رواية ملجأ الايتام (كاملة جميع الفصول)
اي مشاعر ابويه وان كلمة بابا شاكر ما هي الا ستار تختبئ خلفه نوايا حقيره
وصل شاكر للملجأ وكانت امل بانتظاره فاخذها وانطلق بسيارته وهو يقول امووله حبيبة بابا ايه رايك نروح الملاهي
طغت طفولة امل على خۏفها وردت بالموافقه
وبالفعل ذهبا للملاهي وحرص شاكر على اسعاد امل وتعامل معها كأب حقيقي
انتهى اليوم وعاد الاثنان الى منزل شاكر ... وقد تزاحم الخۏف والفرح بقلب امل الطفولي
كان المنزل خاويا فصعد شاكر الي غرفته وهو ممسك بيد امل التي قالت انا هنام فين
رد شاكر هتنامي هنا جنب باباكي حبيبك
ردت امل في خضوع وانكسار حاضر يا بابا وهمت بالجلوس على الفراش
ثم خلع ثيابه واستلقى على السرير عاريا تاركا مساحه صغيره لامل
في تلك اللحظه ادركت امل ان كل ما حدث خلال اليوم كان مجرد مسرحيه وعاد الحزن والخۏف يعتصر قلبها الصغير
تجردت امل من كل ثيابها واغلقت الانوار واستلقت بجوار شاكر
مرت ساعه من السكون وامل مغمضه عيناها لكنها لا تستطيع النوم الى ان اعتدل شاكر وهمس في اذنها بصوت منخفض امل ... انتي نمتي
لم تجب امل وتصنعت انها نائمه
ثم اعتدل يقبل مؤخرتها و يلعق ڤرجها
مرت ساعات طويله وشاكر ينهش جسد امل باصابعه وشفتيه ولسانه
ويمرر عضوه الذكري المنكسر على فمها وثديها وموخرتها امل متظاهره بالنوم وشاكر يعلم انها تدعي النوم
واستمر الوضع حتى تعب شاكر ونام ولكن امل لم تنم فقد كان الاسى يعتصر قلبها ... فهي تعلم جيدا انها قد ودعت طفولتها مبكرا ... وان ما هو قادم سيكون اسوء
وفي اليوم التالي عادت امل الى المجأ لتجد الصبيه والفتيات يتغامزون عليها فالكل يعلم انها باتت مع الضيف الثري
اما بكر فما ان رأها حتى صفعها بقوه واخبرها انه يحتقرها ولا يريد ان يعرفها بعد اليوم
وتعاقبت الاسابيع واصبح الجمعه هو يوم لفسحه امل صباحا ولمتعة شاكر ليلا
ومع مرور كل اسبوع كان يتاكل جزء من براءه وطفولة امل حتى اصبحت مجرد جسد مثير بلا احساس
وبات معظم الصبيه في الملجا يتحرشون بها وقد اعتادت ان تصمت ولا تبدي اي اعتراض
حتى جاء يوم عادت امل من احدى زيارات شاكر لتجد ان جميع الفتيه قد امتنعوا تماما عن مضايقتها
لم تعرف امل سبب هذا التحول الا بعد سنوات طوال
واستمرت علاقه امل وشاكر في التمدد خلال ٣ اعوام فاصبحت امل لا تتظاهر بالنوم بل تجلس ترمق