الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حب_مجهول_الهوية 
بقلم_ملك_إبراهيم 
خرج من الاوضه وانا قعدت على السرير ولسه بفكر في كلامهم ومستغربه هي ليه اټصدمت كده وفي لحظة كده وانا براجع مع نفسي الحوار اللي دار بينهم قدامي ووقفت عند جملة طارق اصل احلام مش بتاكل كويس رغم ان الدكتور مأكد عليها انها تاكل كويس جدا خصوصا الفترة دي. 
لحظة كده الجملة دي ملهاش غير معني واحد!!! ينهار اسود هو كان قصده يقولها ان اناااا.. حااااااامل..

لا لا اكيد مش قصده كده مش معقول بس الجملة دي ملهاش غير المعنى ده معقول مرام فهمت معني كلامه وفكرت ان انا حامل طب هو قالها كده بجد في حاجات كتير انا مش فهماها!!
تليفوني رن وكانت بسمه اختي اللي بتتصل.
احلام الو بسمه ازيك عامله ايه
بسمه الحمدلله يا احلام عاملة ايه معلش ياحبيبتي معرفتش اكلمك غير النهارده.
احلام ولا يهمك يا بسمه المهم طمنيني عليكي انتي وابنك.
بسمه الحمدلله يا احلام كويسين.
اتكلمنا كتير مع بعض وبسمه طلبت مني افتح الكاميرا.. 
بسمه بقولك ايه افتحي الكاميرا كدا عشان اخليكي تشوفي ابني كبر ازاي وكمان انتي وحشتيني.
فتحت الكاميرا وابتسمت اول لما شوفت بسمه وابنها ولقيت بسمه شهقت پصدمة وقالت انتي فين يا احلام
استغربت وقولتلها في البيت يا بسمه في ايه
بسمه بيت مين ايه المكان اللي انتي قاعده فيه ده مش بيتنا صح
مكنتش واخده بالي ان بسمه شايفه خلفية المكان ورايا وهي بتكلمني وقولتلها انا في بيت طارق جوزي يا بسمه وقاعدة في اوضة النوم دلوقتي.
شهقت بانبهار جوزك!! معقول دي اوضة النوم بتاعتك طب حركي الكاميرا كده يا احلام عايزة اشوفها شكلها حلو اوي.
ابتسمت وقولتلها حاضر.. وبدأت احرك الكاميرا وسامعه شهقات انبهار بسمه وهي مش مصدقه اللي هي شيفاه واتكلمت پصدمة.
بسمه احلام انتي عايشه فين ايه الفخامه دي كلها دا كأنك عايشه في قصر!!
رديت عليها وانا ببتسم هو قصر فعلا يا بسمه.
بسمه شهقت للمرة الالف من اول المكالمة وقالت بذهول هو جوزك طلع غني اوي كده يا احلام!
رديت بحزن للاسف يا بسمه ااه.
بسمه باستغراب للاسف!! بقى في واحدة تزعل ان جوزها غني!
اتنهدت بحزن وقولت انا.. انا مكنتش عايزة اتجوز واحد غني.. كفايه عليا انه يكون بيحبني وانا بحبه وحياتنا تكون هاديه من غير اي مشاكل.
بسمه كانت مبهورة بزيادة بعد ما شافت الاوضة اللي انا قاعدة فيها وتقريبا مش سامعه اي كلمه من اللي انا قولتها وتركيزها كله كان البيت الفخم الكبير اللي انا عايشه فيه وفضلت تسألني عن تفاصيل كتير تخص طارق ووضعه المادي وشغله وانا كنت بتهرب من كل سؤال بتسأله لحد ما خلصت المكالمة معاها وقعدت ابص حواليا وسألت نفسي هو انا ليه مش مبهورة زي بسمه بالمكان ده! بالعكس انا في كل لحظة بتمنى ارجع لحياتي القديمة وشقتي تاني..
افتكرت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات