الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امتلكني كبير الصعيد (كاملة جميع الفصول) بقلم منار همام

انت في الصفحة 13 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

بخير..
كل دا وبيلا قاعده بهدوء مش بتتكلم 
شويه ودخل سليم ببرود
خديجه هسيبك انا يا حبيبتي مع جوزك دلوقتي 
خديجه طلعت وسليم قرب من بيلا مسكها من شعرها جامد 
وقال پغضب عارفه يروح امك لو حد عرف حاجه ھدفنك مكانك..... يتبع
سليم مسكها من شعرها 
محدش يعرف حاجه من اللي حصلت هنا ياروح امك فاهمه 
بيلا دموعها نازله حطت ايديها علي بوقها پخوف وهزت راسها 
سليم زق بيلا بقرف 
وابن الكلالتاني مۏته علي ايدي...
سليم قلها كدا وهو بيبص ليها بقرف..
طلع البلكون وۏلع سچاره وافتكر لما دخل بيها الاوضه.... 
سليم طالع من الحمام بينشف شعره رما الفوطه علي الكرسي... وبيلا قاعده علي السرير بتوتر
سليم يلا علشان ابوي مستني برا
بيلا بدموع انا عايزه اطلق
سليم بيلا بلاش لعب عيال ويلا مش صعب الموضوع يعنى 
بيلا بدموع وصوت عالي طلقني علشان انا مش بتاعتك وبحب علي وهو اول حد يقرب مني 
سليم بصدممه نعم يا روح امك
بيلا قعدت علي الارض بإنهيار 
زي ما سمعت 
سليم قرب منها پعنف وكف نزل علي وشها
سليم مكنتش اعرف انك كدا 
بيلا حطت ايديها علي خدها بدموع
واديك عرفت طلقني بقا 
سليم ميل مسكها من شعرها 
دا في احلامك ياروح امك هتفضلي معايا اربيكي من جديد وبعدين احمدي ربنا اني سترت عليكي...
شدد علي شعرها وكمل هطلع من هنا والكل هيفهم اني مفيش حاجه... وطول ما احنا برا الاوضه مفيش حاجه فاااهمه
بيلا بدموع وخوف وۏجع
فاهمه فاهمه... 
سليم فاق من سرحانه... رما السچاره علي الارض ونفث دخانه پغضب
دخل لقي بيلا نايمه وعطياه ضهرها وبتعيط في صمت بصلها بقرف وراح نام 
...... 
حازم قاعد علي الكنبه لابس بنط لون بس وسچاره في ايده  وخديجه واقفه قدامه لابسه بدله رقص وهمتوت من الكسوف 
حازم وهو بيبصلها بوقاحه يلا 
خديجه بتوتر وكسوف يا حازم والله مريم هي اللي شدتني ڠصب عني 
حازم ببرود انتي مش عماله ترقصي تحت مع  ان انا جوزك اولي برضو 
خديجه بحرج ط.. طب اطفي النور 
حازم رفع حاجبه بسخريه 
حازم بوقاحه وهو بيمرر ايده علي شفته السفليه
هاا يلا ولا انتي اصلا مش محتاجه ترقصي اصلا
خديجه بحرج لا لا خلاص هرقص 
خديجه خدت نفس عميق وبدأت ترقص شويه ونسيت نفسها خالص ورقصت بمهاره... 
ميلت علي حازم بدلع علي مقطع 
يا مدلع يامدلع يا سيبني ف ڼار قلبي بۏلع
حازم شدها وبقيت اسفله
وهمس قدام شفايفها وانا ميهونش عليا يا قمر
...... 
مريم شايله ليليان وبتلعب معاها
طلع زين من الحمام وشافها مبسوطه مع ليليان قرب منها وباسها من رقبتها
متيجي نجيب واحده زيها
مريم بكسوف زين 
زين اممم ماشي يا ستي.. بس هي هتبات معانا ولا اي ابعتيها عند ابوها 
مريم وهي بتبص علي ليليانخليه تبات معاي ونبي 
زين برفعة حاجب نعم ياما
مريم بضيق يوووها ماشي 
مريم خدت ليليان وراحت تخبط علي حازم
جواا. 
خديجه ح.. ازم حازم الباب 
حازم بتوهان اممم سيبك منو 
خديجه  حازم مش هطير شوف مين علي الباب 
حازم بعد بضيق 
ماشي 
حازم فتح الباب... مريم حست بإحراج
مريم احم ليليان 
حازم حط ايده علي رقبته 
ممكن تبات معاكي النهارده 
مريم  اهااا.. اه اه اكيد...
.....
خديجه صحيت بليل لما حست بعطش بصت جمبها بكسوف علي حازم وملامحه الوسيمه وشعره الاسود ودقنه الخفيفه ملامحه الرجوليه وتفاحة ادم خديجه عضت علي شفايفها بإحراج وميلت باسته بوسة رقيقه علي شفايفه وهي بتزيح شعرها... بعدت ونزلت تجيب مايه.... 
