموع الف مبروك يا عمري.. كدا يا بيلا تضحكي عليا دا انا كنت ھموت بس الحمدلله انك