رواية حب مجهول الهوية (من الفصل الأول الي الفصل الثاني والعشرون 22) بقلم ملك ابراهيم
اكتر وقولتله يعني ايه مش هتسمحلي اتجوزه!!
رد مش هسمحلك تتجوزيه يا احلام لان السيراميك بتاع حمام شقته لونه ابيض وانا عارف انك مبتحبيش اللون ده في السيراميك.
ضحك بعد ما قال كلامه ده وصوت ضحكته خطڤ قلبي او بمعنى تاني اتوترت وحسيت برعشة في جسمي هو ازاي بيهزر كده معايا وهو ميعرفنيش ومتقبلناش غير مرة واحدة بس.. لحظة كده هو قال ايه قال السيراميك ابيض صح يبقى هو طارق فعلا اللي كان معايا في القطر انا كده اتآكدت ونطقت اسمه پصدمة طارق..!!
ضحك بعد ما قال كلامه ده وصوت ضحكته خطڤ قلبي او بمعنى تاني اتوترت وحسيت برعشة في جسمي هو ازاي بيهزر كده معايا وهو ميعرفنيش ومتقبلناش غير مرة واحدة بس.. لحظة كده هو قال ايه قال السيراميك ابيض صح يبقى هو طارق فعلا اللي كان معايا في القطر انا كده اتآكدت ونطقت اسمه پصدمة طارق..!!
رد وهو بيضحك لسه فاكره اسمي!
مردش عليا وانا اتكلمت مرة تانيه پصدمة اكبر وانت اللي دفعت فلوس المستشفى
برضه مردش وانا كملت كلامي وانت اللي كنت بتبعتلي ورد وبعتلي صندوق الشكولاته في القطر
ملقتش رد منه وده جننني اكتر وقولتله انت مبتردش عليا ليه
حسيت ان رده بارد وده ضايقني وقولتله عايزة افهم واعرف انت ليه عملت كل ده! وعايزة اعرف ايه اللي حصل في القطر قبل ما نوصل أسوان وانا ازاي فقدت وعي بالكامل كده انا المفروض كنت نايمه ازاي اصحى الاقي نفسي في بيت اختي!!
سكت شويه وانا جسمي كله كان بينتفض وعايزة اعرف منه كل حاجة وفي اللحظة دي لقيت اختي بسمه دخلت عليا الاوضه وهي بتضحك وفرحانه وقربت مني تحضني والتليفون كان في ايدي وبكلمه..
كنت ببص ل بسمه پصدمة وجسمي كله بينتفض وهو سامع كل كلمة وساكت وبسمه استغربت من سكوتي وقالتلي
مالك يا احلام انتي مش مبسوطه ولا ايه!
رديت عليها بتوتر لا طبعا يا حبيبتي مبسوطه بس انا متوترة شويه.
ضحكت بسمه وقالت اي عروسه بتكون كده متقلقيش بكره تتعودي عليه.. انا كنت كده مع شاكر برضه اول لما اتخطبنا..
تعالي ظبطي نفسك بقى هنا عشان العريس عايز يقعد معاكي شويه لوحدكم تتكلموا مع بعض.
بصيت للتليفون في ايدي پصدمة لانه سامع كل حاجة وحتى لو قفلت المكالمه متأكده انه هيبقى سامع برضه!! واتوترت اكتر وقولتلها
بسمه ضحكت وغمزتلي وقالت مالك يابت خيبه كده! ده خطيبك دلوقتي مش حد غريب وعايز يقعد يتكلم معاكي شويه ويقولك كلمتين حلوين بعد قراية الفاتحة.
اټصدمت وقفلت المكالمة ووقفت قدام بسمه وانا متوتره وقلقانه وقولتلها
هو لازم يعني!
بسمه قربت مني وهي مستغربه الحالة اللي انا فيها وقالت
هو في ايه يا احلام انتي مش طبيعيه النهارده ليه!!
حاولت ابتسم واظهر طبيعيه قدامها وقولتلها مفيش يا بسمه انا بس خاېفه من موضوع الجواز ده وكمان مش عايزة اسيب ماما لوحدها.
بسمه ضحكت يا حبيبتي انتي مش هتسيبي ماما لوحدها ولا حاجة دا انتي هتبقي في العمارة اللي وراها يعني بينكم خطوتين وبعدين ماما فرحانه اوي بالجوازه دي يا احلام ونفسها تفرح بيكي وبلاش تكسري فرحتها.
بصيت للتليفون في ايدي وبصيت ل بسمه بتفكير وهزيت راسي وقولتلها
معاكي حق يا بسمه.. ثواني هعدل الطرحة بتاعي واخرج معاكي.
وحطيت التليفون على السرير عشان مشغلش نفسي بيه وكنت متأكده انه اكيد هيبعتلي رساله ويقولي فيها متخرجيش تقعدي معاه بس انا مش لازم اسمع كلامه ولا اشغل بالي بيه لانه بالنسبه ليا وهم مش حقيقه والحقيقه اللي في حياتي هو العريس اللي قاعد مستنيني برا.
وقفت اظبط الطرحة قدام المرايا وانا عيني على انعكاس صورة السرير في المرايا قدامي ومنتظرة اسمع صوت رسالته قبل ما اخرج من اوضتي وعماله ابطئ نفسي عشان يبعت الرساله واشوفها قبل ما اخرج وبسمه زهقت من الواقفه وعماله تزن عليا عشان نخرج وانا عيني على التليفون واستغربت ان الرساله اتأخرت لان المفروض ان هو سمع كلامي كله مع بسمه واضطريت اخرج معاها من اوضتي والتليفون على سريري بس عقلي وتفكيري كانوا معاه. الرواية علي صفحة الكاتبة ملك إبراهيم. العريس استقبلني بسعادة وطلب مني نقعد مع بعض شويه في البلكون لوحدنا وانا كنت متوتره جدا وكل تفكيري كان مع تليفوني وبسأل نفسي ياترى هو بعت الرساله ولا لسه!
حسن العريس قعد قدامي وكان بيتكلم وهو فرحان بخطوبتنا واتكلم عن شغله وحالته الماديه المتواضعه وطموحه وكلام كتير كنت بسمعه منه