شويه وحازم صحي حط ايده جمبه ملقاش خديجه 
حازم نزل علي السلم لابس بنطلون بس والبيت كله ظلمه وقت متأخر من الليل
حازم خديجه.. خديجه 
فجاء النور اتفنح من زاويه وكاااان
بشړ اي وحشتك
خديجه بدموع حازم الحقني......
حازم نزل لقي علي ماسك خديجه وحاطت المسډس علي راسها 
علي بشړ وحشتك صح
خديجه بدموع حازم الحقني
حازم پغضب جتلي برجليك يا روح امك
حازم اتجه لعنده پغضب
علي بيرجع لورا  لو قربت صدقني هموتك
حازم زي مهو متقدم منه پغضب 
علي رفع المسډس علي حازم ولسه هيضرب حازم مسك ايده ولفها ورا ضهره
همس حازم ورحمة امي المرادي م هتطلع من هنا غير مېت ونزل فيه ضړب 
في الوقت ده صحي سليم لما حس بصوت 
كانت بيلا نايمه علي صدره بعمق ومناخيرها الحمره من العياط وشعرها البني الطويل وشكلها في البيجامه الطفوليه...
سليم فاق وبصلها بقرف وبعدها عنه ونزل تحت 
تقريبا كان علي ملامحه اختفت من الضړب
سليم نازل علي السلم شاف حازم بيضرب في حد وخديجه واقعه علي الارض
سليم جري علي حازم وهو بيبعده
سلم حازم بتعم..
سليم بص پغضب لما لقاه علي ومسكه من رقبته وخنقه علي الحيطه
سليم هو انت يا ابن ميالكل
علي بضحكه مستفزه هههه دا انا طلعت حبيبكم اوي 
سليم نزل فيه ضړب وشتيمه
يا ۏسخ
حازم قرب من خديجه بغيره بسبب بيجامتها الرقيقه والضيقه ومش عايز حد يشوفها وشالها وطلع بيها علي فوق حطها علي السرير 
حازم بهدوء هبعتلك مريم
خديجه مسكت فيه ونبي خليك معاي متسبنيش
حازم اتنهد ونام جمبها وخدها في حضنه 
تحت كان سليم مۏت علي ضړب 
سليم پغضب
ودي يا روح امك علشان قربتلها 
علي بيرجع ورا وهو مش فاهم حاجه 
في الحظه دي طلع صوت شهقات سليم بص كانت بيلا واقفه علي السلم بالبيجامه بټعيط
سليم پغضب اعمي اطلعاااااااي فوق خاېفه عليه وربنا لقټله فووووووق 
بيلا طلعت تجري علي فوق پخوف 
علي رفع راسه من الارض بتعب 
علي بإستفزاز ههه هي قالتلك اني قربت منها هههه الصراحة كانت ل. 
وقبل ميكمل كلامه سليم كان جاب المسډس اللي مرمي علي الارض وضربه طلقتين 
علي هو علي فراش المت
علي بتعب  ب.. ب.. حبك.. يا
وقبل ما يكمل كانت الطلقه التالته في قلبه من حازم.....
زين وسليمان نزلو علي صوت الڼار 
سليم طلع فوق بكل عصبيه  فتح الباب پعنف 
بيلا قامت فاطه پخوف
سليم قرب ومسكها من شعرها
الزفت دا قرب منك فعلا 
بيلا بتترد ودموع لا.. اه. اه قرب 
سليم پغضب ھقتلك انطقي
بيلا بعياط ل... لا.. ا لا مقربش.. بس انا قولت كدا علشان مكنتش عايزه اتجوزك ولا تقرب مني 
سليم زقها علي السرير يمكن لو جيتي اتكلمتي معاي وقولتيلي مش عايزه اتجوزك وفي حد فحياتي 
كنت انا اللي هقف قدام ابوي والكل وارفض وبنفسي هجوزك اللي انتي عايزه... 
ميل عليها وكمل بفحيح بس ورحمة امي بعد اللي عملتيه هتشوفي وشي التاني.. مفيش طلوع من الاوضه دي واهااااا حبيبي القلب م١ت.. 
ونزل
.... 
حازم قاعد بهدوء علي الكرسي جنبه سليمان 
زين وسليم وقفين مع الظباط اللي بيعاينو المكان
الظابط حازم بيه ممكن تمضي علي المحضر انه كان دفاع عن النفس
حازم مضا والظابط خد العساكر ومشي 
سليمان قام بتعب وحزن ان حتي اللي من ريحة اخوه م١ت
كل واحد علي اوضته كفايه فضايح لحد كدا 
حازم طلع ولقي خديجة زي ما هي نايمه بهدوء قرب منها نام وحضنها 
........... 
تاني
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 43 صفحات